زينب نصر فياض

 

صورة-1

 



ما ان نقلت بعض الصحف نبا عقد قران زينب ابنه هيفاء و هبي، حتى قامت الدنيا و لم تقعد، فالبعض اتهم هيفاء و هبى باخفاء خبر زواج ابنتها و البعض الاخر اكد ان هيفاء ابعدت عن حضور عقد القران و لم يكن مرغوبا فو جودها بينما تضاربت التصريحات حول هيفاء نفسها، فقد فاجاها بعض المواقع الالكترونيه بكلمات صادمه جاء بعضها على لسان هيفاء نفسها، خاصه تلك التي تقول انها لم تنجب من قبل و لا يوجد لها ابنة، و ذلك الكلام كان له مردود سيئ لانة يدمر نجوميه الفنانه و ينسفها من اساسها.

كان على هيفاء ان تضع حدا لكل هذة الاقوال المتضاربه و تواجة الناس بحقيقه ما يدور حولها و الا تترك الابواب مواربة، لان الامومه جزء راسخ من ثوابت الشخصيه سواء كانت ممثله او مطربة، و المساس فيها يعد تجاوزا للخطوط الحمراء و اشعالا لثوره غاضبه و ليس من حق هيفاء او جمهورها الغاء و جود ابنتها مهما كانت المبررات.

الفتاه تعيش مع و الدها رجل الاعمال نصر فياض فضيعه «جوية» بجنوب لبنان، و يعتز فيها و يوفر لها سبل الرعايه الكاملة، و ربما تبادلت الاتصال بعده مصادر فضيعه «محرونة» و توصلت الى معلومات تفيد بان زينب ترتدى الحجاب و تبلغ من العمر 19 عاما، و هى تدرس فنهايه المرحله الثانوية، و ربما حرص و الدها على ان تلتحق بالمدارس الاسلاميه لتكون قريبه من بلدتها، و رغم الزواج المبكر للبنات فالجنوب، فانة كان يتمهل فاتخاذ ذلك القرار حتى تكمل الفتاه تعليمها، و رغم هذا فليس عيبا ان يتقدم شاب لخطبه زينب او طلب الزواج منها، فهى من عائله كبيره ف«جوية» و ذلك لا يقلل من نجوميه هيفاء و لا يمس شخصيتها الفنية.

المشكله ان هيفاء تتعامل مع زواج ابنتها بحساسيه مفرطة.. تتحول فبعض الاحيان الى نوع من الارتباك و العبنوته بدءا من رفضها التام للتحدث عن اي شيء يتعلق بابنتها او مواجهه الفضائيات بما يشاع حول علاقتها بها، و وراء هذا سبب كثيره اولها.. ان شخصيه هيفاء من الشخصيات المتردده التي تحسب حسابا لكل كلمه تقولها، و ربما تتورط فعباره او كلمه فتسارع الى تصحيحها و ذلك يكشف عن قلق دائم تجاة صورتها فالاعلام المقروء و المرئي، لدرجه انها تتابع بشغف جميع ما يكتب عنها على الانترنت لترى ردود الفعل الفوريه من جانب جمهورها، لذا ترفض احيانا التطرق الى الحديث عن ابنتها و تاره ثانية =تنجح الفضائيات فاستفزازها.

اما الاسباب =الثاني و راء اخفاء امر ابنتها فهو حرص هيفاء على ان تظل صغيره فعيون جمهورها، اذ تدرك تماما ان جمالها هو سر نجوميتها و انها لا تمتلك صوتا بديعا كانغام او حسا رومانسيا كاليسا، لذا تحرص على ان تكون الاحلى و الاصغر، و الحديث عن ابنتها ربما يظهرها عن الطريق الذي رسمتة لنفسها، و خطا تعتقد هيفاء ان امومتها تقلل من اسهم جمالها او تضيف بعض سنوات الى عمرها، فليس الجمال اطارا ممكن حصرة فالحدود الضيقة.

هنالك «عقدة» كبيره فنفسيه هيفاء لم تتخلص منها، فبسبب زواجها من نصر فياض و الد زينب لم تحصل على لقب ملكه جمال لبنان، فشرط اساسى الا تكون الملكه متزوجة، و ربما ظلت هذة العقده تطارد هيفاء حتى طلبت الطلاق و اختارت الشهره بدلا من اسرتها و هى لن تضحى حاليا بنجوميتها مقابل اعترافها بابنتها، بل اعتادت هيفاء ان تدير هذة الزوابع الاعلاميه لصالحها فتضارب التصريحات يخلق حاله من الجدل حولها لتبقى فدائره الضوء، و ذلك الامر ينبع من تاثير و سيطره النرجسيه الكامله على شخصيتها، فهى تحب ان تنظر الى نفسها فعيون الاخرين لتبهرهم فيها سواء فطلتها او فاخبارها و مواقفها.

ان التردد و القلق لدى هيفاء ينمان عن نفسيه ناريه متوهجه لا يهدا توترها رغم هدوء الجو المحيط بها، و ذلك ما يجعل هيفاء تعيش دائما على اعصابها و لا يخص ذلك هيفاء و حدها، بل يكاد ينصب على معظم فنانينا و نجماتنا، الا انه يصل الى اعلى معدلاتة مع هيفاء، فهى تقرا ما يكتب عنها بالحرف الواحد و تختار بنفسها الصور التي تنشر عنها بل و تستشيط غضبا اذا ما و جدت شيئا لا يعجبها او تعرض احد لها بالانتقاد.

شخصيه هيفاء تخاف جدا جدا من المستقبل و تخاف كثيرا من الاصطدام به، كما انها تحرص على محاصره الماضى و تحجيم دوره، فلا ترجع للسنوات العشر الاولى من حياتها الفنيه و لا تتحدث عنها، و لا تذكر سنوات انتقالها من «محرونة» الى مشوارها الفنى فكل هذا يقع تحت بند الاستبعاد الكامل، لكن ذلك التدخل الذي يشبة مقص الرقيب يجب الا يحذف ابنه هيفاء من دائره و جودها، لانها ستظل مخلصه للحياة التي اختارتها، و لا يحق لجمهور هيفاء او انصارها من الاعلاميين ان يقولوا على لسان هيفاء ما لم تقله، ففى النهايه لا يجنى الفنان شيئا من الزوبعة.

 

  • نصر فياض
  • نصر فياض
  • زينب نصر فياض
  • نصر فياض طليق هيفاء وهبي
  • فياض نصر
  • زينب فياض وزوجها
  • ناصر فياض زوج هيفاء وهبي
  • زينب فياض فيس
  • زينب نصر الفياض
  • نصر فيّاض
  • صور نصر فياض


زينب نصر فياض