قصص كاملة قصيرة

قصص رائعة ومفيدة

بالصور قصص رائعة ومفيدة

بالصور قصص رائعة ومفيدة

القصة الاولى ::
ﺭﺟﻞ ﺛﺮﻱ ﺟﺪﺍ ﺃﺧﺬ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺇﻟﻰ
ﺑﻠﺪ ﻓﻘﻴﺮ ،
ﻟﻴﺮﻱ ﺍﺑﻨﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ , ﻟﻘﺪ
ﺃﻣﻀﻮﺍ ﺃﻳﺎﻣﺎ ﻭﻟﻴﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺰﺭﻋﺔ ﺗﻌﻴﺶ
ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺳﺮﺓ ﻓﻘﻴﺮ …
ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺳﺄﻝ ﺍﻷﺏ
ﺍﺑﻨﻪ : ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺑﻦ : ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺏ : ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺖ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻴﺶ
ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺑﻦ : ﻧﻌﻢ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺏ : ﺇﺫﺍ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻦ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺑﻦ : ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻤﻠﻚ ﻛﻠﺒﺎ
ﻭﺍﺣﺪﺍ ، ﻭﻫﻢ ( ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ) ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺃﺭﺑﻌﺔ ..
ﻭﻧﺤﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺑﺮﻛﺔ ﻣﺎﺀ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ
ﺣﺪﻳﻘﺘﻨﺎ ، ﻭﻫﻢ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺟﺪﻭﻝ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ
ﻧﻬﺎﻳﺔ ..
ﻟﻘﺪ ﺟﻠﺒﻨﺎ ﺍﻟﻔﻮﺍﻧﻴﺲ ﻟﻨﻀﻲﺀ ﺣﺪﻳﻘﺘﻨﺎ ،
ﻭﻫﻢ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺗﺘﻸﻷ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ..
ﺑﺎﺣﺔ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ،
ﻭﻟﻬﻢ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻷﻓﻖ ..
ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻧﻌﻴﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،
ﻭﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ..
ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺧﺪﻡ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺘﻨﺎ ،ﻭﻫﻢ
ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺨﺪﻣﺔ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ..
ﻧﺤﻦ ﻧﺸﺘﺮﻱ ﻃﻌﺎﻣﻨﺎ ، ﻭﻫﻢ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﻣﺎ
ﻳﺰﺭﻋﻮﻥ ..
ﻧﺤﻦ ﻧﻤﻠﻚ ﺟﺪﺭﺍﻧﺎ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﺤﻤﻴﻨﺎ ،
ﻭﻫﻢ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻳﺤﻤﻮﻧﻬﻢ ..
ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺻﺎﻣﺘﺎ ..
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺃﺭﺩﻑ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻗﺎﺋﻼ: ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﻳﺎ
ﺃﺑﻲ ﻷﻧﻚ ﺃﺭﻳﺘﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻘﺮﺍﺀ ..
…………… …….
ﺃﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮﻭﻫﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺭﺍﺋﻌﺔ؟؟؟
ﺗﺠﻌﻠﻚ ﺗﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﺃﻋﻄﺎﻙ ، ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ..
ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺑﺪﺍﺧﻠﻨﺎ ﻭ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻴﻤﺎ
ﺣﻮﻟﻨﺎ .. ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻧﻤﻠﻚ ﻧﻔﺴﺎ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﻭ
ﻗﻨﻮﻋﺔ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ .. ﺳﻨﺮﻯ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺃﺟﻤﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ

القصة الثانية ::

قصة قصيرة جدا: حوار بين الماء والزيت

هذه القصة مقتبسة من كتاب صيد الخاطر للامام ابن الجوزي رحمه الله,وهي رغم قصرها قصة
بالغة الروعة في التصوير, حيث يشرح فيها حقيقة ثابته في حوار طريف متخيل بين الماء
والزيت..

ذلك انهما كلما اختلطا في اناء ارتفع الزيت على سطح الماء.
فقال الماء للزيت منكرا: ” لم ترتفع علي وقد انبت شجرتك؟ اين الادب؟!

فقال الزيت: لاني صبرت على الم العصر والطحن, بينما انت تجري في رضراض الانهار على
طلب السلامة, وبالصبر يرتفع القدر.
فقال الماء: وان..فانني انا الاصل!

فرد الزيت:استر عيبك ,انك اذا قاربت المصباح انطفا.. بخلافي انا؟!

فليس هناك نجاح يرتفع به الانسان في الدنيا والاخرة الا اذا سبقه صبر على الم
عصر المحن وطحن الشدائد والاخفاقات, واما من يريدون السلامة فانهم ابدا يعيشون بالاسفل مع ذلك
الماء..

“..لا تحسب المجد تمرا انت اكله… لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر..”

القصة الثالثة ::

كن ايجابيا ومبادرا ورائعا

اشترط استاذ مادة علم الاجتماع في جامعة ماليزية على طلابه اسعاد انسان واحد طوال الاربعة
اشهر ( مدة الفصل الدراسي ) للحصول على الدرجة الكاملة في مادته.

وفرض الاستاذ الماليزي على طلبته الثلاثين ان يكون هذا الانسان خارج محيط اسرته وان يقدم
عرضا مرئيا عما قام به في نهاية الفصل امام زملائه.

لم يكتف الاستاذ بهذه المبادرة ، بل اتفق مع شركة ماليزية خاصة لرعاية الفكرة عبر
تكريم افضل 10 مبادرات ، بما يعادل الف دولار اميركي.
في نهاية الفصل الدراسي نجح الطلاب الثلاثون بالحصول على الدرجة الكاملة، لكن اختار زملاؤهم بالتصويت
افضل 10 مبادرات بعد ان قدم الجميع عروضهم على مسرح الجامعة، وحضرها اباء وامهات الطلبة
الموجودين في كوالالمبور.

نشرت هذه المبادرات الانسانية اجواء مفعمة بالمفاجات والسعادة في ماليزيا قبل عامين، فالجميع كان يحاول
ان يقدم عملا انسانيا مختلفا يرسم فيه السعادة على حياة غيره.

لقد قام طالب ماليزي وهو احد الفائزين العشرة، بوضع هدية صغيرة يوميا امام باب شقة
زميله في سكن الجامعة ، وهو هندي مسلم ، ابتعثه والده لدراسة الطب في ماليزيا.

اختار الطالب الماليزي هذا الطالب تحديدا لانه شعر بانه لا يمتلك اصدقاء او ابتسامة طوال
مجاورته له لنحو عام ،

كان الطالب الهندي لا يتحدث مع احد ولا احد يتحدث معه، يبدو حزينا وبائسا مما
جعل زميله الطالب الماليزي يرى انه الشخص المناسب للعمل على اسعاده.

اول هدية كانت رسالة صغيرة وضعها تحت باب شقته كتبها على جهاز الحاسوب في الجامعة
دون توقيع:
“كنت اتطلع صغيرا الى ان اصبح طبيبا مثلك، لكني ضعيف في مواد العلوم، ان الله
رزقك ذكاء ، ستسهم عبره باسعاد البشرية”.

في اليوم التالي اشترى الطالب الماليزي قبعة تقليدية ماليزية ووضعها خلف الباب ومعها رسالة:
“اتمنى ان تنال قبولك هذه القبعة”.

في المساء شاهد الطالب الماليزي زميله الهندي يعتمر القبعة ويرتدي ابتسامة لم يتصفحها في وجهه
من قبل،
ليس ذلك فحسب ، بل شاهد على حسابه في الفيس بوك صورة ضوئية للرسالة الاولى
التي كتبها له، واخرى للقبعة، التي وضعها امام باب منزله، واجمل ما راى هو تعليق
والد طالب الطب الهندي في الفيس بوك على صورة رسالته، والذي قال فيه:
“حتى زملاؤك في الجامعة يرونك طبيبا حاذقا،
لا تخذلهم واستمر”.

دفع هذا التعليق الطالب الماليزي على الاستمرار في الكتابة وتقديم الهدايا العينية الصغيرة الى زميله
يوميا دون ان يكشف عن هويته !!

كانت ابتسامة الطالب الهندي تكبر كل يوم، وصفحته في الفيس بوك وتويتر تزدحم بالاصدقاء والاسئلة:

“ماذا ستحصل اليوم؟”،
“لا تتاخر… نريد ان نعرف ما هي الهدية الجديدة؟”.

تغيرت حياة الطالب الهندي تماما، تحول من انطوائي وحزين الى مبتسم واجتماعي بفضل زميله الماليزي
!!

بعد شهرين من الهدايا والرسائل اصبح الطالب الهندي حديث الجامعة، التي طلبت منه ان يروي
تجربته مع هذه الهدايا في لقاء اجتماعي مع الطلبة، تحدث الطالب الهندي امام زملائه عن
هذه الهدية وكانت المفاجاة عندما اخبر الحضور بان الرسالة الاولى، التي تلقاها جعلته يعدل عن
قراره في الانصراف عن دراسة الطب ويتجاوز الصعوبات والتحديات الاكاديمية والثقافية التي كان يتعرض لها.

لعب الطالب الماليزي ( محمد شريف ) دورا محوريا في حياة هذا الطالب بفضل عمل
صغير قام به.

سيصبح الطالب الهندي طبيبا يوما ما ، وسينقذ حياة العشرات والفضل بعد الله لمن ربت
على كتفه برسالة حانية..

اجتاز الطالب الماليزي مادة علم الاجتماع، ولكن ما زال مرتبطا باسعاد شخص كل فصل دراسي،
بعد ان لمس الاثر الذي تركه، اعتاد قبل ان يخلد الى الفراش ان يكتب رسالة
او يغلف هدية.

اتفق محمد مع شركة اجهزة الكترونية لتحول مشروعه اليومي الى عمل مؤسسي يسهم في استدامة
المشروع واستقطاب متطوعين يرسمون السعادة في ارجاء ماليزيا.

ما احوجنا ان نكون مصدر سرور لبعضنا !!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
احب الناس الى الله انفعهم للناس ، واحب الاعمال الى الله سرور تدخله على مسلم

  • قصص اطفال قصيرة مكتوبة كامله
  • قصص سقس
السابق
فوائد القسط الهندي للشعر
التالي
قصة مسلسل فريحة