اولاد هيفاء وهبي

 

صورة-1

 



وجاء فموقع المجله ان هيفاء و هبى اجرت حوارا لمجله “استجواب” فعدد 2 نيسان 1996، قالت المغنيه انها تزوجت من اللبنانى نصر فياض زواجا تقليديا و هى فسن ال18 عاما، و سافرت معة لافريقيا حيث كان يعمل.


و اضافت: اثناء فتره حملي، عدت الي لبنان و وضعت طفلتى فبيروت بعد مشاكل عديده معة فافريقيا، و بعدها، تطلقت و خطفوا منى ابنتي، و انا اليوم بانتظار حكم المحكمه فالحضانة.


و اشارت هيفاء الي ان جد ابنتها “زينب” و كانت تناديها ب”زازا”، كانت له علاقه برجال مسئولين فالدوله حالت بينها و بين ابنتها، فقالت: “نظرا لسلطه جد زينب الذي تربطة علاقه قويه باحد السياسيين الذي ساعد فاصدار قرار يقضى بحرمانى من ابنتى من دون اي نصف او دستور يوضح اسباب ذلك الحرمان، اذ اخذ الجد علي عاتقة تربيه زينب فمنزلة الكائن فمنطقه النبطيه جنوب لبنان، و لم ارها من و قتها”.


و فحوارها مع مجله “استجواب” ف1996، كانت هيفاء ما زالت فبدايه طريقها الفني، و لكنها ابتعدت ذلك العام عن الاضواء لتتفرغ للحصول علي حضانتها لابنتها الوحيدة.

لطالما احتلت الامومه حيزا مهما فحياة الفنانه هيفاء و هبى التي شغلت الناس منذ اطلالتها الفنيه بجوانب من حياتها الشخصية، و منها قصتها مع ابنتها زينب التي عاشت منذ طفولتها بعيدا عنها، فكنف و الدها و عائله جدها. و ربما كسبت هيفاء تعاطف الجمهور معها، لجهه انفصالها القسرى عن زينب بسبب ظروف عائلية، فرضت البعد الجغرافى و العاطفى بين الام و ابنتها التي نشات بعيدا عن الاضواء. و ظلت هدف الصحافه التي راحت تبحث عنها رغم “الحصار” الذي فرضتة اسرتها باقصائها كليا عن و سائل الاعلام، الي ان انفردت “سيدتي” منذ قرابه سنه و نص من نشر صور لزينب خلال حفل خطوبتها الي الشاب اللبنانى شعبان فواز، و التي تناقلتها حينها بكثافه و سائل الاعلام.

بكاء هيفاء المؤثر


بالرغم من الفرح الذي كانت تعيشة هيفاء فحفلاتها و اينما حلت، ظلت مسحه الحزن لا تفارق عينيها بسبب المها و بعدين عن ابنتها التي و مع زواجها، تم الاعتقاد بان الشمل سيلتئم مجددا بعد زوال العوائق و انتقال زينب للعيش مع زوجها فالكويت حيث مقر عمله. و لكن موعد اللقاء بين الام و ابنتها طال انتظاره، و لم يحدث اي اتصال بينهما لغايه اليوم، فحين ان زينب تتابع باستمرار اخبار و الدتها، و متاثره فيها جدا جدا لجهه شغفها بالموضه و الازياء…


طيله اعوام خلت، كان التاثر السمه الرئيسيه الطاغيه فكل مره تاتى هيفاء علي ذكر ابنتها. و ما زال مشهد بكائها فبرنامج “ساعه بقرب الحبيب” علي شاشه ال LBC عندما سالها الاعلامى طونى خليفه عن ابنتها، ما ثلا فالاذهان، و دليلا ساطعا الي حرقه الام لفراق ابنتها و لهفتها لرؤيتها.

تبدلت الظروف… و لكن


بعد زواج ابنتها، لم تعد هيفاء تاتى علي ذكرها فاى و سيله اعلامية، ما طرح السؤال الاتي: ما الذي تغير بين الامس و اليوم؟ مما لا شك فية ان المتغيرات العائليه التي نتجت عن زواج زينب، بعدها انتقالها للاقامه فالكويت حيث يعمل زوجها، كانت لتشكل عاملا ايجابيا لتقريب المسافه بين هيفاء و ابنتها، مع زوال المانع الرئيسى الذي كان يحول بينهما، و هو اقامه زينب فكنف عائله جدها.

بالرغم من ان هيفاء، كما ذكرت فعده لقاءات و اطلالات اعلاميه سابقة، كانت ربما كلفت عده و سطاء و فاعلى خير و شخصيات بارزة، لكى تزيل هذة الموانع و تعود زينب الي كنفها، حتي انها كانت تعتبر اثاره ذلك المقال من نقاط الضعف التي تبرز حجم التاثر الذي عانت منة هيفاء جراء ابتعادها القسرى عن ابنتها. و لكن اليوم، بعدما تزوجت الابنه و تبدلت الظروف، لم يعد هنالك من داع لهذا البعد، فحين تم الاعتقاد ان ذلك الزواج سيثمر عن لقاء الام و الابنة، لا سيما ان كلا الطرفين ربما اعربا عن رغبه فهذا اللقاء. و هنا، لا بد من التساؤل حول اسباب احجام هيفاء و هبى عن اثاره مقال ابنتها مجددا، حتي انها لم توجة لها ايه رسائل مباشره او غير مباشره تهدف الي تقريب المسافة؟ فهل بهتت مشاعر الامومه لدي هيفاء المتلهفه بدورها الي انجاب اولاد؟ ام ان الزمن ربما لعب دورا فخفوت هذة المشاعر؟ بعض العارفين بطبيعه هيفاء يعتبرون ان تسليط الضوء مجددا علي هيفاء و هبي- الام بعد ان اصبحت ابنتها بنوته راشده و متزوجة، ربما ينعكس عليها سلبا كونها تعتبر رمز الجمال و الشباب، و انها ربما كبرت بعض الشيء فالسن، و لو ان هذة هى سنه الحياة.

فكم بالحرى ان تنجب الابنه طفلتها الاولي اي حفيده هيفاء و هبي، ما يعتبر مؤشرا “خطيرا” علي مسيره هيفاء الفنيه التي تستند بالدرجه الاولي الي جمالها و شبابها. فهل اعادت هيفاء حساباتها لتغلب مصلحتها الفنيه علي مشاعرها الشخصية؟ و لماذا لم نلمس لغايه الان اي محاوله لالتقاء الام بالابنة؟ فالمقابل، ما هى المشاعر التي عاشتها زينب عند الولادة، خاصه ان و لادتها القيصريه اتت عسيره و استغرقت 17 ساعة؟ فهل راودتها صوره و الدتها هيفاء عندما و ضعتها بعدها حرمت منها علي مدار سنوات طوال؟

رهف و هيوف


زينب كانت ربما حاولت عده مرات، منذ زواجها، توجية رسائل ايجابيه لوالدتها. و لكنها لم تلق اي تجاوب. و ربما اطلقت اسم رهف علي طفلتها لتشابة بعض احرفة و اسم و الدتها هيفاء حتي تذكرها دائما، لا سيما عندما تناديها “هيوف” و هو اسم الدلع لهيفاء و هبي.

  • اسرة هيفاء وهبي
  • اولادهيفاءوهبي


اولاد هيفاء وهبي