صورة-1
قال ابن سيرين فتفسير رؤيا الحج و العمره فالمنام عده اقوال ، حيث اخبر بأن من رأي انه يحج او يعتمر فالحلم، او من رأي نفسة قاصد مكه المكرمه للحج او للعمره و كان مريضا فإنة سيشفي …
وإن كان علية دين فإنة سيقضي ، و إن كان خائفا امن، و إن كان فعسر من امرة فسيسرة الله له، و إن كان فسفر فإنة يسلم، و إن كان تاجرا ربح، و إن كان معزولا ردت الية الولاية، و إن كان ضالا هدى .
وإن رأي ان الحج ربما فاتة و كان يعتزم الحج، فإن كان و اليا عزل، و إن كان تاجرا خسر، و إن كان مسافرا قطع علية طريقه، و مرض ان كان معافى.
ومن رأي انه حج او اعتمر فإنة يطول عمرة و يستقيم امره، فإن رأي نفسة يطوف فالبيت ، و لاة بعض الأئمه امرا شريفا، و من رأي انه طاف علي مكه فإنة يأتى ذات محرم .
وأن رأي انه يلبى فالحرم فإنة يظفر بعدوة و يأمن الخوف، اما ان كانت تلبيتة خارج الحرم فإن بعض الناس يخيفة و يغلبه، و من رأي فمنامة كأن الحج و اجب علية و لا يحج، دل علي خيانتة للأمانة، و علي عدم شكرة لنعم الله تعالى، و من رأي انه فيوم عرفه و صل رحمة و صالح من نازعه.
