نسب البذالي

تنسب قبيلة البذاذلة أو البذاذيل ونسبة لهم بذالي الى الأشراف من ذرية الشريف بذال الابراهيمي

الشريف ابن بذال الابراهيمي

غاية المرام بأخبار سلطنة البلد الحرام سنة 850 922 هجري
تأليف عزالدين بن فهد الهاشمي القرشي
الجزء الثاني

ذكر في احداث سنة 891 هجري ان شريف مكة توجه الى ينبع لاجل محاربة بني
ابراهيم الاشراف قبيلة الشريف ابن بذال الابراهيمي ومعه ولد بركات ومعه العسكر وقد تلاقى مع
بني ابراهيم بقيادة ابن بذال ودار حرب بينهم كان النصر فيه للشريف ابو بركات وولى
بني ابراهيم بعد ان ثبتوا وقتل منهم نحو اربعين رجل وقطعت يد ابن بذال اليمنى
وقتل من جماعة الشريف ابو بركات نزر يسير.

ذكر في احداث 892 هجري (( وصل قاصد السيد محمد الشريف عنقاء بن وبير الى
مكة ومعه صاحب ينبع الشريف دراج والشريف يحي بن سبع بن هجان وطافوا وسعوا وتوجهوا
الى الشريف بعد صلاة الجمعة وسبب مجيء دراج وابن سبع ان ابن سبع وابن بذال
الابراهيمي وقفوا للسلطان واعطوا في ولاية ينبع ثلاثين الف دينار للسلطان وان يسكن المعزول ينبعا
والا يعطي المتولي دراج ذلك ويسكنون البلاد ، فقال السلطان مليح ، يروحوا للشريف محمد
انا ما اعرف الا هو اما ان يعطي والا يعطون. ووصى السلطان الشريف عنقاء على
ولد سبع وعلى ابن بذال فتأخر ابن بذال بينبع ……

قلت قبيلة بني أبراهيم من الاشراف دخلوا حلفا في قبيلة جهينه وهم مازالوا يحتفضون في
نسبهم من الاشراف
ومن أراد التعرف عن احوال هذه القبيلة العريقة يرجع الى الكتاب المذكور والى كتاب بلوغ
القرى

ورد في كتاب نسب حرب ان البذاذيل ابناء عم سبيع من قبيلة الجهوم من حرب
وقد اشار عاتق البلادي بان البذال من الجعافرة اشراف حسب قولهم وهنا أثبات ان البذالي
الذي في حرب من الاشراف

وورد ايضا البذاذيل من النعامين من الحجلة من حرب وهؤلاء من الاشراف حلف في الحجلة

وورد ايضا البذاذيل من فروع حرب وقال البلادي انهم من هذيل وايضا حلف في حرب
وليسوا من هذيل بل من الاشراف

والحقيقة ان كل هؤلاء من البذال من بني ابراهيم الاشراف دخلو حلفا في هذه الفروع
وقد يقول قائل انه تشابه اسماء وان البذال قبيلة لا تعرف نسبها في حرب وقلت
هنالك امور تشير للانتباه حول هذه الدعوة وهي:

المتتبع لقبائل حرب تجد بها قبائل كثيره هي قبائل حجازيه نزحت بعض فروعها من الحجاز
الي وسط نجد لنزاعات وحروب وذكر لويمر في دليل الخليج انهم من حوازم حرب ………..

وعن سبب هجرة بني بذال أرض الحجاز فحقيقة الامر لم يكن بيدهم

فسأنقل لكم ماذكر في نفس المصدر السابق(1)

وكذا وقع لجده السيد حسن فوض ألية سلطان الحجاز ، ودعي لة على المنبرين وأذعن
له الموافق والمشاقق ،
وأمعن في تمهيد جهاتة التي هو بها سابق ، بحيث أنة سار بنفسه في عساكر
لأهل ينبوع ، لما باينوة وخرجوا
عن طاعتة بالمقاطعه وعدم الخضوع . وأجلى بني أبراهيم عن بلادهم ، وأعلى مقامة مقاصدهم
، فماوسعهم ألا الانقياد لسلطانة .

• النعامين من الحجلة