صورة-1
عن قتاده ان انسا رضى الله عنة اخبرة ان رسول الله صلي الله علية و سلم اعتمر اربع عمر كلهن فذى القعده الا التي مع حجتة : عمره من الحديبيه او زمن الحديبيه فذى القعده ، و عمره من العام المقبل فذى القعده ، و عمره من جعرانه حيث قسم غنائم حنين فذى القعده .
رواة البخارى ( الحج/1654 ) و مسلم ( الحج / 1253 ) .
قال ابن القيم :
اعتمر بعد الهجره اربع عمر كلهن فذى القعده .
الاولي : عمره الحديبيه و هى اولاهن سنه ست فصدة المشركون عن المنزل فنحر البدن ( اي هدية من الابل ) حيث صد بالحديبيه و حلق هو و اصحابة رؤوسهم و حلوا من احرامهم و رجع من عامة الي المدينه .
الثانيه : عمره القضيه فالعام المقبل دخل مكه فاقام فيها ثلاثا بعدها خرج بعد اكمال عمرتة .
الثالثه : عمرتة التي قرنها مع حجتة .
الرابعه : عمرتة من الجعرانه لما خرج الي حنين بعدها رجع الي مكه فاعتمر من الجعرانه داخلا اليها ….
قال : و لا خلاف ان عمرة لم تزد علي اربع .
يراجع ” زاد المعاد ” ج/2 ص/90-93
وقال النووى :
قال العلماء : و انما اعتمر النبى صلي الله علية و سلم هذة العمر فذى القعده لفضيله ذلك الشهر و لمخالفه الجاهليه فذلك فانهم كانوا يرونة ( اي الاعتمار فذى القعده ) من افجر الفجور كما سبق ففعلة صلي الله علية و سلم مرات فهذة الاشهر ليصبح ابلغ فبيان جوازة بها و ابلغ فابطال ما كانت الجاهليه علية ، و الله اعلم