مواضيع للرجال للنساء

اخبار الاسكندرية

اخبار الاسكندرية 20160820 5888 1

اخبار الاسكندرية 20160820 5888

المشكلة الاولى فى الصحافة السكندرية هى عدم الانتظام فى الصدور بسبب العوائق المادية.. وهذه العوائق
المادية نفسها هى السبب فى ضعف تحرير تلك الصحف احيانا.. او عدم قدرتها على اداء
العمل بمستوى احترافى مرتفع فى احيان اخرى..
وسنتناول هنا بالتعليق اهم الصحف التى تصدر فى الاسكندرية الان مثل :”اسكندرية اليوم” و”اسكندرية المستقبل”
و”اسكندرية والدلتا” و”اخبار الاسكندرية والعالم

هى جريدة محلية سكندرية اسبوعية اسسها على بسيونى ومحمد بسيونى منذ ثلاث سنوات.. تصدر يوم
الاثنين من كل اسبوع.. كان عدد صفحاتها فى البداية 10 صفحات زاد الى 12 صفحة.

تحرص هذه الجريدة على سمة اساسية وهى التنوع لتجد صدى لدى اكبر عدد ممكن من
القراء..
من صفحاتها الاساسية (صفحة الراى) التى يعيبها اعتمادها على اقلام المحررين ومعظمهم من غير ذوى
التجربة ولا التمرس بالكتابة، وعلى اقلام القراء العاديين وليس اصحاب الاقلام والافكار فى المدينة، مما
جعل الصفحة اقرب الى صفحات بريد القراء فى الصحف الكبرى.
اهتمت الجريدة بصفحة (التحقيقات) وقدمت عددا من التحقيقات الهامة التى تهم المجتمع السكندرى مثل: ارض
الصم والبكم الحقيقة الضائعة بين جهاز حماية املاك الدولة وجهاز التخطيط العمرانى.. صرخة العاملين فى
اتحاد المساهمين بالشحن والتفريغ.. اللصوص والبلطجية يحكمون امبراطورية سيارات المشاريع.. 5 الاف صياد مهددون بالتشرد
فى بحيرة مريوط.. وغير ذلك.
اما صفحة (الاخبار) والصفحة الاولى.. فتهتمان بنشر كل الاخبار الهامة والتقارير الاخبارية عن المدينة.. وتتميز
هذه الصحيفة بابواب خاصة فى صفحتها الاخبارية لمجموعات الاخبار التى تخص قطاعا معينا مثل (بانوراما
تموينية) لعرض جميع اخبار التموين و(برلمانيات) لعرض اخبار المجلس المحلى والمحافظة.. بالاضافة الى باب متميز
هو (كلام الكاميرا) حيث يتم نشر صورة وتحتها زجل ينتقد احدى السلبيات فى الشارع السكندرى.

وتعتبر صفحتا (الثقافة) و(الفن) من الصفحات غير المعتنى بها جيدا وغير الجذابة.. حيث يتم ملئهما
بمادة تتجمع كيفما اتفق.. ولا يبدو فيهما اهتمام حقيقى بالواقع الثقافى والفنى بالاسكندرية.. وكذلك صفحة
(الرياضة) باهتة بلا شخصية حقيقية وتنشر اخبارا قديمة.. ولا تهتم بحالة الرياضة فى مراكز الشباب
بالمدينة.. وكثير مما تنشره صفحة (الحوادث) قديم.. وهى تلتزم بشكل القصة فى عرض حوادثها.. وكانت
تصاحب بكاريكاتير فى البداية ثم اختفى.
وصفحة (المجتمع) هى صفحة تقليدية معظمها يدور حول المراة والطفل ولا تهتم بما يخص المراة
من اخبار ومؤتمرات وغير ذلك.. وصفحة (الدين) تعتمد اساسا -او فقط- على النقل من الكتب.

اما صفحة (المتنوعات) فهى صفحة هامة تنشر حوارات جيدة مع المسئولين التنفيذيين والقيادات الشعبية بالاسكندرية..

** جريدة “اسكندرية اليوم” تكافح من اجل الاستمرار وبها العديد من سلبياتها مثل عدم الاهتمام
بالجوانب الاقتصادية والسياحية ونشر الاخبار القديمة.. وتقليدية الكثير من الصفحات.. الا ان العمل على تطوير
الجريدة وتلافى سلبياتها سيساعدها بالتاكيد على الاستمرار باقبال القارئ والمعلن معا.

السابق
عسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
التالي
مقتل الممثل محمد رافع