اول خطوة (اهم خطوة) للحصول على الجسم المثالي هي عمل خطة ملموسة:
يعني ان الفشل في التخطيط يعتبر تخطيط للفشل. تخيل انك معصوب الاعين و تمشي فى
الصحراء بلا هدف و بلا بوصلة (او GPS ) … هل يمكنك الوصول الى اي
مكان ؟ كما ان تقسيم هدفك الى اهداف صغيرة و تحقيق كل هدف صغير على
حدى يعطيك دفعة معنوية كبيرة لتحقيق الهدف الصغير الذي يليه. و الخطة الملموسة تعني الاتي
:
ان تقوم بحساب دقيق لحالتك الحالية مثل حساب الوزن و حساب نسبة الدهون في الجسم
و الطول و مستوى النشاط و احتياجاتك اليومية من السعرات الحرارية..الخ
ان تقوم بحساب دقيق لهدفك فى المستقبل (مقاسات جسمك المثالي و نسبة الدهون المثالية) .
ان تقوم بحساب المدة الزمنية المطلوبة للوصول الى هدفك و بالتالي يمكنك حساب معدلات التخسيس
المطلوبة و يمكنك قياس هذه المعدلات و عمل التغييرات اللازمة
مثال : اذا كان وزنك الحالي 115 كجم و نسبة الدهون في جسمك 35% و
هدفك هو الوصول الى 8% نسبة دهون
اذا (بعد بعض الحسابات) فكمية الدهون المطلوب خسارتها هي : 34 كجم دهون . و
اذا كان المعدل المطلوب هو 1 كجم اسبوعيا , فيمكنك الوصول الى هدفك فى 34
اسبوع , اي حوالي 8 شهور. هل ترى كيف تكون الصورة واضحة و محددة ؟
اليس هذا اسهل و اوضح من القيام فجاة بالامتناع عن الطعام بدون اي هدف او
خطة ؟
فاذا تراجع معدل الحرق الاسبوعي , يمكنك عمل تعديلات حتى ترجع المعدلات الى طبيعتها. و
هذا سهل مع وجود بوصلة او خط سير تمشي عليه.
ابتعد عن الرجيمات شديدة الانخفاض فى السعرات الحرارية:
باختصار شديد , الرجيمات شديدة الانخفاض فى السعرات الحرارية تؤدي الى التالي:
اهدار و تكسير الكتلة العضلية مما يسبب مظهر سئ و يؤدي ايضا الى تباطؤ معدل
الايض (الحرق) بشكل دائم
توقف حتمي لعملية حرق الدهون و حرق السعرات الحرارية.
بقاء مناطق في الجسم لا يمكن حرق الدهون بها مهما قللت من سعراتك الحرارية و
مهما زودت من ادائك للتمارين و بعدها تبدا مرحلة البحث عن 100 طريقة لتخسيس الكرش
او حرق دهون البطن بلا اي جدوى.
شعور رهيب بالجوع و الاحباط و الاكتئاب و الخروج الحتمي عن النظام.
اضرار مستديمة بالجسم و الاعضاء.
تذبذب الوزن المستمر ,وهو ما يعرف باليويو دايت. هل ترى ممثلة عربية واحدة فقدت وزنها
للابد ؟ ام انها تفقد وزنها (نوعا ما) فى مسلسل واحد و تجدها اسمن من
الاول فى المسلسل الذي يليه؟