هتلرالنازى و اليهود

 

صورة-1

 



الهولوكست او المحرقه تعبير شاع للتعبير عن نوعيات الاباده التي تعرض لها اليهود فالعهد النازي، و هى عند اليهود و جل الغربيين حقيقه الامتراء بها جريمه يعاقب عليها، و يزعمون ان الصور و الوثائق و المقابلات المثبته لها الباقيه لايمكن جحدها. غير ان الباحث المنصف لا يعول علي تهويل قوم بهت، و يعلم ان ما يذكرونة فية كثير من المبالغه او علي اقل تقدير فية كثير من الدعاوي التي ليس لها ما يثبتها، و لا يخفي علية تلبيسهم علي الناس بصور و حاجات لم نعلم انها ليهود فقط! و ربما كان الحزب النازى عنصريا لا يميز بين كثير من الاعراق التي اعتبرها معادية، و القوميات التي اتخذها اعداء.

غير ان اصل القضيه و هى حمل هتلر علي اليهود و لا سيما الالمان تثبتة دلائل شتى، كما تثبت تلك الدلائل ان لهتر مسوغاتة التي هى اقوي من مسوغات اليهود التي يدعونها اليوم ليقنعوا العالم بعداله محرقتهم فغزة.

وقد كانت اهم مسوغات هتلر منحصره فخيانات اليهود، و بلادة تمر باوقات عصيبة، بالاضافه لافسادهم فداخل المجتمع الالماني، و بعد دراستة للحركه الاشتراكيه الديمقراطيه و جد صله و ثيقه –كما ذكر فمذكراته- بينها و بين المبادئ التي يروج لها اليهود، و ادرك مع الايام ان الاهداف البعيده للحركه الاشتراكيه الديمقراطية، هى نفسها الاهداف التي لليهود كشعب، و لليهوديه كدين،وللصهيونيه كحركه سياسيه قومية، قال: “ادركت و جود خطرين مدقعين يحيطان بالشعب الالماني، و هما اليهوديه و الشيوعية”، و قال بعض الباحثين: “وجد هتلر ان العقيده اليهوديه المعبر عنها بالتعاليم الماركسية؛ تنكر قيمه الانسان الفردية، كما تنكر اهميه الكيان القومى و العنصري، مما يؤدى الي تجريد البشريه من العناصر اللازمه لاستمرارها و لبقاء حضارتها، و كذا امن هتلر بانة بدفاعة عن نفسة ضد اليهود، انما يناضل فسبيل الدفاع عن عمل الخالق فالدفاع عن الجنس البشرى كله”.


اما جانب الافساد الاخلاقى فالمجتمع الالمانى و الداب علي انحطاطة فالرذائل و الشهوات، فقد قال عنة هتلر فمذكراته: “ما بات و اضحا لى هو ان اليهود ما كانوا المانا، بل شعبا خاصا! فمنذ ان بدات بدراسه المقال بت الاحظهم.. كانت تصرفاتهم و اخلاقياتهم و اشكالهم تخالف تماما الالمان العاديين! بل اننى عرفت ان بينهم حركه تدعي الصهيونيه تؤكد انهم شعب خاص…”، قال: “ثم لاحظت كذلك الدور الذي يلعبونة فالحياة الثقافية، و لا ادرى هل يوجد اي نوع من نوعيات الفساد الاخلاقى و الثقافى دون ان يصبح احدهم و راءه؟! لاحظت دورهم فالصحافة، فالفن، فالادب ، فالمسرح… و لم احتج لسوي قراءه الاسماء و راء جميع انتاج يسعي لهدم البنيه الاخلاقيه للمجتمع، و فجميع الميادين. و لئن كان ثمه و احد كجوثة، فهنالك مقابلة الاف من هؤلاء الذين يبثون السموم فارواح الناس. و بدا كان اليهود ربما خلقوا للقيام علي كهذة القاذورات. فتسعه اعشار القذرات فميدانى الادب و المسرح انتجها الشعب المختار، و هم لا يزيدون عن 1% من السكان”.


و لما راي من صنيعهم قال تلك القوله المشهوره التي تنسب اليه: “لقد كان بوسعى قتل كل اليهود، غير انى ابقيت منهم ليري العالم لم قتلتهم”!

وايا ما كان فهتلر دكتاتور ظالم تعدي علي الاطفال و النساء و الشيوخ من اعراق و اديان مختلفة، غير انه ليس باظلم من اليهود الذين راينا فبقيتهم و من اخلاقهم ما يفسر قتل هتلر لمن قتل منهم… و تلك محارقهم فارض فلسطين شاهده عليهم، الناظر بها يتذكر ما زعموة من امر الرب لهم: “اذهب و اضرب عماليق، و حرموا جميع ما له و لا تعف عنهم بل اقتل رجلا و امراة، طفلا و رضيعا، بقرا و غنما، جملا و حمارا” [سفر صموائيل 15/3]، و ايضا اليوم يفعلون فغزة.

والمسلمون امه تحفظ.. فلا زالت كتب التواريخ القديمه تذكر لنا تعداد من قتل من المسلمين ابان الغزو الصليبى لارض الاسراء و المعراج، و ايضا اليوم لم و لن ينس المسلمون الصادقون المجازر التي اقترفها اليهود ففلسطين و عدد ضحاياهم فيها.. و كما جاء صلاح الدين بعد نحو القرن فانتصر لاهل الاسلام بعد هذا الزمن المديد، سوف يجيء -ولو بعد حين- اليوم الذي ينتصر فية المسلمون لضحاياهم، و ربما يتكرر ذلك علي مر الدهور و الايام، الي ان يجيء و عد المعركه الفاصله احدث الزمان، يدل علي هذا قولة سبحانة بعد ان ذكر افساد بنى اسرائيل مرتين فذكر المره الاولي و ما سلطة عليهم بظلمهم، بعدها نصرهم بعد توبتهم، بعدها قال: (فاذا جاء و عد الاخره ليسوءوا و جوهكم و ليدخلوا المسجد كما دخلوة اول مره و ليتبروا ما علوا تتبيرا * عسي ربكم ان يرحمكم و ان عدتم عدنا و جعلنا جهنم للكافرين حصيرا) [الاسراء: 7-8].


و ربما اختلف المفسرون فو عد الاخره و افسادهم الثاني، و من سلط عليهم، و ايا ما كان فقد قال الله تعالى: (وان عدتم عدنا)، و هاهم اليوم للافساد عادوا، و ليعيدن ربك الكره عليهم، و سوف تظل الايام مع هؤلاء القوم الملعونين دول، الي يوم المعركه الكبري الموعود، و عندها سوف تكون المحرقه الحقيقيه التي لا تذر و لا تبقى علي احد من اليهود، و هذا يوم توضع الجزية، و يكسر الصليب، و ينزل المسيح، و ينطق الشجر: يا مسلم يا عبدالله! خلفى يهودى تعال فاقتله… غير انا نسال الله ان يرينا قبل هذا اليوم فاليهود المعتدين اليوم عجائب قدرته، و ان يلعنهم فالدنيا قبل الاخره لعنا يشفى صدور المؤمنين انه عزيز جبار قدير.


هتلرالنازى و اليهود