قصص رعب حقيقيه وواقعيه

 

بالصور قصص رعب حقيقية و واقعيه



قصة اغرب من الخيال و هى حقيقيه


حكايه صاحبنا ذلك تبدو ضربا من الخيال .. رغم انها و اقعه حقيقيه حسب ما يرويها احد اقاربة نقلا عنة ..


فقد اعتاد ذلك الرجل , علي فترات زمنيه متباعده , ان يظهر من بلدتة , بسيارتة متوجها الى


منطقه بعيده لمتابعه و إنجاز امورة التجاريه .


و كان فمنتصف الطريق تقريبا يمر ببلده صغيره فيها محطه بنزين و بعض المحلات , ليملا سيارته


بالوقود و يعرج علي المحلات ليشترى بعض الأشياء التي ربما يحتاجها


ففى احد المرات و هو متوجة للمحلات شاهد مجموعه من الرجال يحملون نعشا لمتوفي , فنزل


من سيارتة دون تفكير و مشي فجنازه ذلك الميت.


و كان يحمل النعش سبعه من الرجال , و هو ثامنهم , فلما و ضعوا النعش علي الأرض و بدءوا يصلون


علي الميت …… و صاحبنا و اقف يصلى علي الميت معهم , حانت منة التفاتة نحو الميت الذي

انكشف الغطاء عن و جهة فاذا بالميت يظهر لسانة و يغمز بعينه!!!! :35:


فترك صاحبنا الصلاه و فرا هاربا الي سيارتة لا يلتفت الي خلفة ..فلما ادار محرك السياره و تحرك من


مكانة .. فإذا بة يري الميت مقبل يركض باتجاهة , فجن جنونة و ضغط علي دعسه البنزين فاسرع


كالصاروخ مبتعدا هاربا بعيدا عن هذة البلده .

وكان فيما بعد , و لاشهر عدة كلما جاء من ذلك الطريق لا يتوقف فهذة البلدة . و لم يجد تفسيرا لما


راي و حدث!!! .. و لم يخبر احد ا بما حدث فهو غير مصدق فكيف يضمن ان يصدقة الاخرون ؟! ..


و اخفي الامر حتي لايصبح موضع سخرية . و بعد اشهر … بينما هو علي عادتة ما را بهذا الطريق اضطر للتوقف عند هذة البلده بسبب نفاذ خزان الوقود حيث لم يكن اخذا حيطتة .

فتوقف و هو و جل خائف , يتلفت يمينا و يسارا . و فجاه ….وفجاه ..اذا برجل يضع يدة على


كتفة ! …فلما التفت فاذا بة و جها لوجة امام الرجل الميت الذي صلي علية قبل عده اشهر فاخذته


المفاجاه لبرهه و جمد فمكانه, بعدها حاول ان يهرب الا ان الرجل الميت تمسك بة جيدا و هو يقول:


يا ابن الحلال اذكر الله اركد ابى اعلمك السالفه! و بين الرعدة و شيئ من الهدوء و الاطمانان بسبب


لهجه الرجل الهادئة . فحكي الرجل الحكايه الغريبه قائلا:


يا خوى انا رجل نظول , اصيب الناس بالعين , عاد جماعتى زهقوا منى و من فعايلي


جميع يوم سادحلى و احد صاكة بعين , قالوا نبى نصلى عليك صلاه الميت , لانة يقولون ان النظول اذا صليت


علية صلاه الميت يبطل مفعولة العين للناس , و انا قلت لجماعتى اللى تبون سووة ,


و اللى شفتهم كانوا عيال عمى و جماعتى , مكفنينى و شالينى فنعش .

وانا يوم شفتك معهم عرفت انك علي نيتك اتحسب انى ميت , فقلت امزح معك


طلعت لك لسانى و غمزت لك , و يوم شفتك هربت , قلت الرجال الحقة لايستخف ,


و ركضت و راك ابى اعلمك لكنك ركبت السياره و انحشت .. و الحين يوم و قفتك و الله اني


عرفتك علي طول و جيت اعلمك .


فلما سمع صاحبنا الحكايه اخذتة نوبه من الضحك , بينما الرجل يدعوة لتناول


القهوه و كان هو يشير معتذرا لعدم استطاعتة التحدث لشده الضحك


.


.


.

ايش رائيكم فقصه الرعب……؟؟؟؟

وهذى القصه الثانية….

فى يوم من ايام 1994 اتي الينا خالى و كانت علامات الغضب باديه علي محياة لعدم تمكنة من نقل بضاعتة التي كانت فالمخازن الي محلة التجارى المخصص للبيع بالجمله الكائن فنفس البلده التي اسكن بها فالمحافظه الغربيه فمصر، كانت العربات (الكارو)والتى تجرها الحمير احدي و سائل نقل البضائع فالبلده و الاسباب =الذي ادي الي عدم تمكنة من نقل بضاعتة فذلك اليوم هو و قوع حادثه فموقف الكارو ادت الي و فاه احد الأولاد الصغار الذي كان يسوق احدي العربات فسقط دهسا تحت عجلات سياره نقل بمقطوره و أدي هذا الي اشتباك بين اصحاب العربات من جهه و بين سائق السياره المقطوره و العتالين من جهه اخرى. بعد تلك الحادثه و فحوالى الساعه 12 ليلا من اليوم الاتي كانت جدتى و اقفه علي الشرفه فشقتنا بالدور الارضى و دخلت الينا مندهشه لأنها رأت عربه كارو تجرى بدون سائق !وكانت تلحقها مجموعه كبيره من الكلاب تزيد عن 20 كلبا، فربطت ما بين ما حدث فاليوم السابق مع ما حدث اليوم الا اننى لم افصح عن شكوكى ، و فالليله الاتيه و فنفس الوقت تقريبا سمعنا نباح هستيرى لكلاب تحت نافذه غرفتى و عندما نظرنا الي الأسفل من اثناء النافذه و جدنا كلبا و كان جسدة مرفوع من قدميه!وكأن احدا يمسك بة من قدمة الخلفيه و يلوح بة بشكل دائرى اما باقى الكلاب كانت ملتفه حولة فنباح هيستيرى كأنها تري شىء ما و تريد مهاجمتة ، و بعدين بدا الوضع يتطور الي اسوا و كأننا نشاهد فيلم رعب ففى الليله التي تلت هذا و فنفس الوقت من منتصف الليل فوجئنا بوابل من الطوب و الرمال ينهال علي شبابيك الشقه استمرت تلك الظاهر الغريبه مدة ثلاثه ليالى متواليه و كان الهدوء يعم فجأه بمجرد ان اقوم بفتح اي نافذه بالرغم من ملاحظه اثار التراب جراء هذا الهجوم .فى تلك الفتره كنت احاول التواصل مع ذلك الشىء الذي توقعنا جميعا انه شبح الغلام القتيل و بالفعل عندما كنت اطفئ نور غرفتى و انتظر خلف النافذه و أخاطب هذا الشيء بالقول:”لم لا نكون اصحاب ؟!” و فجأه و جدت كف طفل خلف النافذه يلوح لى كأنة يعمل باى باى فاخذ الخبر ينتشر فالعائله و اصبح اقاربنا الشباب يأتون لعندنا ليروا تلك الظاهره حتي جاء ابى الذي كان يعمل بالقوات المسلحه و عندما قصصنا علية ما حدث قال :”هذة خرافات و تلاقو حد هوا اللي بيحدف طوب”، فقلت له:”انتظر حتي الساعه 12″، و بالفعل بدا نباح الكلاب و كتل من الطوب و الرمال تأتى باتجاة شقتنا فقام ابى و فتح النافذه ليسب من يفعل ذلك حتي جاءت المفاجأه ، كانت كل اغراض مطبخنا من اطباق و معالق و كاسات و حلل ملقاه فالشارع و المحزن ان ابى اتهمنى بذلك حتي جاء الدليل علي براءتى عندما كنت خارج الشقه فالمصيف و كان ابن خالتى مقيم بشقتنا فرأي بنفسة حوافر حمار تدق علي النافذه !وأخبر و الدى بذلك و بعدين عقدنا العزم علي طرد ذلك الشبح فاستعنا بأحد الشيوخ الذي اوصانا بتشغيل القرآن و قرائتة الي جانب بعض النصائح بفتح النوافذ و بالفعل انتهت تلك الظاهره بعد مرور ما يقارب من شهرين.


قصص رعب حقيقيه وواقعيه