تحدث القرار الظني الذي اصدره قاضي التحقيق الاول في بيروت غسان عويدات في قضية مقتل
الطفلة سيرين راكان عن ظروف الحادث وتفاصيل ما ذكرته العاملة الاثيوبية الموقوفة من انه اغمي
عليها لتجد نفسها فوق الطفلة كاتمة انفاسها بيدها اليسرى”، الامر الذي شكك فيه القرار معتبرا
انه “يستدل من تبرير المدعى عليها انها امعنت في ازهاق روح الطفلة”.
المعاينة في المستشفى
وذكرت الوقائع: تبين انه في تاريخ 2/ 10/ 2024 ادخلت الطفلة سيلين راكان المولودة عام
2024 مستشفى الزهراء، فعاينتها طبيبة الاطفال ماريانا الحاج ولم تجد نبضا لها ووجدتها باردة لا
تتجاوب عينها والضوء، كما وجدت ازرقاقا مركزيا حول شفتيها سببه الطبي نقص حاد في الاوكسيجين
فحاولت انعاشها لمدة 45 دقيقة من دون جدوى مؤكدة ان الطفلة وصلت ميتة الى المستشفى.
اخبار ذات صلة
هل يصنع “فايسبوك” و”تويتر” رايا عاما؟
موت سيلين بين البازار الاعلامي والصمت الرسمي
تشوه خلقي
وانه تم تكليف مكتب الحوادث والطبيب الشرعي احمد المقداد للكشف على الجثة فتم اخذ عينة
من دماء الطفلة تبين فيما بعد بتاريخ 20/ 10/ 2024 بنتيجة تحليل العينة انها حوت
على مادتي الكافييين والباراسيتامول وخلص الطبيب الشرعي الى القول انه يرجح ان سبب وفاة الطفلة
هو تشوه خلقي ادى الى توقف عمل القلب وذلك بعدما رفض الاهل تشريح الجثة مشيرا
الى انه لم يتبين له اثار عنف على كامل انحاء الجسد ولا اثار خارجية تدل
على سبب الوفاة وتم نتيجة ذلك تسليم الجثة الى ذويها.