مواضيع للرجال للنساء

نسب قبيلة السديري

نسب قبيلة السديري 20160819 4089 1

نسب قبيلة السديري 20160819 4089

قبل الخوض في معرفة نسب وتاريخ قبيلة ( الكثران ) يحسن بنا ان نخوض في
معرفة الاصل ( بني لام ) قبل الفرع ( ال كثير )

نبذة تاريخية عن قبيلة .. ( بني لام ) ……

1 قال سلطان طريخم السرحاني في كتابه ( جامع انساب قبائل العرب ) :

لام بن عمرو : بطن من طيء ، كانت منازلهم بين المدينة وجبلي طيء ،
والمدينة النبوية وماحولها ، وجبل اجا وسلمى وكثروا بنو لام بعد هجرة بني هلال فملاوا
بين المدينة والى الوشم بنجد فكانت لهم منعة وقوة تضاهي ماكان لبني هلال حتى ضرب
بهم المثل ( يشبع بني لام ) لكثرتهم ، واوقعت بنو لام ببطون حرب حول
المدينة فاجلتهم عنها في القرن السابع الهجري تقريبا . وقد نزحت بنو لام الى العراق
ولها هناك وقائع وتاريخ حافل وذكر غير خامل . وكان الشريف حسين بن ابى نمي
قد اوقع بهم سنة ( 964 ه ) في جبلي طيء ويظهر ان جلاءهم من
جزيرة العرب كان في القرن الحادي عشر فهو قرن حافل في تاريخ القبائل ا ه
.

2 قال حمد الجاسر في كتابه ( جمهرة انساب الاسر المتحضرة في نجد :

اصل بني لام هؤلاء من قبيلة طيء قوم حاتم الطائي .
ومنازل بني لام في القديم هي منازل اخوتهم من بني طي ومن المواطن التي كانوا
يسكنونها ( الغوطة ) وهي الارض المنخفضة الواقعة غرب الجبلين ، وكانت تعرف قديما بغوطة
بني لام .
ثم لما انتشرت فروع قبيلة طي كان من بينهم بنو لام .
وقد تحضر كثير منهم وتفرقوا في قرى ( نجد ) ، في ( الشعراء )
التي كان ينزلها عجل بن حنيتم من رؤسائهم وفي ( ملهم ) وفي ( ابى
الكباش ) وفي ( حايل ) وغيرها من بلدان نجد .
اما باديتهم فقد اتجهت الى شمال نجد ، ثم انتشرت فيما بينه وبين الشام واطراف
الحجاز الشمالية .
وكانت فروع قبيلة طيء قد انتشرت في الشام ( فلسطين الاردن سورية ) وكونوا امارة
في فلسطين في القرن الخامس الهجري .

وقد انتشرت تلك الفروع حول الطرق الممتدة بين الحجاز والشام .
واذا تتبعنا اخبار بني لام منذ القرن السابع الهجري نجد انهم كانت لهم صولة في
تلك الجهات التي نزحوا اليها في شمال الحجاز واطراف الشام ( الاردن وفلسطين ) .

ولا تزال فروع قبيلة طيء ومنهم بنو صخر في الشام في الاردن ونواحيه كما كان
لال فضل من القوة وسعة النفوذ في كل الجزيرة في خلال القرنين السابع والثامن ماهو
معروف ، وقد تحضر كثير منهم واشتغلوا بالفلاحة ، واستقروا ..

__________________
((( نسب وفروع الكثران ))) :

نسب الكثران ” ال كثير ” :

قبيلة ال كثير ” الكثران ” من بني لام من طيء اي انها قبيلة لامية
طائية

وفيما يلي تسلسل نسبها :

هم ابناء كثير بن غزية بن ابي بن غنم بن حارثة بن ثوب بن معن
بن عتود بن حارثة ابن لام بن عمرو ابن طريف بن عمرو بن ثمامة بن
مالك بن جدعاء بن ذهل بن رومان ابن جندب بن خارجة بن جديلة بن سعد
بن فطرة بن طيء بن ادد بن زيد بن عريب بن يشجب بن عريب بن
ادد بن زيد ابن كهلان بن سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود
عليه السلام . عن كتاب ( المنتخب ل المغيري )

فروع الكثران :

وكان يراسهم وديد ابن عروج وينقسمون الى بطنين هما : ال نبهان وال عساف ..

وينحدر من بطن نبهان ” النباهين ” الفخوذ التالية :
1 ال مظهر ( المظاهير ) من ( اولاد علي ) وهم اولاد مظهر بن
ابراهيم بن محمد بن علي الكثيري اللامي الطائي

.. ومن ال مظهر : الطحاشله وهم ابناء طحيشل ابن مدرهم ابن حنظلة ابن جعفر
ابن مظهر ، وهم : ال مذود ومنهم ال منيف في عفيف وهم ابناء منيف
بن سيف بن مدرهم بن سعود بن مدرهم ابن مذود
وال قرناس في حائل .
وال بداح منهم ( المدالله ) في عفيف ، و( الحميدان ) في الكويت .

… ومن ال مظهر : البصايصة ، وهم : ال غريب امراء ضرية ، وال
شقيم في عفيف ، وال شليل في عفيف ، وال نجران في ضرية ، وال
بصيص في ضرية ، وال غمس في عفيف ، والعطاالله في ضرية وعفيف ، والبتال
في ضرية ، والعيشان في عفيف .

… ومن ال مظهر : ال رشيدان ، وهم ابناء رشيدان بن باني الذي بنى
بلدة مسكة بالقرب من ضرية ، وهم : ال باني امراء مسكة ، وال حشر
في مسكة وعفيف ، ومنهم ، باني بن مرشد بن حسين بن باني امير بلدة
مسكة وشيخ ال مظهر حاليا .

… ومن ال مظهر : ال عواد ، امراء ( الهلالية ) وفي عنيزة وبريدة
.

… ومن ال مظهر : المريسي ، وال مسيمير ، وال حرير ، وال مومي
في الرس .

… ومن ال مظهر : الحمادا ، والخلف ، وال براك في البدايع ، والجاسر
في المذنب
… ومن ال مظهر : ال يحيان ، وال محيان في ( فيضة السر )
في ساجر .
///
2 ال جذلان( الجذالين ) من ( اولاد علي ) وهم ابناء جذلان ابن محمد
بن ناصر بن علي الكثيري ، والجذالين اربعة افخاذ ( ال مفلح ، وال فالح
، وال دخيل ، وال ناصر ) ويسكنون ليلى والافلاج .

3 ال محمد ( اولاد محمد ) من ( اولاد علي ) في الحريق والرياض
.

4 ال سند، في ثرمداء ، منهم : ال محطب في بلد ( الزبير )

5 ال مسند ، في ثرمداء .

6 ال زامل ، في جلاجل ، والقصب .

7 ال منصور، من ( اولاد راشد ) في مراة .

8 ال مسلم ، من ( اولاد راشد ) في مراة .

9 ال دعيج ، من ( اولاد راشد ) في مراة ، وهم ابناء الشيخ
احمد بن علي بن احمد بن سليمان بن عبدالله بن راشد بن علي بن علي
ايضا بن احمد بن ابراهيم بن موسى بن دعيج الكثيري ، وهم خمسة افخاذ :
( ال عبدالله ) ( ال دعيج ) ( ال عبدالرحمن ) ( ال علي
) ( ال محمد ) .

10 ال شهوان، في القصيم ، منهم : ( ال حجيلان ) و ( ال
سويلم ) ، في الخبراء .
11 ال ثاقب، في ضرماء والرياض .
12 ال ابا الغنيم، اهل الضبط ، في عنيزة ، ومنهم : ( ال حميدي
) ( ال شايع ) ( ال غريقان ) ( ال شهوان ) . ومن
ال شهوان : ( السويل ) ( الشملان ) .

// وينحدر من بطن عساف ” العساسفه ” الفخوذ التالية :
1 ال صامل ، في المزاحمية ، ومنهم ، ( ال زاحم )
2 ال عجاجي( العجاجات) في الاحساء وبريدة وضرماء والرياض وحريملا .
3 ال سند، في سدير .
4 ال سنيد، في سدير .
5 ال سهو ، في سدير .
6 ال برخيل ، في سدير .
7 القباشا ، في الاحساء واحدهم قباشي .
8 الحمازا ، في الاحساء واحدهم حمازي .
9 10 ال دبوس ، في الكويت ، منهم جاسم عبدالله جاسم الدبوس ، امير
الجهراء في عهد المغفور له الشيخ / مبارك الصباح ، ومن ذريته فارس غانم جاسم
عبدالله الدبوس ، من مواليد الفحاحيل في الكويت عام 1916 م ، وهو من المشاركين
في بناء سور الدبوس في الفحاحيل بعد معركة الجهراء الشهيرة .

ماذكر سابقا هي فروع قبيلة ( ال كثير ) في نجد وماحولها .. وهناك فروع
اخرى في العراق وبلاد فارس ليس لدينا اي مصادر تمكننا من معرفة فروعهم .

بحوث تاريخية عن قبيلة .. ( ال كثير ” الكثران ” ) ا

——————————————————————————–

((( ماقاله المؤرخون عن ال كثير ))) :

ماقيل عن ال كثير :

1 قال ابن زيد المغيري في ( المنتخب في ذكر انساب قبائل العرب ) :

ال كثير ، من بطون بني لام ، وهم بطون وافخاذ ، بادية وحاظرة ،
والمشهور منهم قبيلتان ، ال نبهان بطن ، وال عساف بطن ، وانحدروا الى العراق
في بني لام سكان العمارة ، وكان لهم ملوك ، وصيت في القديم .

2 قال محمد سليمان الطيب في ( موسوعة القبائل العربية ) :

ال كثير ، لهم علاقة قوية مع شيوخ الظفير حيث ان اكثر شيوخ الظفير اخوالهم
ال كثير ، بل ان لبني كثير هؤلاء فخرا اشما حيث ان امراة الامام محمد
بن سعود رحمه الله التي ازرته وحثته على مناصرة الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله
والتي وصفها المؤرخون بالعقل والدين والمعرفة ، هي موضي بنت ابن وطبان الكثيري من بني
لام . ولقد كان لبني كثير في اول وقتهم معارك تؤيد قوتهم سابقا .

3 قال حمد الجاسر في ( اصول الخيل العربية ) :

الكثيريون من فروع قبيلة طيء الشهيرة من بني ( لام ) وكانت لهم شهرة في
نجد ، وخاصة في القرن الثاني عشر الهجري ، وقد تحظر عدد كبير منهم في
الحريق والافلاج ، وفي قرى كثيرة من نجد ، اما البادية فقد ارتحلت الى العراق
.

4 قالت الرحالة الانجليزية عن ال كثير :

الكثيريون وهم فرع من بني لام القبيلة الطائية الشهيرة ، وبني لام قبيلة قديمة ونبيلة
، ولا يزال القسم الاكبر منهم بين ( العارض ) و ( القطيف ) واستقر
فرع منهم وراء دجلة وفي ( نجد ) وفي البلاد الفارسية .

5 قال ابن خميس في ( مغاني الديار ومالها من اخبار واثار ) :

ال كثير ، فرع من قبيلة طيء ، وهو احد ثلاثة اخوة فضل وكثير ومغيرة
، هؤلاء اخوة يجتمعون في طيء ، وال كثير حصل لهم دور في نجد وكبرت
قبيلتهم وكثرت واشتد نفوذهم ، واخيرا نزحت قبيلة ال كثير من نجد في حوالي منتصف
القرن الثاني عشر الى العراق ، وبقي منهم اسر متحضرة في القرى ، وكان لهذه
القبيلة في اليمامة واطرافها ونجد صولات وجولات مغيرين ومغار عليهم ، واخذين وماخوذين ، شان
ماكان عليه الوضع في ذلك الزمان ، السلطة لمن غلب ، والهيمنة للاقوى ، وبرز
ذكر ( ال كثير ) في نجد على مسرح المعارك القبلية ، منذ منتصف القرن
التاسع ، وال كثير يرجعون في نسبهم الى ( بني لام ) القبيلة الكبيرة ذات
الاثر والسلطة السابقة في نجد وخصوصا اليمامة وهم مع بني عمهم ثلاثة بطون : ال
كثير ، وال فضل ، وال مغيرة .

6 قال الشيخ عبدالله البسام في ( علماء نجد ) :

الكثير : قبيلة كبيرة متفرعة من قبيلة بني لام وبنو لام متفرعون من قبيلة طيء
اهل الجبلين ، والكثير كانوا فرعا من اصلهم يسكنون جبلي طيء فلما كثروا وتفرقوا في
البلاد وقال الهمداني : ( ومنازلهم بين الجبلين الى المدينة ثم كثروا وتفرقوا فافترقت بطونهم
من حارثة بن لام وابنه اوس ) اه . ثم انحدروا من الجبلين الى عالية
نجد فحلوها وصاروا اقوى واكثر قبيلة في نجد . هذا والقبيلة لم تفترق فيجمعها اسم
واحد بنو لام ثم انحلت منها قبيلة الكثير ، وصاروا مستقلين بانفسهم عن اصلهم وصار
لهم كيان خاص وصاروا بطنين كبيرين الاول ال نبهان والاخر ال عساف .
قال الشيخ ابراهيم بن عيسى : ( ال عساف وال نبهان هم ال كثير )
.
وكانت منازلهم سافلة نجد والعمارية وابا الكباش على ضفة وادي الحيسية احد روافد وادي حنيفة
المشهور ثم نزحت باديتهم الى العراق وبقيت الحاضرة مفرقة في بلدان نجد .
قال الشيخ ابراهيم بن عيسى : ( ال كثير في الماضي كانوا بادية عظيمة في
نجد لها شوكة واما اليوم فقد ضعفوا وتفرقوا الى القبائل واكثرهم مع الظفير ورئيسهم اليوم
طامي بن فريح ) . ويعقب ابن بسام على قول الشيخ بن عيسى بقوله :
والحق انهم لم يضعفوا وانما نزحوا الى العراق ولحقوا بابناء عمهم بني لام ومساكنهم العمارة
ورئيسهم الحالي في العراق جالي بن جريد .
ويكمل ابن بسام كلامه ويقول : حدثني عمي محمد الصالح البسام رحمه الله عن (
جالي بن جريد ) هو محمود السيرة كريم الاخلاق ولا يزالون في بادية العراق على
باديتهم اهل حل ضعن واخر انتقالهم من نجد الى العراق هو في اخر القرن الحادي
عشر الهجري .

7 قال محمد البسام في ( الدرر المفاخر ) :

ال كثير : ولقد اشبهوا من قبلهم .. في ادراك فضلهم ..
وسادوا ضدهم بالعوالي .. حتى انزلوا انفسهم المعالي ..
يحلمون اذا غضبوا .. ويغفرون اذا اعتبوا ..
واما عددهم سقمانا فثلاثة الاف انسانا .. والف عدد الفرسانا ..

ما قاله محمد البسام في ( الدرر المفاخر ) عن ال كثير اهل العراق :

ال كثير : وهم شجرة الكرم .. واساة العدم .. وحماة الحرم ..
يولون جميلهم .. ولا يهبون قليلهم ..
خصالهم اشرف الخصال .. وفعالهم اكرم الفعال ..
ورثوا المكارم والمفاخر كابرا عن كابر .. وما ونو ولا ابو بصفقة الخاسر ..
هم سراة الفضل ونجله .. نزلوا بين الحويزة ودجلة ..
فاصفت لهم هبوبها الاجسام .. وملكهم اقدامهم اقصى غاية المرام ..
حتى انتعلوا المشترى باقدامهم .. وحلوا ذروة المجد باعلامهم ..
وافاضوا على العايل من فيضهم .. والفوا بذكائهم بين شتاهم وقيضهم ..
ذو جرد سلاهب .. وبيض قواضب ..
طوبى لمواليهم .. واليل كل الويل لمعاديهم ..
وهؤلاء المشار اليهم سقمانهم الفين .. وفرسانهم الف ومئتين ..

__________________

________________________
((( بني لام في التاريخ ))) :

ويحسن ان نورد طرفا مما ذكره المؤرخون عن بني لام بعد انتقالهم من نجد الى
الجهات الشمالية .
1 سنة 713 قال صاحب ( المختصر في احوال البشر ) في حوادث سنة 713
:
فيها اجتمع جماعة من بني لام من عرب الحجاز ، وقصدوا قطع الطريق على سوقة
الركب الذين يلاقونهم من البلاد ، الى تبوك ، عند عود الحاج وساروا الى ذات
حج ، والتقوا مع السوقة ، فقتل من السوقية تقدير عشرين نفسا واكثر ، ثم
انتصروا على بني لام وهزموهم ، واخذوا منهم تقدير ثمانين هجينا ، وعادت بنو لام
بخفي حنين ) .
2 سنة 838 ذكر ابن اياس في ( بدائع الزهور ) في حوادث ذي الحجة
منها ان مبشر الحاج حضر مسلوب الثياب وقد عراه بنو لام في الوجه ، واخذوا
مامعه من الكتب وغيرها .
3 وفي سنة 897 لما صعد الركب الاول الى سطح العقبة خرج عليهم بنو لام
ونهبوهم .
4 وفي سنة 900 لما رجع ركب الحج الشامي خرج عليه بنو لام فاحتاطوا عليه
عن اخره وسبوا الحريم ، ونهبوا الاموال واسروا امير الركب فانزعج السلطان لهذا الخبر .

5 وفي سنة 907 لما وصل ركب الحج المويلح عائدا خرج عليهم عربان من بني
لام وبني عطية وبني عقبة ، ووقفوا للحجاج ، وارادوا ان ينهبوهم ، فوقع الصلح
بينهم على ان ياخذوا على كل جمل دينارا .
6 ذكر الجزيري ان العسكر المعين لخفارة الحجاج وحراستهم استجد سنة 927 بعد واقعة سلامة
بن فواز المعروف بجغيمان ، من عرب بني لام .
8 وذكر في حوادث سنة 926 ان سلامة هذا تعرض للحجاج في نحو عشرة الاف
نفس سماوة بالقرب من الازلم ، فاصيب ابن عمه برصاصة فانهزم ، فمن تلك السنة
عينت البلكات من العسكر الركبا .

ومن تلك السنة عينت السلطنة لسلامة بن فواز كل سنة الف دينار راتبا له ولاولاده
من بعده ليكف عن الركب المصري ودربه ، وليكون من حراسه وحزبه ، وضمنه فيما
ياتي منه صهره الشيخ عمرو بن عامر ابن داود امير بني عقبة ، وجعله وكيلا
عنه في ذلك ، صارت لاولاده من بعده خلفا عنه ، وعمرو بن عامر على
ضمانته وتناوله المعلوم .
9 وقال الجزيري : ( وبالقرب من العقيق اول المضيق من الطلعة من يسار الركب
محرس الى حسمى وخرج منه بنو لام على الركب في سنة 930 في ولاية الامير
جانم الحمزاوي ، ولم تظفر منه بطائل .
10 وذكر الجزيري في ( درر الفوائد المنظمة ) في حوادث سنة 952 ان الركب
حين نزل الازلم في الذهاب ، انقطع منه بحدرة دامة بعض جمال من الربايع التي
تتاخر عادة عن الركب ، فصادفهم مرور خيل بني لام صحبة شيخ من شيوخ بدناتهم
، يسمى دويعر في نحو السبعين فرسا على ماقيل ، فاستاق الجمال باحمالها وكانت نحو
العشرين اودونها ، فلما علم امير الحاج حصل عنده رعب شديد ، وكنت حاضرا عنده
، فثبته ، وكان في المجلس عامر بن عمرو بن داود شيخ بني عقبة ،
وهو ملتزم بما ياتي من بني لام ، فاشرت عليه بالقبض على المذكور وولده ،
وفعلنا ذلك ، ثم اطلقنا عمرا لاحضار الجمال والاحمال ، فتوجه واحضر غالبها ، وما
ادعوا ضياعه غرمه الامير ايدين لجماعة التجار بالقاهرة بعد شكاوي الى داود باشا بلخاش ،
الى الغاية .
11 وقال ايضا في ( درر الفوائد المنظمة ) في ذكر المحارس التي تكون طريقا
للمفسدين وقطاع الطريق ، وان على امير الحاج حراسة ركب الحجاج فيها بالتهييء ، بما
يلزم من فرسان واسلحة . قال :
( واعلم ان محارس بني لام بالدرب المصري متعددة :
فمنها في دوار حقل ، واد يطلع الى حسما .
وعند عش الغراب محرس الى حسما .
وبوادي عفال عند قبر السفاف بالشرفة الى حسما .
وبالقرب منها ايضا يرنب وسدر ، بمعشى الشرمة محرس .
وبالنبك المسمى بالمويلح محرس .
وبالقرب من دار السلطان محرس يدعى الخريطة يرد الى حسما .
وبالقرب من حدرة دامة محرس .
وبالقرب من سماوة والدخاخين محرس .
وبالصفحة من وراء اصطبل عنتر محرس .
وبالوجه محرس .
وبالقرب من اكرا محل يدعى الوفدية محرس .
وباكرا محرس . اه .

واتسعت بنو لام في نجد ، وكثرت وامتدت بلادها ونفوذها من الجبلين غربا حتى قرب
المدينة في القرنين السابع والثامن الهجريين كما ذكر صاحب ( مسالك الابصار ) فيما نقل
عن الحمداني .

ونجد اقدم خريطة رسمت للجزيرة في اول عهد الدولة التركية . وضع فيها اسم (
لام ) من القبائل المنتشرة حول المدينة شرقها وشمالها حتى الجبلين واعالي وادي الرمة .

كما نجد طرفا من اخبار مناوشاتهم وتحرشهم بالحجاج ، وبولاة مكة في تواريخ مكة في
سنة 900 و 901 .

ومع انتشار ماينسب اليهم من اخبار لدى العامة في نجد ، فان الباحث فيما هو
مدون من تاريخ هذه البلاد لايجد لهم ذكرا باستثناء اسماء بعض الاسر التي تنسب اليهم
او الفروع الذين تفرعوا منهم كال كثير وال مغيرة والفضول ، وان كان هؤلاء في
الغالب يجمعهم من بني لام الاصل وهو طيء ، لان بني لام انضاف اليهم وقت
قوتهم كثير من الفروع من قبائل شتى .

3 قال ابن بسام في كتابه ( علماء نجد خلال ستة قرون ) :
بني لام : من قبيلة طيء التي هي اول قبيلة جاءت من جنوب الجزيرة العربية
الى نجد ثم يتفرع من طي بطون احدها بنو لام ولام جد هذه القبيلة هو
جد الصحابي اوس بن حارثة بن لام ، وكانت قبيلة اوس تسمى جديلة . واوس
هو رئيسها وكان يجاورهم ابناء عمهم قبيلة الغوث ورئيس الغوث زيد الخيل الصحابي الاخر .
وكل من قبيلة جديلة وقبيلة الغوث يرجع الى طيء وكانت مساكنهم جبلي طيء المشهورين بشمالي
نجد ، والان هي المنطقة الشمالية للبلاد السعودية ، وذكر ابن الاثير في اسد الغابة
ان اوس بن حارثة وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في سبعين راكبا من
قومه فبايعوه على الاسلام .
والى هذا فهي تسمى طيء بالجد الاعلى والاجديلة اذا ذكر بطن جديلة وحدة . قال
الهمداني : ( ثم كثروا وتفرقوا وكانت منازلهم بالجبلين الى المدينة فافترقت بطونهم من حارثة
بن لام وابنه اوس ) اه . ثم انتقلوا من الجبلين في شمالي نجد الى
عالية نجد ، ولكن متى انتقلوا من جبلهم الى عالية نجد ومتى تركوا نجد الى
العراق اننا لانجد تاريخا مستوفيا نعتمد عليه في ذلك وانما هناك فقرات ننقلها تدلنا بعض
الدلالة على حال هذه القبيلة الكبيرة الشهيرة .

قال علي بن موسى بن سعيد المتوفي عام 685 ه : ( اشهر الحجازيين الان
بنولام وبنو نبهان والصولة بالحجاز لبني لام بين المدينة والعراق )
وقال الفاسي في كتابه العقد الثمين : ( قاضي قضاة شيراز توجه مريدا للحج في
العام الماضي 820 فعرض له بنو لام بقرب عنيزة فنهبوا مامعه من التحف التي استصحبها
هدية لاعيان اهل الحرمين وتاخر بعنيزة لتحصيل كتبه وترقيع حاله فلما ظفر بكتبه توجه قاصدا
المدينة النبوية )

من هذا تعرف انهم صاروا فيما نرجح بعد القرن الرابع الهجري في نجد اكبر القبائل
العربية واشدها باسا وان مساكنهم عالية نجد واشهر من سمعنا به من امرائهم عجل بن
حنيتم اللامي الذي مقره بلدة الشعراء ولا تزال بقية اثار قصره هناك ويحدث وقت هذا
الشيخ باول القرن العاشر . والذي اشترى الشعراء من بقايا بني لام هو علي بن
عطية من بني زيد وعمرها هو واولاده .

ثم نزح بنو لام من نجد الى العراق ويقول العزاوي : ( اول من نزح
الى العراق الشيخ براك بن خوج بن سلطان ويتصل نسبه باوس بن حارثة وقد عبر
شط العرب من انحاء البصرة فنال مكانة عند المولى بركات ) ا ه .

وقال الحيدري في عنوان المجد في اخبارة البصرة ونجد : ( من العشائر العظيمة بنولام
من اكابر الناس كرما ونجابة وباسا ) ، وقال العزاوي : ( وفقدت لغتها القحطانية
من جراء اختلاطهم بغيرهم ) .

وقبل ان تنتقل لام من نجد انبثق منها ثلاثة بطون هم الفضول وال مغيرة وال
كثير وصاروا قبائل كبارا والان لايوجد من بني لام ولا من فروعها بادية في نجد
الا ان تكون داخلة مع قبيلة اخرى بالحلف وانما الموجود من فروعها الثلاثة حاضرة كثيرة
مفرقة في انحاء نجد وفيهم اسر كبيرة كريمة وهم موفون ولا يتسع المقام لاكثر من
هذه الخلاصة اه .

ثم ان بني لام كانت سببا في حلف بعض القبائل ، اي ان بعض القبائل
التي عاصرت قوة بني لام تحالف بعضها مع بعض لاضعاف قوة بني لام حيث كانت
لبني لام السيطرة على نجد , ولقد جمع قبيلة ( الدواسر ) حلف مشهور في
القرن التاسع الهجري عقدوه ضد بني لام لاضعاف قوتهم وتقليص نفوذهم ، وقد عرف الدواسر
بهذا الحلف فصار لهم بعده شان في التاريخ .

__________________
((( بني لام في الشعر )))

قال لقيط بن وداعة :

اذا مابنى الناس الحصون فانما”= “حصون بني لام مثقفة سمر
وارض فضاء ليس فيها معاقل ” =” ولا وزر الا الصوارم والصبر

وقال ابو الطمحان واسمه حنظلة يمدح بني لام :

اذا قيل اي الناس خير قبيلة “= ” واصبر يوما لاتوارى كواكبه
فان بني لام بن عمرو ارومة ” =” سمت فوق صعب لاتنال مراقبه
اضاءت لهم احسابهم وجدودهم “= ” دجى الليل حتى نظم الجزع ثاقبه

والشاعر جحيشن ال يزيدي يمدح مقرن بن اجود بن زامل العقيلي ، حاكم الاحساء في
اول القرن العاشر :

حمى بالقنى هجر الى ضاحي اللوى “=” الى العارض المنقاد ناب الفرايد
ونجد رعى مرباع زاهي فلاتها “=” على الرغم من سادات لام وخالد

وهذا امير روضة سدير رميزان بن غشام المزروعي العمري التميمي المقتول 1079 ه
يصف روضة سدير :

حكرنا لها وادي سدير غصيبة “=” بسيوفنا اللي مرهفات حدودها
الى صدر اللامي والاجناب قلطت “=” حيفانها فاما نزدها تزودها

ويقول الشيخ مطلق الجربا على لسان فرسه :

ياالعيط فوهاتك من الشرق للشام “=” وصلت محاكيها مجالس بني لام
كم مرة طير السما فوقنا حام “=” والي السماء يفك روحك وروحي

ويقول مانع بن سويط احد اجداد ال سويط القدماء :

ياخوياي نادوا لي بهدبا جنازه “=” ونادوا لها قبارة يدفنونه
ابغى الا بعثوا بني لام داير “=” اثني على التالي لاحيل دونه

ويقول ابن خميس :

والعصافير والجبور ولام “=” وكثير وفضل ذو العمران
والمغيرون اخوة مع فضل “=” وكثير والكل من لام دان
ملكوا سرة اليمامة عهدا “=” ومضوا في البلاد فان وعان

ويقول قاضي الوشم في زمن ولاية الامام فيصل بن تركي حمد الدعيج :

ومابدات النظم الا محبة “=” وماكان مقصودي بذاك التنولا
لان اله العرش قد سد فاقتي “=” وعار لغير الله ان اتذللا
لاني من قوم كرام اعزة “=” بني لام حقا مجدها قد تاثلا
اذا جاء للمعروف طالب حاجة “=” بذلنا له فوق الذي كان املا
__________________
((( الخيل عند بني لام ))) :

تنتمي بني لام الى قبيلة طيء القبيلة العربية المسلمة المشهورة ، والتي سبق ان ورد
في ” معجم الخيل ” من اسماء خيلها نحو ثلاثين فرسا من الخيل العربية الاصيلة
.

(( ومن سادتها من سمي بهذا لكثرة ما ملكه من عتاق الخيل ، وهو زيد
الخيل وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم (( زيد الخير )) حين وفد على
الرسول الكريم .

ومن فروع طيء ” شمر ” وبنو صخر ” وخيلهم المشهورة بذكرها و ” الظفير
” .

وبنو لام هم ( ال كثير ” الكثران ” ال فضل ” الفضول ” ال
مغيرة ” المغيرة ” )
وقد ذكر لفرس حاتم الطائي ولمهنا امير ال فضل وغيرهم كثير .

ومما يدل على عراقة الاصول عندهم في الخيل العربية الاصيلة المشهودة والمعروفة عند العرب .

حيث كانت الخيل العربية الاصيلة عند العرب هي من الشرف والكرامة للقبائل العربية .

ومن اصول الخيل المنسوبة الى بني لام ( الشويمات من كحيلات العجوز ) و (
الشويمة السلحية ) كما في كتاب ( الاصول ) .

وسنجد فيه ذكرا لخيل ” عجل بن حنيتم ” شيخ ” ال مغيرة ” وبنو
لام في وقته وان ( كحيلة نومة ) كانت من مرابط خيله .

قال ابن فضل الله العمري : احمد بن يحيى ( 700 749 ه ) هم
كرام العرب واصل الباس والنجدة فيهم الى اخر ماذكر في كلام طويل .

وقد انتشر نفوذ بنو لام الى بلاد ” نجد ” من القرن السابع حتى العاشر
الهجري واصبحت لهم تاريخ واخبار واشعار متداولة واصبحوا ذو قوة وسيطرة ، ثم انتقلوا من
الجزيرة على فترات اولها سنة 1085على ماذكر ابن بشر في سوابق تاريخية ( عنوان المجد
في تاريخ نجد ) وقد انخزلت فروع استقرت في قرى متفرقة من نجد من اقاليم
العارض وسدير وضرية والوشم والزلفي وغيرها .

وقد توسع ابن فضل الله في الكلام على فروع ( بنو لام ) .

ومما ذكر عنهم قوله : ساقت تصاريف الدهر الملك الظاهر (( بيبرس )) الى بيوتهم
وهو طريد مشرد ولم يكن قد بقي معه سوى فرس واحد ، يعول عليه ،
فسال علي بن حديثة فرسا يركبه ، فلم يعطه شيئا وكان ذلك بمحضر من عيسى
بن مهنا .

فاخذ عيسى وضمه اليه واواه واكرمه ، وخيره في رباط خيله ، فاختار منها فرسا
فاعطاه ذلك الفرس وزوده وبالغ في الاحسان اليه ، فعرفها له الظاهر ، فما تملك
انتزع الامرة من ابي بكر بن علي وجعلها لعيسى بن مهنا .

وقد وصف ابن فضل الله العمري خيل (( بنو لام )) ابان عزهم وشموخ مجدهم
وعلو صيتهم في اول القرن الثامن بما لايتسع المجال لايراده وختم ذلك الوصف الذي تانف
فيه ما شاء له التانف ، وبالغ وما شاءت له المبالغة نثرا وشعرا بهذا الخبر
.

ومما عرف من خيل (( بنو لام )) في العصور الاخيرة ( هدب النزحي )
وهو من ( ال عيسى ) عواض النزحي ، وسليمان بن غفيرة النزحي ، ومن
خيولهم ايضا فرع من ( الصقلاويات ) من ( كحيلات العجوز ) كانت لال مهنا
، ثم انتقلت للموالي .

ومن خيل ( بنو لام ) المعروفة ( الوذنات الخرسانية ) اذ ( الخرسان )
بطن منهم ، و( شويمة الودك ) و ( ام معارف الكحيلة ) وهي اصل
( الخيل الهدب )

__________________
((( مساكن وديار ال كثير في القديم والحديث ))) :

مساكن ال كثير في القديم :

ومنازل ال كثير في القديم هي منازل اخوتهم من بني لام ومن المواطن التي كانوا
يسكنونها ( الغوطة ) وهي الارض المنخفضة الواقعة غرب الجبلين ، وكانت تعرف قديما ب
( غوطة بني لام ) .

وكانوا يسكنون ( الشعراء ) و ( ملهم ) و ( ابا الكباش ) و
( حايل ) وغيرها من بلدان نجد ..
وكانوا يسكنون ( العمارية ) والشاهد قول احد شعراء ال كثير في القديم :

لي ديرة عنها الجبيلة شمال “=” شرقيها الملقى جنوبيها برق
وغربيها العارض رسين الجبال “=” مثل الحصان مطبق باربع زرق
عنه ابعدونا ذاهبين الحلال “=” صاروا هل الديرة وحنا هل الشرق

ومن ممتلكاتهم في القديم : ( روضة ال كثير ) بالقرب من وادي السباعة ورغبة
والثرماني وعريض .. ذكرها ابن خميس في ( معجم اليمامة ) .

( النبهانية ) قال ابن بسام .. ارجح ان قرية النبهانية بقرب القصيم سميت باسم
ال نبهان من ال كثير فهي طريقهم من جبلي طيء الى وسط نجد . اه
.

اما مساكنهم اليوم فهم متفرقين في العديد من بلاد نجد وغيرها ..

( الرياض ) ، ( الحريق ) ، ( المزاحمية ) ، ( الاحساء )
، ( عفيف ) ، ( سدير ) ، ( ضرما ) ، ( ليلى
) ، ( الافلاج ) ، ( الخرج ) ، ( مراة ) ، (
جلاجل ) ، ( القصب ) ، ( ثرمداء ) ، ( العيينة ) ،
( حريملاء ) ، ( الزبير ) ، ( السر ) ، ( القصيم ،
عنيزة ، بريدة ، الرس ، المذنب ، الخبراء ) .

بعضا من ديارهم :

( ضرية ) ، ( مسكة ) ، ( الهلالية ) ، ( الضبط )

__________________
((( من مشاهير ال كثير ))) :

بعض شيوخ القبيلة :

· فريح بن طامي بن فريح : من مشائخ ال كثير في عام 861 ه
.
· ثنيان بن جاسر : من مشائخ ال نبهان من ال كثير في عام 937
ه .
· زيد بن صلال : من مشائخ ال كثير ، سنة 1068 ه .
· فلحان بن سند : من مشائخ ال كثير ، سنة 1068 ه .
· شهيل بن غنام : من من رؤساء ال كثير ، سنة 1085 ه .

· ابن جساس : رئيس بوادي ال كثير ، سنة 1099 ه .
· زيد ابن وطبان : من رؤساء ال كثير ، سنة 1139 ه ، ساند
الامام محمد بن سعود في حروبه ، ولقد صاهره الامام ، حيث ان موضي بنت
زيد ابن وطبان امراة الامام وهي التي حثته على مناصرة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب
.
· جالي ابن جريد : رئيس ال كثير في العراق .
· هادي بن مدرهم ابن مذود : رئيس ال كثير ، سنة 1243 ه ،
ساند الامام تركي بن عبدالله في حروبه ، ولقد صاهره الامام ، حيث ان بنت
هادي ابن مذود هي امراة الامام .

بعض العلماء والمشائخ من ال كثير :

· الشيخ دخيل بن جذلان بن محمد الكثيري ، من علماء نجد ، ارسله الشيخ
محمد بن عبدالوهاب الى الافلاج كمرشد ومعلم للناس ، وبعد ان وفد على الافلاج استقبله
اميرها انذاك راشد بن بازع الدوسري ، واكرمه ، ورغب في بقائه ، وزوجه ابنته
، واسكنه بجواره ، توفي في ليلى سنة 1233 ه .
· الشيخ سعد بن سعود ال جذلان الكثيري ، من علماء نجد ، تولى القضاء
في الافلاج ، وذلك عام 1337 ه ، وفي عام 1344 ه انتقل الى قضاء
وادي الدواسر ، توفي في ليلى ، سنة 1379 ه .
· الشيخ سعود بن مفلح ال جذلان الكثيري ، من علماء نجد ، عرض عليه
الامام عبدالله بن فيصل القضاء بعد ان راى سعة علمه فاعتذر تورعا ، وقد اشتهر
بالكرم وكثرة الضيوف ، ، وقد اظهر وقفا للضيف قدره ( 100 ) نخلة ،
وكان منفقا على الفقراء والضعفاء والايتام ، ولما قدم الملك عبدالعزيز ال سعود الى الافلاج
سنة 1329 ه نزل ضيفا عند الشيخ سعود بن مفلح ، وطلب ابنته لاخيه الامير
سعد بن عبدالرحمن ال سعود فاعطاه اياها ، وقد كان عالما بالتفسير والفقه والحديث والتاريخ
، واشتهر بتاويل الاحلام وعلم حساب الفلك ، توفي في ليلى سنة 1335 ه .

· الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله بن سويل المتوفى عام 1385 ه .
· الشيخ احمد بن علي بن احمد ال دعيج ، من علماء نجد ، قاضي
الوشم في عهد الامام فيصل بن تركي ، كان شاعرا لسنا ، وله في مدح
الامام فيصل قصائد ، كما له نظم جيد في نكبة الدعوة السلفية النجدية .
· الشيخ علي بن عبدالعزيز العجاجي ، من علماء نجد ، تولى رئاسة هيئة الامرين
بالمعروف في وقته ، ورشح مديرا لدار التربية الاجتماعية في بريدة ، وعمل فيها قرابة
ثماني سنوات ، وتوفي في 23 / 5 / 1383 ه .
· الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن سليمان العجاجي ، من علماء نجد ، وافته المنية
قبل اكمال رسالته ، فقد توفي عام 1344 ه ، وله من العمر خمس وثلاثون
سنة ، وله ستة اخوة قتلوا كلهم في معركة المليدي التي دارت بين محمد بن
رشيد واهل القصيم عام 1308 ه ، رثاه صديقه وزميله الشيخ عثمان بن بشر حفيد
المؤرخ المشهور بقصيدة تنبيء عن التالم على صديقه والحزن عليه .

بعض الشعراء من ال كثير :

· عبدالله بن علي الحرير ، شاعر شعبي توفي عام ، 1365 ه .
· عبدالمنعم السهو ، اديب شاعر .
· ابراهيم بن محمد العجاجي ، شاعر شعبي ، يرحمه الله .
· عثمان بن محمد الزامل الكثيري ، شاعر شعبي .
· عبدالعزيز بن محمد العجاجي ، شاعر شعبي .
· عبدالعزيز الكثيري ، شاعر شعبي ، توفي عام 1188 ه .
· حسين بن باني الكثيري ، شاعر شعبي ، يرحمه الله .
· رشيد بن زيد الكثيري ، شاعر شعبي .
· سعد بن ابراهيم الزامل الكثيري ، شاعر شعبي ، يرحمه الله .
· سعد بن زامل الكثيري ، شاعر شعبي .
· عبدالعزيز بن محمد الزامل الكثيري ، شاعر شعبي ، يرحمه الله .
· مدالله بن بداح الكثيري ، شاعر شعبي ، يرحمه الله .
· سعد بن عبدالله الكثيري ، شاعر شعبي ، معاصر .
· ناصر المسيميري ، شاعر شعبي ، معاصر .
· مدرهم بن قبلان الكثيري ، شاعر شعبي ، معاصر .

ومن مشاهير ال كثير :
· سعود بن مدرهم ابن مذود : الذي ساند الامام تركي بن عبدالله في حروبه
، والذي استوطن مسكه وضرية وكانتا لقبيلة عنزة .
· جاسم بن عبدالله بن جاسم الدبوس امير الجهراء في عهد الشيخ مبارك الصباح .

· فارس بن غانم بن جاسم الدبوس من المشاركين في بناء سور الدبوس في الفحاحيل
بعد معركة الجهراء الشهيرة .
· عبدالله بن عبدالعزيز ال جذلان الكثيري ، مؤرخ ومهتم بعلم الانساب .
· حمد بن دعيج بن علي الدعيج ، من رواد التعليم .
· عبدالعزيز بن سليمان الدعيج ، من رواد التربية والتعليم .
· عبدالرحمن بن سعود بن ثاقب العجاجي ، من رواد التربية والتعليم .
· محمد بن ثاقب العجاجي ، من رواد التعليم .
· محمد بن سيف العجاجي ، رئيس مرابطة في بلدة دارين في عام 1249 ه
.
· سعد بن ابراهيم بن فالح ال جذلان الكثيري ، تربوي كاتب .
· سليمان بن محمد الكثيري ، امير البدائع عام ، 1392 ه
· عبدالحكيم بن عبدالرحمن الدعيج ، معروف عند بادية نجد وهو المنسوبة اليه القهوة الحكيمة
التي اشار اليها الشيخ محمد بن بليهد في كتابه صحيح الاخبار ، توفي عام 1340
ه .
· محمد بن علي بن عبدالرحمن الدعيج ، معروف بالسماحة عند بادية نجد واصلاح ذات
البين وكان عضوا في هيئة النظر التابعة لمحكمة مرات وتوابعها ، توفي عام 1399 ه
.
بريك بن سيف الكثيري ، مؤسس سلاح الحدود في منطقة نجران واول قائد لها ،
شارك في العديد من المعارك مع المغفور له الملك عبدالعزيز ال سعود ، وقد لقبه
الملك عبدالعزيز ب ( ابو مدفع ) لموقف رجولي في احد المعارك التي شارك بها
.

__________________
((( الخيل عند ال كثير ))) :

قال الشيخ حمد الجاسر في ( اصول الخيل العربية ) :

الكثيريون من فروع قبيلة طيء الشهيرة من بني ( لام ) وكانت لهم شهرة في
نجد ، وخاصة في القرن الثاني عشر الهجري ، وقد تحظر عدد كبير منهم في
الحريق والافلاج ، وفي قرى كثيرة من نجد ، اما البادية فقد ارتحلت الى العراق
.

وهي كغيرها من قبائل العرب في اقتناء الخيل ، الا ان صاحب كتاب ( الاصول
) لم يذكر شيئا من خيلهم وانما استشهد بقول احدهم ، ويبدو ان ارتحالهم من
نجد كان في اخر القرن الثاني عشر ، وقد تحدثت عنهم الرحالة الانجليزية ( الليدي
ان بلنت ) في طريق عودتها من حائل متجهه الى النجف فقالت : ( وركب
الفرس ابن عمه تعني مطلق شطي ، الذي ذهب معنا وامدنا بمعلومات قيمة . و
( الكثيريون ) او ( الكثران ) فرع من بني لام القبيلة الطائية الشهيرة ،
وبني لام قبيلة قديمة ونبيلة ، ولايزال القسم الاكبر منهم بين ( العارض ) و
( القطيف ) واستقر فرع منهم منذ قرون وراء دجلة وفي ( نجد ) وفي
البلاد الفارسية . و( الكثران ) الان قليلوا العدد ، ولكنهم كما يقول شطي باعتزاز
: يستطيعون جمع مئة خيال ، اذا دعت الظروف فهوجموا واجبروا للقتال .

وخيل ( الكثيريون ” الكثران ” ) اصولها من ( وذنان ) و ( ريشان
) .

وعندما اقتربنا من خيام ( الكثران ) ، والكثران كغيرهم من اهل نجد لايسمون بيوت
الشعر ( خياما ) بل ( بيوتا ) . وعندما اقتربنا من خيام ( الكثران
) قابلنا رجلان على ذلول يتقدمان حصانا صغيرا من اجمل ما رايت ، وقال لنا
شطي : انه ( وذنان حرسان ) او خرسان ، ثم ذكرت حسن استقبال القوم
، وانها شاهدت هناك ستة افراس جيدة متوسطة. واضافت ( الليدي ) كان ( الكثران
) يمرون بضائقة هذه السنة لعدم هطول الامطار في الخريف ، فلم يجدوا اعلافا لخيلهم
، ولولا الجراد الذي توفر بكثرة في الشتاء لهلكوا جوعا ، الجراد هو غذاؤهم الاساسي
للانسان والحيوان ، ونرى اكواما كبيرة منه منشفة على النار ، وفي كل خيمة )
.

__________________
((( من وقائع ال كثير ))) :

· 771 ه ، اغارت عنزة على ال كثير وسبيع في اسفل سدير واخذت لهم
ابلا كثيرة ففزعوا عليهم ولحقوهم وحصل بينهم قتال شديد واستنقذوا ابلهم .
· 779 ه ، اخذ ال كثير والعوازم وزعب قافلة كبيرة لاهل نجد على اللصافة
وهي خارجة من البصرة وفيها من الاموال شيء كثير .
· 861 ه ، اشتراك ال كثير في مناخ السر .. وفي هذه السنة حشدت
قبائل عنزة ومعهم فريح بن طامي بن فريح رئيس بوادي ال كثير وتناوخوا هم والظفير
ومن معهم من حرب وبني حسين وذلك في ارض السر ، واقاموا في مناخهم نحو
عشرين يوما وصارت الدائرة على الظفير واتباعهم ، وغنموا منهم عنزة وال كثير من الابل
والاغنام والبيوت والامتعة والاثاث شيئا كثيرا وقتل من الفريقين عدد كثير .
· 871ه غاره لعنزه على سبيع وال كثير في سدير
· 883 ه ، تناوخ سبيع وال كثير على ضرما وصارت الدائرة على ال كثير
.
· 885 ه ، اخذ ال كثير قافلة لعنزة في الوشم .
· 891 ه ، اغارت سبيع على اهل العيينة واخذوا اغنامهم فاستنجد اهل العيينة بال
كثير وصبحوهم على العمارية وحصل بينهم قتال شديد وصارت الهزيمة على سبيع .
· 899 اخذ الدواسر لقوافل ال مغيره وال كثير في بنان او بنبان .
· 901 ه ، اغار ال كثير على اهل حرمة واخذوا اغنامهم وراحوا معهم برعاة
الغنم خوفا من سرعة الطلب وكان هناك حطاب راهم حين اخذوا الغنم فاخبر اهل البلد
، وكان في البلد غزو من عنزة فاستنجد بهم اهل حرمة وفزعوا هم والغزو فلحقوا
اغنامهم واستنقذوها واخذ عنزة غالب جيش ال كثير وقتلوا منهم اربعة رجال .
· 919 ه ، صبح عنزة ال نبهان من ال كثير في حاير المجمعة ،
واخذوهم وقتل من الفريقين عدة رجال .
· 937 ه ، اغار ال نبهان من ال كثير على اهل العيينة واخذوا اغنامهم
ففزع عليهم اهل العيينة ولحقوهم في ( الحيسية ) وحصل بينهم رمي بالبنادق من بعيد
فقتل ثنيان بن جاسر شيخ ال نبهان .
· 939 ه ، اخذ ال كثير وال مغيرة قافلة لاهل الخرج خارجة من الاحساء
بالقرب من الخرج وفيها من الاموال والامتعة شيء كثير .
· 950 ه ، صبح اهل العيينة ال نبهان من ال كثير على ( عقربا
) واخذوهم وكانوا قد اكثروا الغارات عليهم .
· 967 ه ، تناوخ الدواسر وال مغيرة وال كثير في العرمة ايام الربيع ومع
ال مغيرة وال كثير سبيع واقاموا في مناخهم نحو خمسة عشر يوما يراوحون القتال ويغادونه
طردا على الخيل ، ثم انهم مشى بعضهم على بعض وحصل بينهم قتال شديد وصارت
الهزيمة على الدواسر وغنم منهم ال مغيرة واتباعهم غنائم كثيرة وقتل من الفريقين عدة رجال
.
· 980 ه ، تناوخوا الدواسر وال مغيرة على الحرملية ، ومع ال مغيرة ال
كثير وسبيع والسهول . ومع الدواسر ال مسعود من قحطان ، واقاموا في مناخهم اكثر
من عشرين يوما يغادون القتال ويراوحونه طرادا على الخيل ثم انهم اقتتلوا قتالا شديدا وصارت
الدائرة على الدواسر واتباعهم ، وغنم ال مغيرة واتباعهم غنائم كثيرة وقتل من الفريقين عدة
رجال .
· 998 ه ، تناوخوا الدواسر وال مغيرة في الخرج ، ومع الدواسر بوادي جنب
من قحطان ، ومع ال مغيرة سبيع والسهول وال نبهان من ال كثير ، واقاموا
في مناخهم اكثر من عشرين يوما يغادون القتال ويراوحونه طردا على الخيل ، ثم مشى
بعضهم على بعض واقتتلوا قتالا شديدا ، وصارت الدائرة على ال مغيرة واتباعهم وقتل من
الفريقين عدة رجال .
· 999 ه تناوخوا الدواسر وال مغيرة في الخرج ومع الدواسر جنب من قحطان وال
روق من قحطان ومع ال مغيرة ال كثير وسبيع والسهول وال صلال من الفضول وزعب
واقاموا في مناخهم اكثر من شهر يغادون القتال ويراوحونه طردا على الخيل واكلت الابل اوبارها
من طول المناخ ثم انهم التقوا واقتتلوا قتالا شديدا وصارت الهزيمة على الدواسر واتباعهم وغنم
منهم ال مغيرة ومن معهم غنائم كثيرة وقتل من الفريقين عدد كثير .
· 1009ه مهاجمة عنزه لال نبهان من ال كثير في سدير
· 1022 ه مناخ العرمة بين الفضول و مطير ، كان مع الفضول ال كثير
وال مغيرة ومع مطير قبيلة زعب .
· 1030 ه حشدت قبائل قحطان وقبائل الدواسر وتناوخوا على الحرملية ومع قحطان ال كثير
ومع الدواسر سبيع والسهول واقاموا في مناخهم نحو شهر يقع فيه مقاتلات ينتصف فيها بعضهم
من بعض ، ثم انه مشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالا شديدا وصارت الداشرة على
قحطان ومن معهم وغنم الدواسر ومن معهم غنائم كثيرة وقتل عدة رجال من الفريقين .

· 1047 ه وقع غلاء ومحل اي قحط في البلدان وكان وقت شديد سمي بلادان
، وقدمت قافلة لجساس رئيس ال كثير ، واتت الى سدير والعارض ، ولا وجدوا
الزاد فيها يباع ، ولاوجدوه الا في الخرج ، واكتالوا منه .
· 1068 ه تناوخوا الدواسر وقحطان في الخرج ومع قحطان سبيع والسهول ومع الدواسر ال
كثير واقاموا في مناخهم قريبا من شهر يغادون القتال ويراوحونه طردا على الخيل وينتصف بعضهم
من بعض ثم انهم مشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالا شديدا وصارت الهزيمة على الدواسر
واتباعهم وغنمت منهم قحطان ومن معهم غنائم كثيرة وقتل من الفريقين عدة رجال .
· 1073 ه تناوخوا سبيع والسهول هم وال مغيرة في الحيسية وقت الربيع واقاموا في
مناخهم نحو ثمانية ايام ، ثم ان ال كثير جاءوا نجدة لال مغيرة ونزلوا معهم
ومشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالا شديدا وصارت الدائرة على سبيع والسهول وغنم ال مغيرة
وال كثير غنائم كثيرة وقتل عدة رجال من الفريقين .
· 1075 ه حشدت قبائل قحطان وتناوخوا مع الفضول ، ومع قحطان سبيع والسهول ،
ومع الفضول ال كثير وزعب وهتيم ، وذلك على الانجل الماء المعروف في ارض الوشم
واقاموا في مناخهم ذلك نحو عشرين يوما يغادون القتال ويراوحونه طردا على الخيل وينتصف بعضهم
من بعض ، ثم انهم مشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالا شديدا وصارت الهزيمة على
الفضول واتباعهم وغنم قحطان ومن معهم غنائم كثيرة وقتل من الجميع خلائق كثيرة .
· 1081 ه غزا براك بن غرير ، ال نبهان من ال كثير على سدوس
فاخذهم .
· 1085 ه في هذه السنة حصل بين قبيلة ال كثير اختلاف ادى الى قتال
بينهم ، وقتل منهم شهيل بن غنام ، من رؤسائهم .
· 1098 ه ( يوم الحاير ) وفي هذه السنة جرت وقعة بين ال مغيرة
وال عساف من ال كثير في الحاير ، قتل فيها من الفريقين عدة رجال ،
منهم محمد الخياري رئيس عربان ال مغيرة .
· 1098 ه وفيها غزا محمد بن غرير حاكم الاحساء ورئيس بني خالد وقصد العارض
وصبح ال مغيرة وال عايذ وهم على الحاير واخذهم وقتل الخياري من رؤسائهم ، ثم
ارتحلوا من موضعهم ، ونزلوا حائر المجمعة في سدير في ايام الصيف او اخر الربيع
، فاعاد الكره عليهم ابن عريعر واخذهم وقتلهم ، وغزا ال عساف من ال كثير
فاطلبهم رفاقهم ال نبهان من ال كثير وقتلوا منهم عددا كثيرا في حاير سدير .

· 1099 ه وفي هذه السنة قتل جساس رئيس بوادي ال كثير .
· 1099ه وقعه بين عنزه وال كثير .
· 1099 ه ( مقتل زيد بن مرخان ) : استبق زيد بن مرخان لولاية
العيينة لقوتها المادية وكثرت الاموال ، طمعا فيها ، فجهز الجنود ، وسار اليه بقوة
كبيرة من اهل الدرعية . ومعه دغيم بن فايز المليحي رئيس سبيع . وبوادي سبيع
وال كثير وغيرهم ومعه ايضا الامام محمد بن سعود . فقتل زيد مخدوعا
· 1105 ه غزا نجم بن عبيدالله بن غرير ، واغار على ال كثير قبيلة
معروفة بذلك الوقت . وهزموه ولجا ل قرية العطار المعروفة في سدير .
· 1133 ه خرج سعدون بن محمد بن غرير حاكم الاحساء والقطيف ونواحيها ورئيس بني
خالد الى نجد بقواته ومعه المدافع ، ونزل عقربا الموضع المعروف بين الجبيلة والعيينة وحجر
ال كثير في العمارية القرية المعروفة في العارض حتى هزلت مواشيهم واقام على ذلك طيلة
ايام القيظ ثم سار الى الدرعية ونهب فيها بيوتا في الظهرة والسرحية وملوى المحلات المعروفة
في الدرعية وحصل بينه وبينهم قتال قتل فيه من قومه قتلى كثير .
· 1137 ه ( وقعة الاصيقع ) وفي ثالث عشر شعبان التقى ابن معمر وال
كثير عند الاصيقع المعروف في ناحيتهم ، وانهزم ابن معمر ، وقتل من اهل العيينه
نحو عشرين رجلا ، ثم ان ال كثير ساروا الى العمارية وحجروا ابراهيم في العمارية
ومن كان معه من السطوة ، فخرجوا من البلد لثمان خلت من شعبان ، وقتل
في تلك السطوة نحو خمسة وعشرين رجلا .
· 1139 ه سار ال كثير مع صاحب الدرعية زيد بن مرخان لنهب العيينة فاحتال
اميرها حتى تخلص منهم .
· 1142 ه ، وفي هذه السنة قتل خرفاش محمد بن حمد بن معمر قتله
ال نبهان من ال كثير وتولى في العيينة اخوه عثمان .
· 1150 ه تناوخوا قحطان والدواسر على الانجل الماء المعروف في ارض الوشم واقاموا في
مناخهم اكثر من عشرين يوما يغادون القتال ويراوحونه طردا على الخيل ، ثم ان ال
كثير جاءوا ونزلوا مع قحطان وجاءوا سبيع والسهول ونزلوا مع الدواسر ثم انهم مشى بعضهم
على بعض واقتتلوا قتالا شديدا وصارت الهزيمة على قحطان وال كثير وغنم منهم الدواسر واتباعهم
غنائم كثيرة وقتل من الفريقين عدة رجال .
· 1233 ه ، وفاة الشيخ دخيل بن جذلان بن محمد الكثيري
· 1237 ه ، وفاة الشيخ حمد بن عبدالرحمن الدعيج ، تولى امامة جامع مرات
اربعين سنة في وقته .
· 1241 ه ، وفي هذه السنة رحل الى الاحساء الامام تركي بن عبدالله ال
سعود وتزوج فيه بنت هادي بن مذود رئيس عربان ال كثير ، واقام نحو شهر
، ثم رجع بها الى الرياض .
· 1243 ه ، وفي هذه السنة اخذ هادي بن مذود رئيس ال كثير قافلة
لاهل نجد فقتل قبل انقضاء السنة .
· 1268 ه ، وفاة الشيخ / احمد بن علي بن احمد بن دعيج الكثيري
، قاضي الوشم في عهد الامام فيصل بن تركي ال سعود .
· 1280 ه ، وفاة الشيخ علي بن حمد الدعيج ، امام جامع مرات في
وقته .
· 1916 م ، مولد فارس بن غانم بن جاسم بن عبدالله الدبوس الكثيري ،
من مواليد الفحاحيل في الكويت وهو من المشاركين في بناء سور الدبوس في الفحاحيل بعد
معركة الجهراء الشهيرة .
· 1335 ه ، وفاة الشيخ سعود بن مفلح بن دخيل بن جذلان الكثيري .

· 1340 ه ، وفاة عبدالحكيم بن عبدالرحمن الدعيج ، معروف عند بادية نجد وهو
المنسوبة اليه القهوة الحكيمة التي اشار اليها الشيخ محمد بن بليهد في كتابه صحيح الاخبار
.
· 1344 ه ، وفاة الشيخ / محمد بن عبدالعزيز بن سليمان بن ناصر بن
سليمان العجاجي الكثيري .
· 1368 ه ، وفاة الشيخ علي بن دعيج بن حمد الدعيج ، كان مؤذنا
لجامع مرات لاكثر من ثلاثين سنة في وقته .
· 1379 ه ، وفاة الشيخ سعد بن سعود بن مفلح بن دخيل بن جذلان
الكثيري اللامي الطائي .
· 1383 ه ، وفاة الشيخ علي بن عبدالعزيز العجاجي .
· 1385 ه ، وفاة الشيخ / عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله بن سويل الكثيري

· 1388 ه ، وفاة الشيخ عبدالله بن عبداللطيف الدعيج ، مؤذن جامع مرات في
وقته .
· 1399 ه ، وفاة محمد بن علي بن عبدالرحمن الدعيج ، معروف بالسماحة عند
بادية نجد واصلاح ذات البين وكان عضوا في هيئة النظر التابعة لمحكمة مرات وتوابعها .

  • السديري من اي قبيله
  • عيد الي اجا وذنان
  • قبيلة السديري بتبوك
السابق
دعاء لتسهيل الخطبة والزواج
التالي
رخام احواض الحمام