صورة-1
هٰذا بلاغ للناس و لينذروا بة و ليعلموا انما هو الٰة و احد و ليذكر اولو الالباب (52)
قولة تعالي : ذلك بلاغ للناس اي ذلك الذي انزلنا اليك بلاغ ; اي تبليغ و عظه .
و لينذروا بة اي ليخوفوا عقاب الله – عز و جل – و قرئ . ” و لينذروا ” بفتح الياء و الذال ، يقال : نذرت بالشيء انذر اذا علمت بة فاستعددت له ، و لم يستخدموا منة مصدرا كما لم يستخدموا من عسي و ليس ، و كانهم استغنوا بان و الفعل كقولك : سرنى ان نذرت بالشيء .
و ليعلموا انما هو الة و احد اي و ليعلموا و حدانيه الله بما اقام من الحجج و البراهين . و ليذكر اولو الالباب اي و ليتعظ اصحاب العقول . و هذة اللامات فو لينذروا و ليعلموا و ليذكر متعلقه بمحذوف ، التقدير : و لذا انزلناة . و روي يمان بن رئاب ان هذة الايه نزلت فابى بكر الصديق – رضى الله عنة – . و سئل بعضهم هل لكتاب الله عنوان ؟ فقال : نعم ; قيل : و اين هو ؟ قال قولة تعالي : ذلك بلاغ للناس و لينذروا بة الي اخرها .