بداية مشوارها الفني
عشقت الفن منذ وقت مبكر فى طفولتها , وكان يشدها كل صوت جميل وكل اغنية
جميله , فمن احب المطربات الى قلبها والتى تردد اغانيها هي كوكبة الشرق ام كلثوم
وفيروز وورده, والتى تعودت ان تغنى لهم فى جلساتها الفنيه .
درست في «المعهد العالي للفنون الموسيقية» في الكويت،والذى اكتسبت منه ايجابيات عديده اهمها دور الصولفيج
الذي خدمها في مسيرتها الغنائية , وتعلمت فى المعهد على الة الناى والبيانو ومن خلال
المعهد بدا احتكاكها بالساحه الفنيه والتعرف على عدد من الملحنين الكويتيين الذين اقتنعوا بموهبتها منهم
الملحن الراحل راشد الخضر الذي ساعدها فى بداية مشوارها الفنى وقدم لها عدة الحان وهو
يعتبر صاحب الفضل فى تقديمها للساحه الفنيه .
صدر لها اول البوم فى عام 1984 , ومعروف عن المطربه نوال انها لا تضع
اسم معين على البوماتها وتكتفى فقط بعبارة ( نوال 96 نوال 98 و نوال 2000–
وهكذا) , وقد سئلت ذات مره عن السبب . فقالت : ( لان جميع اغنيات
البومى اعتز بها ولذلك فاننى لا افضل واحده على اخرى , واترك الالبوم بدون عنوان
حتى لا افرض على المستمع الكريم اغنية معينه , بل اجعله هو الذي يحدد )
. وقدر صدر لها حتى الان 16 البوم , وقامت بتصوير مجموعه من اغنياتها بطريقة
الفيديو كليب , حيث انها من اوائل الفنانين الذين تعاملت مع هذا الاسلوب الجديد فى
الاغنية العربيه.
وفي عام 1998 شاركت كمغنية بالغناء بصوتها فقط في مهرجان الجنادرية وذلك بمناسبة مرور 66
عاما على تاسيس المملكة العربية السعودية وكانت هذه اول مرة تشارك مطربة في هذا المهرجان
وكان اسم الاوبريت «فارس التوحيد» وهو من الحان الفنان محمد عبده حيث انه هو من
رشحها للغناء في اوبريت مهرجان الجنادرية لتكون اول امراة تغني في اوبريت وطني سعودي في
السعودية،
وقد عبرت المطربه نوال نفسها عن سعادتها باختيارها للغناء فى هذا الاوبريت الخاص بالذكرى المئويه
وقالت انه بالرغم من ان المقطع الغنائي الذي قدمته فى الاوبريت كان قصيرا بعض الشىء
, الا اننى اشعر بالسعاده اننى اسهمت فى تادية المطلوب منى , وانا اقدم الشكر
للقائمين على مهرجان الجنادريه لاختيارهم لى . انقطعت عن العمل الفني لعدة سنوات ولاسباب خاصة
ثم عادت من جديد، كما صنفت كافضل مغنية خليجية بعام 2005.
ومن خلال مشوارها الفنى الذي تجاوز ال 20 عاما حصلت نوال على العديد من الجوائز
سواء كانت فى الكويت او من خارج الكويت
ومن الكويت تم تكريمها عن طريق وزاره الاعلام فى احتفاليتها ضمن الشخصيات الفنيه التي قمت
الكثير للكويت
ومن القاهره تم تكريمها ضمن مهرجان الرواد العرب لتكون من الرائدات فى الوطن العربى
وايضا فازت بافضل اغنية خلال عشر سنوات فى استفتاء عملت به اذاعه تونس ويدل على
وصول صوتها الرومانسى الى كل ارجاء الوطن العربىوالعديد من الجوائز ,
وعن ذلك تقول بنفسها: ..( انا كفنانه لم اضع نصب عينى على الحصول على اي
جائزه عن احدى اغنياتى لان ما يهمنى اكثر هو ان قدم اعمال جيده فدائما تقول
( يكفى فى ذلك حب جمهورى لفنى وهذا ما افتخر به )