أعراض اضطراب الهلع[عدل] نوبة الهلع هي فترة واضحة من الخوف الشديد، تظهر فيه بعض الأعراض
التالية، بشكل مباغت، وتصل ذروتها خلال دقائق:
خفقان لقلب أو تسارع في نبضاته، واهتزاز عضلة الصدر اليسرى من فرط شدة دقات القلب
غثيان واضطراب الجهاز الهضمي.
تعرق.
ارتجاف الأطراف أو إحساس بالارتجاف والرعشة.
إحساس بالاختناق أو ضيق التنفس.
الشعور بالدوار أو عدم التوازن أو الثقل بالرأس.
الخوف من فقد السيطرة على الذات أو الجنون.
التنمل أو الشعور بهبات من البرودة أو الحرارة.
أما اضطراب الهلع فهو نوبات فزع متكررة وغير متوقعة، ويتبعها خوف مستمر من حدوث نوبات
أخرى، أو من مضاعفات النوبات، وتجنب الخروج أو البقاء في المنزل، أو ما يعرف برهاب
الساح وهو خوف وتجنب للأماكن أو المواقف التي يكون الخروج منها صعبا، أو التي لا
يمكن الحصول فيها على مساعدة سريعة عند حدوث نوبة فزع مثل الأماكن المزدحمة، الجسور، السفر.’
أسباب اضطراب الهلع[عدل] ليس هناك سبب محدد لاضطراب الهلع، بل هناك عوامل تجعل من هذا
شخص أو ذاك أكثر عرضة لهذا الاضطراب من غيره.
كيف يحدث اضطراب الهلع[عدل] تشير الدراسات إلى أن الجهاز العصبي المستقل لدى مرضى الهلع يتسم
بالحدة في استجاباته للمثيرات البسيطة، والبطء في التكيف مع المثيرات المتكررة. وذلك نتيجة خلل دماغي
في إفراز بعض السيالات العصبية.
اضطرابات أخرى تشبه اضطراب الهلع[عدل] كل الاضطرابات التي تتميز بأعراض القلق تشبه اضطراب الهلع. ومن
هذه الاضطرابات القلق العام، الرهاب، الوسواس القهري، اعتلال الجهاز العصبي المستقل بسبب اضطرابات الغدد الصماء،
المنبهات مثل القهوة والشاي والمخدرات…
علاج الهلع[عدل] يمكن علاج حالة الهلع بطريقتين أساسيتين هما:
مضادات الاكتئاب: التي تعمل على زيادة مستويات مادة سيروتونين (5-HT). وهذه العقاقير تعمل على ضبط
عمل الجهاز العصبي المركزي المستقل بحيث لا يستثار بنفس الحدة التي تسبب الهلع.
العلاج النفسي غير الدوائي: ويستخدم لحالات الرهاب المصاحب لاضطراب الهلع. ومن أشكاله: التثقيف الصحي، العلاج
السلوكي المعرفي بهدف تعديل أفكار المريض، من خلال جلسات أسبوعية تستغرق كل منها 30-50 دقيقة،
على مدى عدة أسابيع.
الشفاء من اضطراب الهلع[عدل] يمكن أن يشفى اضطراب الهلع تماما ولكن لا ينبغي التوقف عن
الدواء إلا بمشورة الطبيب المعالج، فالدواء قد يحدث آثارا جانبية مزعجة للمريض الذي يكون حساسا
بطبيعة حالته للأعراض الجسمية مهما كان سببها.
كيفية العلاج الذاتي[عدل] بالمعرفة والقراءة ما أمكن عن اضطراب الهلع لكي لا تقع ضحية لفحوصات
طبية لا داعي لها.
إذا كنت قلقا لدرجة لا يمكنك معها العمل، أو السفر، أو قيادة سيارتك، فأنت بحاجة
لمشورة طبيبة متخصصة.
إذا استبعدت وجود مرض عضوي، فيمكنك القيام بالتالي:
اعمل على حل مشكلاتك الشخصية، لأن ذلك سيجعلك أقدر على التعامل مع نوبات الهلع.
تذكر دائما أن نوبة الهلع ما هي إلا صفارة إنذار. ولكنها صفارة إنذار كاذب، فلا
تفزع.
تذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عباس: (احفظ الله يحفظك، احفظ الله
تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، ما أصابك لم يكن ليخطئك
وما أخطأك لم يكن ليصيبك). رواه الترمذي.
انتبه لنفسك عندما تكون في نوبة من الهلع. أوقف أفكارك المخيفة التي تعمل على توليد
المزيد من الخوف، شتت هذه الأفكار بالنظر فيما حولك، والتركيز على شيء محدد تعطيه كل
انتباهك. اعكس أفكارك المخيفة بعد أن تهدا واستبدلها بأفكار إيجابية مهدئة.
ابحث عن تفسير منطقي مريح لما تشعر به من أعراض عند النوبة.
التعامل مع مريض بالهلع[عدل] بالمعرفة والقراءة ما أمكن عن اضطراب الهلع.
إذا كان قلقا لدرجة لا يمكنه معها العمل، أو السفر، أو قيادة سيارته لقضاء حاجاته،
فهو بحاجة لمشورة طبيبة متخصصة.
عليك أن تقوم بما يلي:
اعمل على تهدئته، عند حدوث نوبة الهلع، وأشعره أن الأمر عاديا وأن هذه لا تعدو
أن تكون نوبة فزع أي صفارة إنذار كاذب.
أشغله بالحديث المتشعب، عند حدوث نوبة الهلع، ولا تترك له فرصة للتفكير في أعراضه وتضخيمها.
ساعده في حل مشكلاته التي قد تكون الشرارة التي أطلقت اضطراب الهلع.
لا توجه له اللوم أو تتهمه بالضعف أو قلة الإيمان… التعامل الأفضل في هذه الحالات
هو تعزيز ثقة المريض بنفسه والتصرف مع المشكلة على أنها مشكلة طبية فحسب.
ساعده على خوض غمار التجربة والتجول خارج المنزل والحفاظ على نفس القدر من المساحة التي
يتحرك فيها داخل المدينة لكي لا يقع فريسة لسلوك التجنب المعيق.
- الهلع و اعراضه