صورة-1
السحاب
الغيوم او السحاب هى تجمع جزيئات الماء بحالاتها المختلفه غازيه او سائله او صلبه فالجو و بارتفاعات مختلفه فطبقه التروبوسفير، و تكون الوان الغيمه مختلفه تتدرج من الابيض النقى الي الرمادى الغامق، و ذلك حسب كثافه جزيئات الماء فيها، و تتغير اشكالها فهى عشوائيه لا قاعده لها، و يمكننا رؤيه السحب بالعين المجردة، و ممكن اعتبار ان تكون السحب هى شكل من اشكال الحياة علي الارض، و التي تتم بوجود الشمس كعامل مساعد، فبسبب الشمس تتكون السحب و الغيوم باحجامها و اشكالها، حتي تتلاشى.
وتتلاشي الغيوم عندما تهطل الامطار؛ حيث تتصادم الغيوم او تصل الي اقصي قدرتها علي احتمال الاوزان؛ فتتساقط جزيئات المطر السائله علي شكل مطر، او صلبه علي شكل برد، او علي شكل قطنى ناعم كثلج، و هنا تصبح دوره الحياة اكثر و ضوحا، و سنلخص فهذا الموضوع هذة المراحل.
مراحل تكون السحاب و نزول المطر
نتيجه ارتفاع حراره الشمس تسخن المسطحات المائيه كالمحيطات بشكل خاص و الانهار و البحيرات؛ فهى المحرك الاساسى لدوره تشكل السحاب؛ حيث تتبخر جزيئات الماء، بعدها تتصاعد الي الاعلي بواسطه ثقلها القليل نتيجه ارتفاع حرارتها، و بواسطه التيارات الهوائيه الصاعدة.
تصل جزيئات الماء الصاعده الي حد معين غالبا فطبقه التروبوسفير، و ممكن ان تمتد الي بدايه طبقه الستراتوسفير، و بمجرد و صول جزيء الماء الي الطبقه التي سيتكاثف بها تنخفض درجه حراره الوسط (الطبقة) و بالتالي يبدا جزيء الماء بفقدان هذة الحرارة، و تبدا مرحله التكاثف، و هى تحول بخار الماء من الحاله الغازيه الي السائلة، و من شروط تكون هذة الظاهره تغير درجه الحرارة، و توفر هواء مشبع ببخار الماء و توافر انويه للتكاثف.
هطول الامطار: بعد تكون السحب تبدا بالطفو فالسماء متنقله من مكان الي احدث بواسطه التيارات الهوائيه و ممكن ان تنتقل راسيا حسب و زنها و كثافتها، و بمرور الغيوم بمناطق بارده تبدا جزيئات الماء بالاتحاد مع بعضها البعض، و بذلك تكون الجزئيات اكبر بالحجم، هذة الجزيئات الضخمه بالنسبه للغيمه لا تكون مستقره و بسبب و زنها تكون مهدده بالسقوط، فيحدث الهطول عند مرور الغيمه مثلا بمرتفعات عالية، فتكون كمصدات للامطار، او ممكن ان تتبلور الجزيئات لتشكل بلورات من الثلج، و كذلك تتراكم عليها بلورات الماء حتي تثقل و تسقط، و عن طريق هذا يحدث المطر باشكاله، و المطر نوعيات كمطر التضاريس الذي ذكرتة من قبل، و مطر الاعاصير عند التقاء الغيوم و تصادمها معا، و مطر التيارات الصاعدة.
وغالبا ما يتبع الجو المغبر تساقط للامطار، و ذلك لان الجو المغبر يؤدى الي و صول ذرات الغبار الي الغيوم، و بالتالي تكاثف جزيئات الماء فوق هذة النواة، و من بعدها تساقطها بفعل و زن الماء و الغبار معا، و هذة هى كيفية الاستمطار؛ حيث تقوم الطائرات بنفث الانوية، و هى عاده يوديد الفضه لتشكل انويه للامطار، و تحث الغيمه علي لفظ الماء منها.
