بحث مختصر عن الانترنت

بالصور بحث مختصر عن الانترنت

 

صورة-1

 



ظهرت فكره الإنترنت فبدايه الستينيات فالولايات المتحده الأمريكية، و كان الغرض منها خدمه الأغراض العسكرية، و فالسبعينيات اخترع البريد الإلكترونى و كان الغرض منة خدمه العلماء فالمشاركه بينهما، و فبدايه الثمانينيات بدا استعمال الشبكه فالجامعات الأمريكية، و فبدايه التسعينيات انتشرت الإنترنت علي مستوي العالم حتي و صل معدل نمو الإنترنت الي 341% و ما زالت تنمو حتي الآن بشكل رائع.


و تحوى شبكه الإنترنت فطياتها المفيد كما تحوى مواد ذات اثار سلبية، و هنا يخرج دور اهميه المدرسه و الأسره فتوصيه الأبناء الي الأسلوب الأمثل لاستعمال شبكه الإنترنت و الاستفاده من كافه امكانياتها الايجابية..

وكل شى فالحياة له مضار و فائدة و نحن بعقلنا الذي ميزنا الله بة عن سائر المخلوقات نعرف طريقنا..الطريق الصحيح الذي ينفعنا فالدنيا و الآخرة…




فائدة الإنترنت :

• الدعوه الي الإسلام و بيان محاسنه.


• الرد علي الشبهات التي تثار حول الإسلام.


• محاربه البدع و التصدى لدعاتها


• نشر العلم النافع و الأخلاق الحسنة.


• معرفه العلوم الكونيه و الأخذ بالأسباب التقدم و الرقي.


• الاستفاده منة فالأبحاث العلميه .


• التعرف علي اخر التقارير و الدراسات و الإحصاءات فمختلف المجالات.


• سهوله الاتصال بالعلماء لأخذ الفتوي عنهم و الاستناره بآرائهم .


• الإعلان عن محاضرات العلماء و متابعتها عبر الإنترنت.


• التعرف علي احوال المسلمين فالعالم و متابعه اخبارهم


• العثور علي اصدقاء جدد و التواصل مع الأهل و الأقارب


• الرد علي الشبهات التي تثار حول الوطن و الدين و دحضها


• محاربه البدع و التصدى لدعاتها .وإيصال و جهة النظر الي الآخرين


• نشر العلم و المعرفه و الأخلاق الحسنه .والاستفاده من تجارب الآخرين


• معرفه العلوم و الأخذ بأسباب التقدم و الرقى .فى كافة المجالات


• الاستفاده منة فالأبحاث العلميه .والدراسه و الانفتاح علي تفكير العالم


• التعرف علي اخر التقارير و الدراسات و الإحصاءات فمختلف المجالات .

مهما كانت سلبيات الإنترنت و مخاطرها فإن فوائدها اكثر بعديد .. هنا نوضح المخاطر بعده نقاط .. للتوعيه و أخذ الحذر و الاحتياط و حمايه انفسنا و اولادنا منها و لنضع بين ايديهم انترنت اكثر انتاجيه و فعاليه .

مضار الإنترنت :

• اضاعه الأوقات


• التعرف علي صحبه السوء


• زعزعه العقائد و التشكيك فيها.


• نشر الكفر و الفساد و الإلحاد


• الوقوع فشراك التنصير .


• تدمير الأخلاق و نشر الرذائل


• التقليد الأعمي للنصاري و الافتتان ببلادهم


• اهمال الصلاه و ضعف الاهتمام فيها .


• التعرف علي اساليب الإرهاب و التخريب.


• اشاعه الخمول و الكسل .


• اضاعه مستوي التعليم


• الإصابه بالأمراض النفسيه .


• التجسس علي الأسرار الشخصيه .


• المواقع اللاأخلاقيه التي تكثر و تتكاثر فالإنترنت و التي يتم نشرها و دسها بأساليب عديده فمحاوله لإجتذاب الأطفال و المراهقين الي سلوكيات منحرفه و منافيه للأخلاق


• التعرض لعمليات احتيال و نصب و تهديد و ابتزاز.


• غوايه الأطفال و المراهقين حيث يتم التحرش بهم و إغواءهم من اثناء غرف الدردشه و البريد الإلكتروني


• نشر مفاهيم العنصريه .


• الدعوه لأفكار غريبه مناقضه لديننا و لقيمنا و مفاهيمنا و التي تعرض بأساليب تبهر المراهقين كعباده الشيطان و العلاقات الغريبه الشاذه .


• الدعوه للانتحار و التشجيع له من اثناء بعض المواقع و غرف الدردشة.


• جرائم القتل التي ترتكب من خلا ل غرف المحادثه الغريبه من قبل جماعات تدعو لممارسه طقوس معينه لفنون السحر تؤدى بالنهايه الي قتل النفس .


• الانغماس فاستعمال برامج الاختراق الهاكر و التسلل لإزعاج الآخرين و إرسال الفيروسات التخريبيه و المزعجه .


• مشكله ادمان الإنترنت. و الأمراض النفسيه التي تنجم عن سوء استعمال الإنترنت كالاكتئاب.


• الحياة فالخيال و قصص الحب الوهميه و الصداقه الخياليه مع شخصيات مجهوله و هميه اغلبها تتخفي بأقنعه و أسماء مستعاره .وما يترتب علي كهذة القصص من عواقب خطيره .


• استعمال الأسماء المستعاره و تقمص شخصيات غير شخصياتهم فغرف الدردشه و ما يتبعة هذا من اعتياد ارتكاب الأخطاء و الحماقات و استعمال الألفاظ النابيه .


• ممارسه الشراء الإلكترونى دون رقابه من اثناء استعمال البطاقات الائتمانيه الخاصه بأحد الوالدين .


• ممارسه القمار و التي تنتشر مواقعها و يتم الترويج لها بكل الوسائل عبر الإنترنت .


• التشهير بالأفراد و الشركات و نشر الإشاعات المغرضه عبر نشرها بالمواقع او من اثناء غرف الدردشه او البريد الإلكتروني.


• الإفراط فاستعمال اللهجات المحكيه العامه و الابتعاد عن استعمال اللغه العربيه الفصحى. فغرف الدردشه و المنتديات و الرسائل الإلكترونية.


• ممارسه انتهاك حقوق الملكيه .بوضع نسخ للكتب و الأغانى و الأفلام علي سبيل المثال فمواقعهم او تداولها فيما بينهم من خلا ل اجهزتهم مباشره .


• تعرض اجهزه الكمبيوتر للتلف و الخراب بتأثير الفيروسات التي تصل عبر الأيميل و المواقع و ملفات التحميل.


• تعرض خصوصيه المعلومات التي فالأجهزه للاختراق من قبل المخترقين المحترفين و هواه الاختراق و برامج التجسس .


• التعب الجسدى و الإرهاق و الأضرار الصحيه و التي يسببها الاستعمال الطويل للكمبيوتر و الإنترنت من ضرر للعيون و العمود الفقرى و المفاصل و الأعصاب و زياده الوزن او نقصان الوزن و غيرها من المخاطر الصحيه الجسدية

**************************************** ********** ******************************

 

ادمان الإنترنت

إذا كانت الإنترنت اوجدت مفاهيم جديدة، و ساهمت فاعاده صياغه تصور الإنسان عن الزمن و المكان ، بل و الذات، فإنها كذلك احدثت امراضا حديثة ، لعل ابرزها مرض “إدمان الإنترنت” ، و عندما تصل الأمور الي صحه الإنسان فيجب علية ان يعيد النظر ليصل الي سلوك متوازن.


ذلك المرض يلقي الاهتمام مع القلق لدي علماء النفس الأمريكيين خاصة؛ ما ادي الي فتح عيادات متخصصه لمدمنى الإنترنت، لكن ربما يبدو مثيرا ان بعض تلك العيادات هى انترنتية! و تذكر بعض المصادر ان “ماريسا” اول من فتح عياده لعلاج ادمان الإنترنت فمستشفي ما كلين التابع لجامعه هارفارد سنه 1996م .


لكن ما هو الإدمان؟ و ما هى اعراضه؟ و كيف ينشأ؟ و ما هى اثارة الصحيه و النفسيه و الاجتماعية؟ و كيف ممكن علاجه؟ تساؤلات يحاول مقالنا ذلك الإجابه عليها.

ويمكن استجلاء مفهوم “الإدمان” من اثناء اعراضه، و حسب الجمعيه الأمريكيه للطب النفسى فإن المصاب بهذا المرض يعانى من عده عوارض هي:

– عدم الإشباع من استعمال الإنترنت و قضاء اوقات طويله مع الشبكة.


– الشعور بالرغبه فالدخول اليها عند تركها.


– اهمال المستخدم للحياة الاجتماعيه و الالتزامات العائليه و الوظيفية.


– بعد التعب الشديد من استعمال الشبكه يلجا المستخدم الي النوم العميق لفتره طويلة.


– ظهور اثار اضطرابات نفسيه كالارتعاش و تحريك الإصبع بصوره مستمرة.


– القلق و التفكير المفرط فالشبكه و ما يحدث فيها، و شعور بالحزن و الاكتئاب لعدم الاتصال بها.


و فما يخص اليه حصول الإدمان، فإن الشخص المدمن لدية قابليه مسبقه للإدمان لتحقيق احتياجاتة النفسيه و ممارسه الأنشطه التي لا يستطيع تحقيقها فالواقع الممارس، و من بعدها يلجا الي محاوله تحقيقها من اثناء الإنترنت فعمليه مواءمه نفسيه و هروب من الواقع المعيشي؛ لما توفرة الإنترنت من امكانات (كإخفاء كثير من الأسرار حتي الاسم) تعزز سلوكه؛ ما يجعلة يمضى شوطا بعيدا فالتعامل مع الإنترنت و تكوين صلات و علاقات عاطفيه او جنسيه و نحوها، و ذلك يشكل تجاوزا للكبت الذي يعيشة فمجتمعه، و لكنة لا يلبث ان يصطدم بعد حين بالواقع و يجد ان ما توهمة مخلصا لا يحل المشكلة

• و من شأن “الإدمان” ان يحدث اثارا صحيه سلبيه متعددة؛ اذ تشير بعض الدراسات الي ان حالات الإجهاد البصرى تزيد بنسبه 55%لدي مستعملى الكمبيوتر ؛ الأمر الذي يتطلب اخذ فترات متقطعه للراحه ، فضلا عن استعمال الشاشه الواقيه و النظاره الطبيه العاكسه للأشعه المنبعثه من جهاز الكمبيوتر.


و يشير بعض الأطباء الي بعض المشكلات النفسيه التي اقترنت باستعمال الكمبيوتر ك“انطوائيه الكمبيوتر” التي تصيب المدمنين الذين يرغبون فالهروب من و اقعهم، و ايضا الذين يتوحدون مع الجهاز و يستعيضون بة عن الأنشطه الاجتماعيه الأخري ؛ ما يؤدى الي انخفاض مهارات التواصل الاجتماعى مع الآخرين.

وللتخلص من الإدمان ينصح بالآتي:

• ان يعى المصاب انه يعانى من الإدمان ، ليبدا مرحله العلاج.


• ان يضبط و قت اتصالة بالشبكه او بالجهاز، و لا يفكر بها عند تركها


• البحث فالأسباب التي تدفع المدمن الي التوحد مع الكمبيوتر


و الاستغراق فيه، و محاوله معالجتها و عدم الهروب منها.


• و إذا لم يفلح فذلك، يلزمة طلب المساعده من الأهل او الطبيب النفسي..

ظهرت فكره الإنترنت فبدايه الستينيات فالولايات المتحده الأمريكية، و كان الغرض منها خدمه الأغراض العسكرية، و فالسبعينيات اخترع البريد الإلكترونى و كان الغرض منة خدمه العلماء فالمشاركه بينهما، و فبدايه الثمانينيات بدا استعمال الشبكه فالجامعات الأمريكية، و فبدايه التسعينيات انتشرت الإنترنت علي مستوي العالم حتي و صل معدل نمو الإنترنت الي 341% و ما زالت تنمو حتي الآن بشكل رائع.


و تحوى شبكه الإنترنت فطياتها المفيد كما تحوى مواد ذات اثار سلبية، و هنا يخرج دور اهميه المدرسه و الأسره فتوصيه الأبناء الي الأسلوب الأمثل لاستعمال شبكه الإنترنت و الاستفاده من كافه امكانياتها الايجابية..

وكل شى فالحياة له مضار و فائدة و نحن بعقلنا الذي ميزنا الله بة عن سائر المخلوقات نعرف طريقنا..الطريق الصحيح الذي ينفعنا فالدنيا و الآخرة…

فائدة الإنترنت :

• الدعوه الي الإسلام و بيان محاسنه.


• الرد علي الشبهات التي تثار حول الإسلام.


• محاربه البدع و التصدى لدعاتها


• نشر العلم النافع و الأخلاق الحسنة.


• معرفه العلوم الكونيه و الأخذ بالأسباب التقدم و الرقي.


• الاستفاده منة فالأبحاث العلميه .


• التعرف علي اخر التقارير و الدراسات و الإحصاءات فمختلف المجالات.


• سهوله الاتصال بالعلماء لأخذ الفتوي عنهم و الاستناره بآرائهم .


• الإعلان عن محاضرات العلماء و متابعتها عبر الإنترنت.


• التعرف علي احوال المسلمين فالعالم و متابعه اخبارهم


• العثور علي اصدقاء جدد و التواصل مع الأهل و الأقارب


• الرد علي الشبهات التي تثار حول الوطن و الدين و دحضها


• محاربه البدع و التصدى لدعاتها .وإيصال و جهة النظر الي الآخرين


• نشر العلم و المعرفه و الأخلاق الحسنه .والاستفاده من تجارب الآخرين


• معرفه العلوم و الأخذ بأسباب التقدم و الرقى .فى كافة المجالات


• الاستفاده منة فالأبحاث العلميه .والدراسه و الانفتاح علي تفكير العالم


• التعرف علي اخر التقارير و الدراسات و الإحصاءات فمختلف المجالات .

مهما كانت سلبيات الإنترنت و مخاطرها فإن فوائدها اكثر بعديد .. هنا نوضح المخاطر بعده نقاط .. للتوعيه و أخذ الحذر و الاحتياط و حمايه انفسنا و اولادنا منها و لنضع بين ايديهم انترنت اكثر انتاجيه و فعاليه .

مضار الإنترنت :

• اضاعه الأوقات


• التعرف علي صحبه السوء


• زعزعه العقائد و التشكيك فيها.


• نشر الكفر و الفساد و الإلحاد


• الوقوع فشراك التنصير .


• تدمير الأخلاق و نشر الرذائل


• التقليد الأعمي للنصاري و الافتتان ببلادهم


• اهمال الصلاه و ضعف الاهتمام فيها .


• التعرف علي اساليب الإرهاب و التخريب.


• اشاعه الخمول و الكسل .


• اضاعه مستوي التعليم


• الإصابه بالأمراض النفسيه .


• التجسس علي الأسرار الشخصيه .


• المواقع اللاأخلاقيه التي تكثر و تتكاثر فالإنترنت و التي يتم نشرها و دسها بأساليب عديده فمحاوله لإجتذاب الأطفال و المراهقين الي سلوكيات منحرفه و منافيه للأخلاق


• التعرض لعمليات احتيال و نصب و تهديد و ابتزاز.


• غوايه الأطفال و المراهقين حيث يتم التحرش بهم و إغواءهم من اثناء غرف الدردشه و البريد الإلكتروني


• نشر مفاهيم العنصريه .


• الدعوه لأفكار غريبه مناقضه لديننا و لقيمنا و مفاهيمنا و التي تعرض بأساليب تبهر المراهقين كعباده الشيطان و العلاقات الغريبه الشاذه .


• الدعوه للانتحار و التشجيع له من اثناء بعض المواقع و غرف الدردشة.


• جرائم القتل التي ترتكب من خلا ل غرف المحادثه الغريبه من قبل جماعات تدعو لممارسه طقوس معينه لفنون السحر تؤدى بالنهايه الي قتل النفس .


• الانغماس فاستعمال برامج الاختراق الهاكر و التسلل لإزعاج الآخرين و إرسال الفيروسات التخريبيه و المزعجه .


• مشكله ادمان الإنترنت. و الأمراض النفسيه التي تنجم عن سوء استعمال الإنترنت كالاكتئاب.


• الحياة فالخيال و قصص الحب الوهميه و الصداقه الخياليه مع شخصيات مجهوله و هميه اغلبها تتخفي بأقنعه و أسماء مستعاره .وما يترتب علي كهذة القصص من عواقب خطيره .


• استعمال الأسماء المستعاره و تقمص شخصيات غير شخصياتهم فغرف الدردشه و ما يتبعة هذا من اعتياد ارتكاب الأخطاء و الحماقات و استعمال الألفاظ النابيه .


• ممارسه الشراء الإلكترونى دون رقابه من اثناء استعمال البطاقات الائتمانيه الخاصه بأحد الوالدين .


• ممارسه القمار و التي تنتشر مواقعها و يتم الترويج لها بكل الوسائل عبر الإنترنت .


• التشهير بالأفراد و الشركات و نشر الإشاعات المغرضه عبر نشرها بالمواقع او من اثناء غرف الدردشه او البريد الإلكتروني.


• الإفراط فاستعمال اللهجات المحكيه العامه و الابتعاد عن استعمال اللغه العربيه الفصحى. فغرف الدردشه و المنتديات و الرسائل الإلكترونية.


• ممارسه انتهاك حقوق الملكيه .بوضع نسخ للكتب و الأغانى و الأفلام علي سبيل المثال فمواقعهم او تداولها فيما بينهم من خلا ل اجهزتهم مباشره .


• تعرض اجهزه الكمبيوتر للتلف و الخراب بتأثير الفيروسات التي تصل عبر الأيميل و المواقع و ملفات التحميل.


• تعرض خصوصيه المعلومات التي فالأجهزه للاختراق من قبل المخترقين المحترفين و هواه الاختراق و برامج التجسس .


• التعب الجسدى و الإرهاق و الأضرار الصحيه و التي يسببها الاستعمال الطويل للكمبيوتر و الإنترنت من ضرر للعيون و العمود الفقرى و المفاصل و الأعصاب و زياده الوزن او نقصان الوزن و غيرها من المخاطر الصحيه الجسدية

**************************************** ********** ******************************

 

ادمان الإنترنت

إذا كانت الإنترنت اوجدت مفاهيم جديدة، و ساهمت فاعاده صياغه تصور الإنسان عن الزمن و المكان ، بل و الذات، فإنها كذلك احدثت امراضا حديثة ، لعل ابرزها مرض “إدمان الإنترنت” ، و عندما تصل الأمور الي صحه الإنسان فيجب علية ان يعيد النظر ليصل الي سلوك متوازن.


ذلك المرض يلقي الاهتمام مع القلق لدي علماء النفس الأمريكيين خاصة؛ ما ادي الي فتح عيادات متخصصه لمدمنى الإنترنت، لكن ربما يبدو مثيرا ان بعض تلك العيادات هى انترنتية! و تذكر بعض المصادر ان “ماريسا” اول من فتح عياده لعلاج ادمان الإنترنت فمستشفي ما كلين التابع لجامعه هارفارد سنه 1996م .


لكن ما هو الإدمان؟ و ما هى اعراضه؟ و كيف ينشأ؟ و ما هى اثارة الصحيه و النفسيه و الاجتماعية؟ و كيف ممكن علاجه؟ تساؤلات يحاول مقالنا ذلك الإجابه عليها.

ويمكن استجلاء مفهوم “الإدمان” من اثناء اعراضه، و حسب الجمعيه الأمريكيه للطب النفسى فإن المصاب بهذا المرض يعانى من عده عوارض هي:

– عدم الإشباع من استعمال الإنترنت و قضاء اوقات طويله مع الشبكة.


– الشعور بالرغبه فالدخول اليها عند تركها.


– اهمال المستخدم للحياة الاجتماعيه و الالتزامات العائليه و الوظيفية.


– بعد التعب الشديد من استعمال الشبكه يلجا المستخدم الي النوم العميق لفتره طويلة.


– ظهور اثار اضطرابات نفسيه كالارتعاش و تحريك الإصبع بصوره مستمرة.


– القلق و التفكير المفرط فالشبكه و ما يحدث فيها، و شعور بالحزن و الاكتئاب لعدم الاتصال بها.


و فما يخص اليه حصول الإدمان، فإن الشخص المدمن لدية قابليه مسبقه للإدمان لتحقيق احتياجاتة النفسيه و ممارسه الأنشطه التي لا يستطيع تحقيقها فالواقع الممارس، و من بعدها يلجا الي محاوله تحقيقها من اثناء الإنترنت فعمليه مواءمه نفسيه و هروب من الواقع المعيشي؛ لما توفرة الإنترنت من امكانات (كإخفاء كثير من الأسرار حتي الاسم) تعزز سلوكه؛ ما يجعلة يمضى شوطا بعيدا فالتعامل مع الإنترنت و تكوين صلات و علاقات عاطفيه او جنسيه و نحوها، و ذلك يشكل تجاوزا للكبت الذي يعيشة فمجتمعه، و لكنة لا يلبث ان يصطدم بعد حين بالواقع و يجد ان ما توهمة مخلصا لا يحل المشكلة

• و من شأن “الإدمان” ان يحدث اثارا صحيه سلبيه متعددة؛ اذ تشير بعض الدراسات الي ان حالات الإجهاد البصرى تزيد بنسبه 55%لدي مستعملى الكمبيوتر ؛ الأمر الذي يتطلب اخذ فترات متقطعه للراحه ، فضلا عن استعمال الشاشه الواقيه و النظاره الطبيه العاكسه للأشعه المنبعثه من جهاز الكمبيوتر.


و يشير بعض الأطباء الي بعض المشكلات النفسيه التي اقترنت باستعمال الكمبيوتر ك“انطوائيه الكمبيوتر” التي تصيب المدمنين الذين يرغبون فالهروب من و اقعهم، و ايضا الذين يتوحدون مع الجهاز و يستعيضون بة عن الأنشطه الاجتماعيه الأخري ؛ ما يؤدى الي انخفاض مهارات التواصل الاجتماعى مع الآخرين.

وللتخلص من الإدمان ينصح بالآتي:

• ان يعى المصاب انه يعانى من الإدمان ، ليبدا مرحله العلاج.


• ان يضبط و قت اتصالة بالشبكه او بالجهاز، و لا يفكر بها عند تركها


• البحث فالأسباب التي تدفع المدمن الي التوحد مع الكمبيوتر


و الاستغراق فيه، و محاوله معالجتها و عدم الهروب منها.


• و إذا لم يفلح فذلك، يلزمة طلب المساعده من الأهل او الطبيب النفسي..


بحث مختصر عن الانترنت