مواضيع للرجال للنساء

الرقية الشرعية ناصر الرميح

بالصور الرقية الشرعية ناصر الرميح

بالصور الرقية الشرعية ناصر الرميح

1 )- الرقية الشرعية أسباب شرعية للعلاج والاستشفاء والشفاء من الله سبحانه وتعالى
2 )- لا يملك أحد من الخلق ضرا ولا نفعا ، ولذلك يجب اللجوء إلى
الله سبحانه وتعالى دون سائر الخلق
3 )- لا يجوز التبرك مطلقا لا بالماء ولا بالزيت ولا بماء زمزم ونحو ذلك
من أمور أخرى ، إنما يكون نفع الاستخدام من جراء مباشرة أثر الرقى للماء أو
الزيت أو العضو المريض ، كما هو الظاهر من فعله – صلى الله عليه وسلم
– وفعل أصحابه – رضي الله عنهم –
4 )- أن الرقية الشرعية لا تقدح في التوكل على الله سبحانه وتعالى ، والتوفيق
بين حديث أنس ( سبعون ألفا من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب : هم الذين
لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ) ( أخرجه البزار وصححه الألباني
) ، وأحاديث الرقية ( اعرضوا علي رقاكم ، لا بأس بالرقية ما لم يكن
شرك ) أو ( استرقوا لها فإن بها النظرة ) وتحو ذلك من أحاديث أخرى

وبعد هذه المقدمة السريعة فسوف أقدم للقارئ الكريم النقاط الواجب اتباعها في رقية الإنسان لنفسه
وأهله ومحارمه ، وهي على النحو التالي :
أولا : لا بد للمعالج أولا من الاهتمام بالنقاط التالية :
ا )- الاعتقاد الكامل بالله سبحانه وتعالى والتعلق به
ب)- الحرص على اتباع الطرق الصحيحة للرقية الشرعية
ج )- الحرص على تجنب اقتراف المعاصي
د )- العودة للعلماء وطلبة العلم ، في المسائل المشكلة المتعلقة بالرقية الشرعية
ه)- الحذر من استخدام الرقى التي لا يعرف لها أصل من الكتاب والسنة
و )- الحذر من استخدام الأعشاب المركبة ونحوه
ز )- الصبر والتحمل
ح )- الاعتصام بالله من الشيطان ، وذلك باتباع الوسائل المعينة على ذلك
ثانيا : البدء بالحمد والثناء والدعاء بأسماء الله وصفاته
ثالثا : الرقية بكتاب الله عز وجل : أن يبدا برقية نفسه بآيات من كتاب
الله عز وجل مع التركيز على آيات الرقية الثابتة في السنة المطهرة ، كالفاتحة وأوائل
سورة البقرة وآية الكرسي ، وأواخر سورة البقرة ، وأول سورتين من آل عمران ،
والإخلاص والكافرون والمعوذتين ، وأذكر لكم بعض آيات الرقية المختارة وهي على النحو التالي :

1)- الفاتحة
2)- ( الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب
ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك
وبالآخرة هم يوقنون * أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون ) ( البقرة
– 1 ، 5 )
3)- (واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون
الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا
إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم
بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن
اشتراه ما له فى الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون)
( البقرة – 102 )
4)- ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من
عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتى الله بأمره إن
الله على كل شيء قدير ) ( البقرة – 109 )
5)- (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم * إن فى خلق السماوات
والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التى تجرى فى البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله
من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف
الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لأيات لقوم يعقلون) ( البقرة – 163 ، 164
)
6)- (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء فى المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن
فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) (
البقرة – 222 )
7)- ( الله لا إله إلا هو الحى القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له
ما فى السماوات وما فى الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما
بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشىء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات
والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلى العظيم ) ( البقرة – 255 )
8)- ( أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجرى من تحتها الأنهار
له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت
كذلك يبين الله لكم الأيات لعلكم تتفكرون ) ( البقرة – 266 )
9)- ( ءامن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل ءامن بالله وملائكته وكتبه
ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير *
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا
إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا
ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا
فانصرنا على القوم الكافرين) ( البقرة – 285 ، 286 )
10)- ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا
إله إلا هو العزيز الحكيم * إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا
الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بأيات الله فإن الله
سريع الحساب) ( آل عمران – 18 ، 19 )
11)- ( قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز
من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شىء قدير * تولج الليل
فى النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحى من الميت وتخرج الميت من الحى وترزق
من تشاء بغير حساب ) ( آل عمران – 26 ، 27 )
12)- ( إن فى خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لأيات لأولى الألباب * الذين
يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون فى خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا
باطلا سبحانك فقنا عذاب النار * ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين
من أنصار * ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن ءامنوا بربكم فأمنا ربنا فاغفر
لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار * ربنا وءاتنا ما وعدتنا على رسلك
ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد * فاستجاب لهم ربهم أنى لا أضيع
عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم
وأوذوا فى سبيلى وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجرى من تحتها الأنهار ثوابا
من عند الله والله عنده حسن الثواب * لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد
* متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد * لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات
تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله وما عند الله خير للأبرار
* وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين
لله لا يشترون بأيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع
الحساب * ياأيها الذين ءامنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ) ( آل
عمران – 190 ، 200 )
13)- (أم يحسدون الناس على ما ءاتاهم الله من فضله فقد ءاتينا ءال إبراهيم الكتاب
والحكمة وءاتيناهم ملكا عظيما ) ( النساء – 54 )
14)- (إن الذين كفروا بأياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا
العذاب إن الله كان عزيزا حكيما ) ( النساء – 56 )
15)- (إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا * إلا
طريق جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرا ) ( النساء – 168
، 169 )
16)- (إن ربكم الله الذى خلق السماوات والأرض فى ستة أيام ثم استوى على العرش
يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك
الله رب العالمين) ( الأعراف – 54 )
17)- (ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين
لا يبصرون بها ولهم ءاذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم
الغافلون ) ( الأعراف – 179 )
18)- ( ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق
* ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد ) ( الأنفال – 50
، 51 )
19)- (واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد * من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد *
يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب
غليظ ) ( إبراهيم – 15 ، 17 )
20)- (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار *
مهطعين مقنعى رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء * وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب
فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم
من قبل ما لكم من زوال * وسكنتم فى مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم
كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال * وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان
مكرهم لتزول منه الجبال * فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو
انتقام * يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار * وترى المجرمين
يومئذ مقرنين فى الأصفاد * سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار * ليجزى الله كل
نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب * هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما
هو إله واحد وليذكر أولوا الالباب ) ( إبراهيم – 42 ، 52 )
21)- ( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا * وننزل من القرءان
ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ) ( الإسراء – 81
، 82 )
22)- (ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترنى
أنا أقل منك مالا وولدا * فعسى ربى أن يؤتين خيرا من جنتك ويرسل عليها
حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا * أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا
) ( الكهف – 39 ، 41 )
23)- (فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا * ثم لننزعن من كل شيعة
أيهم أشد على الرحمن عتيا * ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا *
وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا * ثم ننجى الذين اتقوا ونذر
الظالمين فيها جثيا ) ( مريم – 68 ، 72 )
24)- (هذان خصمان اختصموا فى ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من
فوق رءوسهم الحميم * يصهر به ما فى بطونهم والجلود * ولهم مقامع من حديد
* كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق ) (
الحج – 19 ، 22 )
25)- ( وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين * وأعوذ بك رب أن يحضرون
* حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون * لعلى أعمل صالحا فيما تركت
كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون * فإذا نفخ فى
الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون * فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون *
ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون * تلفح وجوههم النار وهم
فيها كالحون * ألم تكن ءاياتى تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون * قالوا ربنا غلبت
علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين * ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون * قال
اخسئوا فيها ولا تكلمون) ( المؤمنون – 97 ، 108 )
26)- ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون * فتعالى الله الملك الحق
لا إله إلا هو رب العرش الكريم ) ( المؤمنون – 115 ، 116 )
0
27)- ( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح فى زجاجة الزجاجة
كأنها كوكب درى يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضىء
ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدى الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال
للناس والله بكل شىء عليم ) ( النور – 35 )
28)- (يس * والقرءان الحكيم * إنك لمن المرسلين * على صراط مستقيم * تنزيل
العزيز الرحيم * لتنذر قوما ما أنذر ءاباؤهم فهم غافلون * لقد حق القول على
أكثرهم فهم لا يؤمنون * إنا جعلنا فى أعناقهم أغلا لا فهى إلى الاذقان فهم
مقمحون * وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون *
وسواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون * إنما تنذر من اتبع الذكر وخشى
الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم * إنا نحن نحى الموتى ونكتب ما قدموا وءاثارهم وكل
شىء أحصيناه فى إمام مبين ) ( يسن – 1 ، 12 )
29)- (والصافات صفا * فالزاجرات زجرا * فالتاليات ذكرا * إن إلهكم لواحد * رب
السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق * إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب * وحفظا
من كل شيطان مارد * لا يسمعون إلى الملا الأعلى ويقذفون من كل جانب *
دحورا ولهم عذاب واصب * إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب ) ( الصافات
– 1 ، 10 )
30)- ( وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون) ( الصافات –
158 )
31)- ( إن شجرت الزقوم * طعام الأثيم * كالمهل يغلى فى البطون * كغلى
الحميم * خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم * ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم
* ذق إنك أنت العزيز الكريم) ( الدخان – 43 ، 49 )
32)- (وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرءان فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضى
ولوا إلى قومهم منذرين * قالوا ياقومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا
لما بين يديه يهدى إلى الحق وإلى طريق مستقيم * ياقومنا أجيبوا داعي الله وءامنوا
به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم * ومن لا يجب داعى الله
فليس بمعجز فى الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك فى ضلال مبين ) (
الإحقاف – 29 ، 32 )
33)- ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا
بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو
بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم ) ( محمد – 4
)
34)- (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون
فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم فى التوراة ومثلهم
فى الإنجيل كزرع أخرج شطأه فأزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار
وعد الله الذينءامنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ) ( الفتح – 29 )

35)- (الرحمن * علم القرءان * خلق الإنسان * علمه البيان * الشمس والقمر بحسبان
* والنجم والشجر يسجدان * والسماء رفعها ووضع الميزان * ألا تطغوا في الميزان *
وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان * والأرض وضعها للأنام * فيها فاكهة والنخل ذات
الأكمام * والحب ذو العصف والريحان * فبأي ءالاء ربكما تكذبان) ( الرحمن – 1
، 13 )
36)- ( وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال * فى سموم وحميم * وظل من يحموم
* لا بارد ولا كريم * إنهم كانوا قبل ذلك مترفين * وكانوا يصرون على
الحنث العظيم * وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أءنا لمبعوثون * أو ءاباؤنا
الأولون * قل إن الأولين والأخرين * لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم * ثم إنكم
أيها الضالون المكذبون * لا كلون من شجر من زقوم * فمالئون منها البطون *
فشاربون عليه من الحميم * فشاربون شرب الهيم * هذا نزلهم يوم الدين) ( الواقعة
– 41 ، 56 )
37)- (لو أنزلنا هذا القرءان على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال
نضربها للناس لعلهم يتفكرون * هو الله الذى لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة
هو الرحمن الرحيم * هو الله الذى لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن
المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون * هو الله الخالق البارئ المصور له
الأسماء الحسنى يسبح له ما فى السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ) ( الحشر –
21 ، 24 )
38)- (وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون * وما
هو إلا ذكر للعالمين ) ( القلم – 51 ، 52 )
39)- (فأما من أوتى كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه * إنى ظننت أنى ملاق
حسابيه * فهو فى عيشة راضية * فى جنة عالية * قطوفها دانية * كلوا
واشربوا هنيئا بما أسلفتم فى الأيام الخالية * وأما من أوتى كتابه بشماله فيقول ياليتني
لم أوت كتابيه * ولم أدر ما حسابيه * ياليتها كانت القاضية * ما أغنى
عنى ماليه * هلك عنى سلطانيه * خذوه فغلوه * ثم الجحيم صلوه * ثم
فى سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه * إنه كان لا يؤمن بالله العظيم * ولا
يحض على طعام المسكين * فليس له اليوم هاهنا حميم * ولا طعام إلا من
غسلين * لا يأكله إلا الخاطئون) (الحاقة – 19 ، 37 ) 0
40)- ( قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا
* يهدى إلى الرشد فئامنا به ولن نشرك بربنا أحدا * وأنه تعالى جد ربنا
ما اتخذ صاحبة ولا ولدا * وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا * وأنا
ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا * وأنه كان رجال من الإنس
يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا * وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله
أحدا * وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا * وأنا كنا نقعد منها
مقاعد للسمع فمن يستمع الأن يجد له شهابا رصدا * وأنا لا ندرى أشر أريد
بمن فى الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا * وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك
كنا طرائق قددا ) ( الجن – 1 ، 11 )
41)- (إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق
) ( البروج – 10 )
42)- ( والسماء والطارق * وما أدراك ما الطارق * النجم الثاقب * إن كل
نفس لما عليها حافظ * فلينظر الإنسان مم خلق * خلق من ماء دافق *
يخرج من بين الصلب والترائب * إنه على رجعه لقادر * يوم تبلى السرائر *
فما له من قوة ولا ناصر * والسماء ذات الرجع * والأرض ذات الصدع *
إنه لقول فصل * وما هو بالهزل * إنهم يكيدون كيدا * وأكيد كيدا *
فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ) ( الطارق ) 0
43)- ( إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها * وقال الإنسان ما لها
* يومئذ تحدث أخبارها * بأن ربك أوحى لها * يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا
أعمالهم * فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
) ( الزلزلة )
44)- ( قل ياأيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون * ولا أنتم عابدون ما
أعبد * ولا أنا عابد ما عبدتم * ولا أنتم عابدون ما أعبد * لكم
دينكم ولى دين ) ( الكافرون )
45)- ( قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد *
ولم يكن له كفوا أحد ) ( الإخلاص )
46)- (قل أعوذ برب الفلق * من شر ما خلق * ومن شر غاسق إذا
وقب * ومن شر النفاثات فى العقد * ومن شر حاسد إذا حسد ) (
الفلق )
47)- ( قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس * من شر الوسواس
الخناس * الذي يوسوس فى صدور الناس * من الجنة والناس ) ( الناس )

* مع إيضاح بعض الأمور الهامة المتعلقة بالرقية بهذه الآيات ، وهي على النحو التالي
:-
ا )- عدم الاعتقاد بهذه الآيات دون غيرها من كتاب الله عز وجل
ب)- إن التأثير الواقع من قراءة تلك الآيات بسبب احتوائها على التوحيد والإخلاص لله سبحانه
وتعالى ، والترغيب برحمته وجنته ، والترهيب من سخطه وعقوبته
ج )- الأولى قراءة الآيات آنفة الذكر أو أي آيات من كتاب الله عز وجل
مرتبة كما وردت في القرآن الكريم ، وكما هو موضح حسب التسلسل السابق ، وقد
بين ذلك علماء الأمة وأئمتها ، فيبدا المعالج بقراءة سورة الفاتحة ثم آيات من سورة
البقرة ، ثم آيات من سورة آل عمران وهكذا
د )- لا بد للمعالج من محاولة التنويع في اختيار الآيات التي يقرا بها من
قراءة لأخرى ، مع التركيز على آيات الرقية الثابتة ، لعدم زرع اعتقاد لدى العامة
بهذه الآيات دون غيرها من كتاب الله عز وجل
ه)- والأولى الرقية بالمأثور عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم كالرقية بفاتحة الكتاب
وآية الكرسي وأواخر البقرة والإخلاص والمعوذتين ونحوها
رابعا : بالرقية بالسنة النبوية المطهرة : عد الانتهاء من الرقية بكتاب الله عز وجل
، يلجا للرقية بالأدعية النبوية المأثورة الثابتة في السنة المطهرة ، وأذكر منها على سبيل
المثال لا الحصر :
1)- الرقية العامة من الأوجاع والآلام والسحر وغيره : عن عثمان بن أبي العاص –
رضي الله عنه – أنه اشتكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده
في جسده منذ أسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ضع يدك
على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثا ، وقل سبع مرات :
أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ) ( أخرجه الإمام أحمد والإمام
مسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة ) عن عائشة – رضي الله عنها –
قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى مريض أو أتي
به قال : أذهب البأس رب الناس ، اشف وأنت الشافي ، لا شفاء إلا
شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) ( متفق عليه ) وعنها – رضي الله
عنها – قالت : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقى بهذه الرقية
: ( أذهب البأس رب الناس ، بيدك الشفاء ، لا كاشف له إلا أنت
) ( متفق عليه )

عن محمد بن سالم عن ثابت البناني قال : يا محمد : إذا اشتكيت فضع يدك
حيث تشتكي ثم قل ( بسم الله أعوذ بعزة الله وقدرته ، من شر ما
أجد من وجعي هذا ) ثم ارفع يدك ، ثم أعد ذلك وترا ، فإن
أنس بن مالك – رضي الله عنه – حدثني أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم حدثه بذلك ) ( أخرجه الترمذي والحاكم وابن حبان وصححه الألباني )
عن ابن عباس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ( ما من مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله فيقول سبع مرات
: أسأل الله العظيم ، رب العرش العظيم ، أن يشفيك ، إلا عوفي )
( أخرجه الإمام أحمد وأبو داوود والترمذي والنسائي وصححه الألباني ) 0
يقول المباركفوري في ( تحفة الأحوذي ) : ( والحصر غالبي أو مبني على شروط
لا بد من تحققها )
يقول ابن القيم – رحمه الله – في كتابه ( الطب النبوي – بتصرف )
فالقلب إذا كان ممتلئا من الله مغمورا بذكره وله من التوجهات والدعوات والأذكار والتعوذات ورد
لا يخل به يطابق فيه قلبه لسانه كان هذا من أعظم الأسباب التي تمنع إصابة
السحر له ومن أعظم العلاجات له بعد ما يصيبه ، وعند السحرة : أن سحرهم
إنما يتم تأثيره في القلوب الضعيفة المنفعلة والنفوس الشهوانية ولهذا غالب ما يؤثر فيمن ضعف
حظه من الدين والتوكل والتوحيد ومن لا نصيب له من الأوراد الإلهية والدعوات والتعوذات النبوية
)
2)- رقية العين والحسد :
عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – : ( أن جبريل – عليه
السلام – أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ! اشتكيت ؟
فقال : ( نعم ) ، فقال جبريل – عليه السلام – : (باسم الله
أرقيك من كل شيء يؤذيك من شركل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله
أرقيك ) ( أخرجه الإمام أحمد والإمام مسلم والترمذي وابن ماجة والنسائي )
يقول القرطبي في مخطوطة برقم ( 2353 ) نقلا عن كتاب ( أحكام الرقى والتمائم
للدكتور فهد بن ضويان السحيمي ) : ( وهذا الحديث دليل على استحباب الرقية بأسماء
الله تعالى )
وعن ابن عباس -رضي الله عنه- قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم :
( يعوذ الحسن والحسين ويقول : إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق أعيذكما بكلمات
الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ) ( أخرجه الإمام أحمد
والإمام البخاري وأبو داوود والترمذي وابن ماجة والنسائي )
يقول المباركفوري في ( تحفة الأحوذي ) ” كلمات الله ” : قيل هي القرآن
، وقيل أسماؤه وصفاته )
يقول الحافظ بن حجر في الفتح : ( قوله : ” إن أباكما ” يريد
إبراهيم عليه السلام ، وقوله “بكلمات الله” : قيل : المراد بها كلامه على الاطلاق
)
قال الخطابي : كان أحمد يستدل بهذا الحديث على أن كلام الله غير مخلوق ،
ويحتج بأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يستعيذ بمخلوق )
وعن عبدالرحمن بن خنبش – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : ( أتاني جبريل ، فقال : يا محمد ! قل قلت
: وما أقول؟ قال : قل : أعوذ بكلمات الله التامات ، التي لا يجاوزهن
بر ولا فاجر ، من شر ما خلق ، وذرا ، وبرا ، ومن شر
ما ينزل من السماء ، ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرا
في الأرض ، وبرا ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار
، ومن شر كل طارق يطرق ، إلا طارقا يطرق بخير ، يا رحمن !
) ( أخرجه الإمام أحمد والطبراني والنسائي والهيثمي وصححه الألباني )
عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : ( كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يبريك ، من داء يشفيك
، ومن شر حاسد إذا حسد وشر كل ذي عين ) ( أخرجه الإمام أحمد
والإمام مسلم ) 0
قال ابن كثير في ( تفسير القرآن العظيم ) : ( عن علي – رضي
الله عنه – : ( أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فوافقه مغتما فقال
: يا محمد ، ما هذا الغم الذي أراه في وجهك ؟ قال ” الحسن
والحسين أصابتهما عين ” قال : صدق بالعين ، فإن العين حق ، أفلا عوذتهما
بهؤلاء الكلمات ؟ قال : ” وما هن يا جبريل ” قال : قل اللهم
ذا السلطان العظيم ، ذا المن القديم ، ذا الوجه الكريم ، ولي الكلمات التامات
، والدعوات المستجابات ، عاف الحسن والحسين من أنفس الجن وأعين الإنس ، فقالها النبي
صلى الله عليه وسلم فقاما يلعبان بين يديه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم
: ” عوذوا أنفسكم ونساءكم وأولادكم بهذا التعويذ ، فإنه لم يتعوذ المتعوذون بمثله )
(أخرجه ابن عساكر ، والهندي في “كنز العمال” ونسبه لابن مندة ، والجرجاني والأصبهاني)
قال الخطيب البغدادي : تفرد بروايته أبو رجاء محمد بن عبدالله الحيطي من أهل تستر
ذكره ابن عساكر في ترجمة طراد بن الحسين من تاريخه )
قلت : ولم أقف على مدى صحة الحديث إلا أنه لا يرى بأس الدعاء به
نظرا لعدم تعارضه مع النصوص النقلية الصحيحة ، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (
اعرضوا علي رقاكم ) ، وكذلك فإنه لا تعارض بينه وبين الأسس والشروط الرئيسة للرقية
الشرعية ، مع أن الأولى تركه والدعاء بالمأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم )

قال ابن القيم – رحمه الله – في كتابه الطب النبوي – ص 168 –
170 ) فمن التعوذات والرقى للعين الاكثار من قراءة المعوذتين ، وفاتحة الكتاب ، وآية
الكرسي ، ومنها التعوذات النبوية وذكر جملة من الأدعية والأذكار )
خامسا : النفث ومسح الرأس وما يلي الجسد : بعد الانتهاء من الرقية الشرعية بشكل
عام ، يجمع كفيه وينفث بهما ، ويمسح وجهه وما يلي جسده ، ويفعل ذلك
لأهل بيته للانتفاع بالنفث أو التفل المباشر لكلام الله عز وجل
سادسا : النفث في الماء والزيت واستخدامه في العلاج
سابعا : وضع اليد مكان الألم أو مسحه والدعاء : وضع اليد مكان الألم أو
مسحه والدعاء بالأدعية المأثورة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو : (
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن تشفيني ) يقولها سبعا ، أو أن يقول
: ( بسم الله ثلاثا ، اعيذ نفسي بعزة الله وقدرته من شر ما أجد
وأحاذر ) يقولها سبعا
قال فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله – في كتاب ( الفتاوى
الذهبية ) : ( ولا بأس أيضا بوضع اليد على موضع الألم ومسحه بعد النفث
عليه ، كما أنه يجوز القراءة ثم النفث بعدها على البدن كله وعلى موضع الألم
للأحاديث المذكورة ، والمسح هو أن ينفث على الجسد المتألم بعد الدعاء أو القراءة ثم
يمر بيده على ذلك الموضع مرارا ، ففي ذلك شفاء وتأثير بإذن الله تعالى )

ثامنا : المحافظة بشكل عام على الأذكار والأدعية النبوية المأثورة : وبخاصة أذكار الوقاية والحفظ
من الشيطان ، وقد ذكرت جملة من الأدعية والأذكار الصحيحة الثابتة في السنة المطهرة وذلك
في كتابي ( القول المبين فيما يطرد الجن والشياطين ) ، وليس المقصود ذكر اللسان
فحسب إنما الذكر اللساني والقلبي
يقول ابن القيم – رحمه الله- في كتاب ( الفوائد ) : ( وليس المراد
بالذكر مجرد ذكر اللسان بل الذكر القلبي واللساني وذكره يتضمن ذكر أسمائه وصفاته وذكر أمره
ونهيه وذكره بكلامه ، وذلك يستلزم معرفته والإيمان به وبصفات كماله ، ونعوت جلاله ،
والثناء عليه بأنواع المدح ، وذلك لا يتم إلا بتوحيده ، فذكره الحقيقي يستلزم ذلك
كله ، ويستلزم ذكر نعمه وآلائه وإحسانه إلى خلقه )
تاسعا : الاهتمام ببعض الأمور العامة قبل الرقية : كالطهارة ، وخلو المكان من المعاصي
على اختلاف أنواعها ، ولا بد من التركيز على قضية البعد عن المعاصي في كل
زمان ومكان ، وليس المقصود الاهتمام بهذا الجانب أثناء الرقية فحسب ، إنما المقصود الابتعاد
بالكلية عن اقتراف المعاصي والآثام والتوبة والإنابة والعودة الصادقة الى الله سبحانه وتعالى ، وهذا
المفهوم لا يتحدد بزمان أو مكان
عاشرا : المحافظة على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل النوم ، وذلك
باتباع الخطوات الهامة التالية :-
ا – النوم على طهارة ، أي أن يتوضا قبل نومه : كما ثبت من
حديث البراء بن عازب –رضي الله عنه– قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : ( إذا أخذت مضجعك فتوضا وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم
قل ” اللهم أسلمت نفسي إليك ، وفوضت أمري إليك ، ووجهت وجهي إليك ،
وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجا ولا منجا منك إلا إليك
، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مت مت على الفطرة ) (
متفق عليه )
ب – أن ينفض فراشه بطرف إزاره : كما ثبت من حديث أبي هريرة –
رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (
إذا قام أحدكم من فراشه ثم رجع إليه فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات فإنه لا
يدري ما خلفه عليه بعده وإذا اضطجع فليقل : باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه
فإن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ) ( متفق
عليه )
يقول النووي في شرحه لصحيح مسلم ” داخله الإزار ” طرفه ، ومعناه أنه يستحب
أن ينفض فراشه قبل أن يدخل فيه ، لئلا يكون فيه حية أو عقرب أو
غيرهما من المؤذيات ، ولينفض ويده مستورة بطرف إزاره لئلا يحصل في يده مكروه إن
كان هناك )
ج – أن يجمع كفيه وينفث فيهما بالإخلاص والمعوذتين ويمسح وجهه وما استطاع من جسده
: كما ثبت من حديث عائشة – رضي الله عنها – قالت كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما
فقرا فيهما : “قل هو الله أحد” و ” قل أعوذ برب الفلق ” و
” قل أعوذ برب الناس ” ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدا بهما
على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات ) ( أخرجه الإمام
البخاري

  • احسن رقية شرعية لناصر الرميح
  • الرقية العامة الشيخ ناصر الرميح مكتوبة
  • رقية ناصر الرميح مكتوبة
السابق
حكم التحدث مع البنات
التالي
الفلوس الورق في الحلم