صورة-1
حين يذكر الابطال و الفرسان يطل علينا اسم لمع فسمائهم و اشتهر ، فمن منا لا يعرف البطل المقدام و الفارس الهمام الذي تحدثت بسيرتة الاجيال علي امتداد العصور و الاجال ، و ترنم الابطال و الفرسان بميادين النزال باشعارة التي كان يرتجزها فمعاركة مع الاعداء ، فقد كان عنتره بن شداد فارسا شجاعا و كان الي جانب هذا شاعرا فصيحا ، فكيف كانت نشاه عنتره و حياتة ، و كيف ما ت ؟
ولد عنتره بن شداد فمنطقه القصيباء من بلده القصيم فالجزيره العربيه لاب عربى حر ، و ام حبشيه كانت من الاماء ، و ربما لازم عار العبوديه عنتره فتره طويله من الزمن ، حتي اصبحت تلك المساله تشكل عقده له فحياتة ، فقد جرت عاده العرب فالجاهليه علي انكار نسبهم من امائهم او احتقارة و عدم اعطائة حقوقة ، و ربما سام شداد ابنة سوء العذاب و عاملة معامله العبد ، حتي ان زوجه ابية و اسمها سميه شاركت فذلك ، و ربما كان عنتره بن شداد يشارك فمعارك الدفاع عن قومة بنى عبس و يبلى بلاءا حسنا ، و ربما كان قومة يظلمونة فتوزيع الغنائم و يعطونة النصف من حظ غيرة ، فشعر عنتره بالغبن الشديد و قرر ان يقوم فالمعارك مقام المدافع فقط ، و فاحدي معارك عبس مع قبيله طيء ، و اجهت القبيله مقاومه شرسه عنيفه من قبل طيء حتي كادوا يهزمون عبس ، و ما كان من شداد الا ان نادي ابنة عنتره طالبا منة المشاركه فالمعركه فابي عنتره الا المشاركه ان يصبح حرا ، فمنحة ابوة الحريه لينالها اخيرا من بعد طول سعى و عناء .
و ربما احب عنتره بن شداد ابنه عمة عبله حتي ذهبت قصه حبهم مثلا للمحبين ، و ربما سعي للزواج منها الا ان عمة ما طل فذلك و ابي ، و يقال ان ابوها زوجها احد فرسان العرب حينئذ بعد ان ساومة علي ان يصبح مهرها راس عنتره .
و ان اكثر الروايات ترجيحا حول مقتل عنتره تتحدث عن انه كان ينوى الهجوم علي بنى نبهان من طيء و سلب طرائد لهم ، و ربما كان عمرة حينئذ تسعون عاما ، فراة رجل يسمي زر بن جابر النبهانى فرماة بسهم فقتلة ، لتنهى هذة المقتله فصلا من فصول البطوله التي سطرها عنتره بصولاتة و جولاتة .
