مواضيع للرجال للنساء

روايات عبير الرومانسيه

بالصور روايات عبير الرومانسيه

بالصور روايات عبير الرومانسيه

رواية قلعة بريتاني
الكاتبة:ليف ميتشالز

الملخص
ربما كان جزءا من الذنب يقع على بريتاني, بان فسخ زواجها من ريان ماسترز, الا
ان تورطه مع ديانا ونسلو هو ما دفعها بالنهاية الى تركه,
لقد عادت الى حبها الاول, مهنتها في المصرف, بينما تتم معاملات الطلاق, الا ان ريان
عاد وظهر ثانية, ولكن هل ستتمكن بريتاني من المقاومة بعد مواجهته ثانية؟؟.

تعجب من اين اتى بمثل هذا الوصف لريان.”انا افكر بك كل الوقت ,اريد ان اكون
معك كل دقيقة, لقد املت ان يكون لديك نفس الشعور حيالي, وعندما لم تقومي بمحاولة
الطلاق..” تنهد “ولكني الاحظ الان بان الطلاق ربما يضر مهنتك”.
“ان الطلاق لين ينفع مهنتي” قالت له بريتاني “وربما ظننت بانني لا ازال اتمسك بريان
الى حين اجد من يناسبني يا لريان المسكين!”.انا اعجبك” قال لها “استطيع ان اقول هذا,
فانا اجعلك تبتسمين في حين يعجز الباقون”. لقد كان صائبا, فكت انه ساحر, وهي تستمتع
برفقته.
“ان هذا ليس اساس متينا للزواج يا اريك”
قالت “صدقني, انا اعلم هذا”.
“ولكنه بداية, سانتظر بريتاني” قال بحماس “سانتظر حتى حصولك على الطلاق”
كان يبدو مسرورا من نفسه “ساذهب الان قبل ان يعود والدك, فانا لا استطيع ان
اخبئ عنه شعوري الذي يراودني الان!”. “اريك..” ولكنه ذهب قبل ان تتمكن من اكمال كلامها,
يجب ان تبث الامر مع اريك في الصباح وتقول له انها غير مستعدة بان ترتبط
قبل ان تنهي معاملات الطلاق.
ولاحظت انها قد قامت بالاختيار, سوف تتكلم مع ريان في الغد ايضا, يجب ان تبدا
المعاملات, لقد ان الاوان بان تكون حرة. علقت بريتاني في ازدحام السير صباح اليوم التالي,
وتولاها الانزعاج اذ لم يكن بودها التغيب عن اجتماع هيئة المؤسسة خصوصا وانه سيكون فرصة
للتكلم الى ريان. اجبرت نفسها على الاسترخاء وسرحت بافكارها.
ان والدها لم يستسيغ ابدا فكرة طلاقها, ان فكرته عن الزواج مشابهة لراي دان كورتيس,
فكرت بريان وبخيبة امل والدها, لقد احب ريان, ووثق به وهو قليلا ما يثق باحد,
لقد حزن كثيرا عندما انتقل ريان من القلعة, ورغم ذلك رشحه لمنصب عضو في هيئته
التاسيسة,كلا لين يوافق كلنث على الطلاق. ولكنه يبدو مواقفا على اريك رودر, لقد صعد اريك
السلم الوضيفي في المصرف بسرعة, وكان رجل المهمات الصعبة, كان يقبل تولي المناصب التي يرفضها
الاخرون,على الاقل والدها لا يكره اريك, واذا قررت ان تتزوجه فسيبقى بالبنك, تلك الناحية سببت
لكلنث خيبة امل لريان,فحلمه كان ان يدخل صهره العمل المصرفي, الا ان ريان كان مهتما
بانشاء العيادة القانونية, وقال انه بعد ان تقف العيادة على رجليها سينظم للبنك,
الا ان ذلك لم يحصل. الان تتساءل برتاني اذا كان ذلك حقا بدافع الولاء للعيادة,
ام انه كان بانتظار ان يعرض عليه كلنث المنصب الذي يريده,وفكرت في نفسها ماذا كان
ريان ليفعل اذا عرض كلنث عليه منصب نائب الرؤيته باجتماع رئيس,لا بد ان العيادة ستصبح
فجاة غير مهمة, وتصورت ميف كان ليصبح الحال اذا عمل ريان بالبنك انها بالكاد تحتمل
رؤيته باجتماع الهيئة التاسيسة كل شهر, فاذا لو تراه كل يوم, لا بد ان ذلك
سيدفعها للجنون! وفكرت برتاني من الجيد انها اخذت قرارها, ولا بد ان يوافق والدها خصوصا
عندما تتزوج سريعاوتنجب له حفيدا, كلنث يعشق الاطفال, دخلت مكتبها على عجل
“علمت انك ربما تتاحري” قالت سكرتيرتها
“الدكتورة وتاكر احظرت لك ملفا هذا الصباح..”.
وفكرت خلال انتظارها المصعد بالتبني, هل ان هذا حقا ما تريد؟ كلا, انها تريد انجاب
اطفالها,طفلا يشبه والدتها الحبيبة, ان التبني سيكون ملجاها الاخير. دخلت غرفة الاجتماع حيث كان الكل
حاضرا,والكل يرتدي اللباس الرسمي, ما عدا رجل واحد ذو شعر كستنائي, كان يرتدي كنزة صفراء
تحت سترته, وكانه يقول بان لا شيء يجبره على التقيد, بالواقع لقد كانت السترة جميلة,
ولكن ليس بمثل هكذا وقت, كانت برتاني تقف بالباب عندما رفع نظره اليها استرعت انتباهه,
مع انها لم تقنم باي حركة, او ضجة للحظة احست بالحياء وكانها طفلة, تماما كالمرة
الاولى التي وقعت تحت تاثير نظرته وعينيه المتفحصة.. لا تكوني سخيفة قالت لنفسها بحزم.
“ارى ان السيدة ماسترز..” قال وهو ينظر الى ساعته “.. السيدة ماسترز المتاخرة قد وصلت
اخيرا”.
وممازاد تصرفه سوءا, انه سحب الكرسي التي الى جانبه, دافعا اياها للجلوس هناك, جلست دون
ان تعطي وجوده اي اهتمام.
ولكنها عادت وفكرت انها يجب ان تتعامل معه باللين اذ انها سوف تحتاج لتجاوبه اذا
كانت تريد الطلاق دون فضيحة, فلا فائدة من صب الزيت فوق النار, فالتفتت اليه وارسلت
ابتسامة باردة دفعت حاجبه للارتفاع عاليا بالتعجب, ثم خاطبت الرجل ذو الشعر الابيض على راس
الطاولة.
“اسفة للتاخير سيدي الرئيس لقد علقت بازدحام السير”.
“انها تمام العاشرة” قال. “اذا سيد ماسترز ربما عليك ضبط ساعتك” قالت بلطف.
خلال الدقائق التالية كان ريان يتفحص ساعته ويرفعها الى اذنه وكانه يتاكد من انها تعمل,
اخيرا بعد ان اثارها تصرفه اخذت ورق وكتبت له ملاحظة”هلا توقفت عن هذا؟”.
“اسف” كتب لها بخطه المالوف بالنسبة لها
“ولكن يبدو انها تعمل جيدا, قول لي, هل من الممكن ان تكون ساعة المصرف معطلة؟”.

خلال هذا الوقت ساد صمت مترقب الى ان ادلى امين الصندوق بتقريره.
“لحظة” قالت عندها “الا يوجد تراجع جذري بالمدخول خلال الايام الثلاثين الماضية؟”.
“اجل” قال الامين “لقد وافقنا على عدد كبير من القروض في الشهرين الماضيين, وهذا دفع
رصيدنا النقدي للهبوط..”.
مدت بريتاني يدها والتقطت نسخة من التقرير, ومررت عليه عين خبيرة. “هذا لا يجوز” قالت

“يجب علينا التقليل من التقديم القروض لمدة وان نضع الميزلنية في مشاريع استثمارية كي..”.
“ان قرضا لشخص يستحقه هو ايضا استثمار” قال ريان, مما اثار حفيظة بريتاني.
“انا فقط افكر بالمتستقبل, اننا نستثمر اذا اردت القول, المال في اناس غير مضمونين” ردت
بريتاني.
“سيدي, الرئيس اقترح ان تقراء السيدة ماسترز قانون المؤسسة, ان معظم الافكار البناءة تبدو عديمة
الجدوى في البداية..” قال ريان.
احتدت بريتاني:”احب ان اذكر السيد ماسترز, بانني على اطلاع كامل على اهداف هذه المؤسسة, فابي
هو الذي وضعها, بالاضافة..”.
“ارى انه من الصعب التفاهم مع المصرفيين, فما ان يصل مليما واحدا الى جيوبهم حتى
يعبروا انه اصبح ملكهم الخاص..”رد ريان.
“سيدي الرئيس, انا اعتبر كلامه هذا هجوما شخصيا”
اعترضت بريتاني. ضرب الرئيس مطرقته على الطاولة
“هذا يكفي سيد ماسترز, حضرة امين الصندوق, اعد مراجعة الملف وتاكد من ان يحصل كل
عضو على نسخة ليراجعه قبل الاجتماع المقبل”.
وفكرت بريتاني, لماذا احبت هذا الرجل؟ انه متعجرف وفظ, ولا يراعي مشاعر الاخرين.. ولكنه لم
يكن دائما على هذه الحال, تذكرت اليوم الاول الذي راته عندما اصطدمت به في الجامعة,
ما كانت لتشك ابدا بوجوده هذا الرجل تحت ذلك القناع الجذاب.جمع لها اغراضهاوحقيبتها عن الارض
ونفض عنها الغبار, قررت ان تنظر اليه وتشكره ببرود, فالبرغم من كل شيء هو اليذي
لم يكن ينظر امامه.
ولكن شيئا ما جعلها تشعر بالدوار, عندما التقت بنظراته وتمتمت شيئا ما كالاعتذار, مما جعلها
تبدو سخيفة, فهو الذي اصطدم بها, الا انه لم يجب, بل ابتسم لها مما زاد
احمرارها , وجعل يدها تنزلق من يده وكانه متردد بان يتركها.
استدارت ثم بعد بضع درجات التفتت لتراه لا يزال واقفا هناك, يراقبها بصمت:
“هل يمكنك ان تدلني الى قاعة وليامز؟ سالت عشوائيا. ووقف برهة لا يقول شيئا وكانه
لا يسمعها ثم قال مفكرا:”استطيع, ولكن من الممكن ان تتوهي, هل تمانعين بان ارافقك الى
هناك؟”.
“بالطبع لا” ردت “اذا كان لديك الوقت, لا اريدان اؤخرك..”.
ابتسم ثانية وفجاة راح قلبها يقوم باشياء مضحكة
“قاعة وليامز هي قاعة الاقتصاد” قال وكانه يكلم نفسه “هل انت تلميذة جديدة”.
“كلا بالواقع” قالت مع ضحكة صغيرة “انني محاضرة ضيفة لليوم”.
فوجئ, ولكنه لم يدع ذلك يظهر عليه دون مزاح قال وقد تمكن بشكل ما من
الامساك بيدها ووضعها على ذراعه. مازحها بلطف حتى وصولهم الى القاعة “لم تقولي لي عما
تحاضين” قال مهتما. “انه موضوع ممل حقا”.
“ولم تقولي لي من انت” اضافت بهدوء.
“بذلك نكون تعادلنا, اليس كذلك؟ انا لا اعرف اسمك كذلك”.
وعندما لم يقل لها اسمه تابعت “وقد اخذت الكافي من وقتك, لقد كنت تتجه مسرعا
الى مكان ما عندما اصطدمنا, شكرا” عندما ذهبت شعرت وكانها تائهة, وكان شيئا ثمينا قد
انزلق من اصابعها ففكرت كم ان ذلك سخيفا, ان تلتقي شخصا غريبا بالصدفة, بالرغم من
وسامته, فان ذلك لا يشكل سببا

السابق
معدل كريات الدم البيضاء
التالي
قصة بائعة الكبريت مختصرة