نوع الجنين من الافرازات

 

صورة-1

 



تقتصر و سائل المساعده العلميه علي اختيار جنس الجنين بالبرنامج الغذائى الذي اسهبنا بشرحة فمقاله الاسبوع الماضي، بل هنالك خيارات متعدده ربما يساهم تطبيقها فنجاح المحاوله العائلية، خصوصا بعد دراسه الخصائص الفسيولوجيه لطرفى المعادله الانجابية، فالجانب الذكرى يساهم بتقديم الكروموسوم الجنسى بشقة الذكرى او الانثوي، ليتحد مع الكروموسوم القادم من البويضه التي تحمل كروموسوم انثوى فتكون النتيجه المنطقيه مشروع جنين يتحدد جنسة منذ لحظه المقابله بليله حملت نسائم الاحلام مغلفه بستار من الانسجام بين الزوجين.

ترجمه الاحلام العائليه بجنس المولود:

بيئه المهبل ربما تساعد علي تحديد جنس الموجود:  الخصائص الفسيولوجيه لبيئه المهبل ربما تساعد بدرجه معينه لترجمه الاحلام العائليه بجنس المولود القادم، خصوصا اذا عرفنا ان الحيوان المنوى الذي يحمل الجين الذكرى يميل للوسط القاعدى بينما الحيوان المنوى الذي يحمل الجين الانثوى يميل للوسط الحامضي، و عليه، و تطبيقا بالواقع فيمكننا المساعده علي تعديل درجه الحموضه للمهبل خصوصا اذا عرفنا ان درجه الحموضه الطبيعيه بعد الاباضه هى بالافق القلوى فيمكننا الاستنتاج نظريا ان حصر المعاشره الزوجية بعد التاكد من نزول البويضه سيساعد علي زياده فرص الاجنه الذكرية

دور الحقن الكربونيه فتحديد الوسط المهبلي:

فتقفز فكره طبيعيه اخري باستعمال الحقن الكربونيه لتغير الوسط المهبلى للجانب القلوى كوسيله مساعده علي ان تعمل قبل ثلاث ساعات علي الاقل من الموعد المتوقع للمعاشرة، و للحصول علي جنين انثوى فان عكس الخطوات السابقه سيساعد علي هذا شريطه الالتزام بالبنود البيئيه لدرجه حموضه المهبل، مشددا بالتذكير بما اسهبت فية سابقا بتوافق هذا مع الخصائص الحركيه للحيوانات المنوية، فالثابت علميا ان الحيوان المنوى الذي يحمل الجين الذكرى يتميز بخفه الوزن، سرعه الحركة، ضعف البنيه براس صغير و دائري، قصير العمر الزمني، و يفضل الوسط القاعدي، بينما نجد ان الحيوان المنوى الذي يحمل الجين الانثوى ثقيل الوزن، بطيء الحركة، بدين البنيه ذو راس بيضاوي، يعيش لفتره زمنيه اطول، و يفضل الوسط الحامضي  القدره علي النصيحه بضبط توقيت اللقاء الزوجى اعتمادا علي الخصائص السابقه ربما يساهم بتقريب الامنيات لواقع ملموس، علي ان نتذكر دائما ان القدره الفعليه للبويضه بمادتها الجينيه التي تتشكل من الاحماض النوويه و الامينيه بالاتحاد مع تلك الوافده بقطار الحيوان المنوى لا تتعدي ساعات اليوم الواحد باقوى الظروف ، حيث تبدا الحيوانات الذكريه بالهلاك و التحلل بفتره زمنيه متفاوتة، لتجعل من قدره الزوجين علي ضبط الايقاع و العواطف بالتزامن مع دور الطبيب بمراقبه نضوج البويضه و اكتسابها للقدره الفعليه علي الوحدة، عنوانا يستحق الاهتمام و الالتزام بتطبيق خطواته، فتوقيت اللقاء الزوجى لا يحتاج لمجاملات بل لتضحيات بدرجه اقسي و اصعب علي الطرفين

دور الافرازات المهبليه فتحديد جنس الجنين:

الافرازات المهبليه الطبيعيه التي تمثل احد مكونات اللقاء الزوجى تلعب دورا مهما بنفس الدرجه التي ترصد و تسهل فكره الوحدة، فوصول الزوجه لمرحله النشوه الجنسيه قبل انتهاء مراسيم الاحتفال يعتبر عنصرا مساهما بتحديد جنس الجنين بدرجه معينة، فوظيفه الافرازات هذة لا تنحصر بتسهيل مهمه المتعة، بل تساعد علي توفير الاجواء المناخيه الملائمه لتنشيط الحيوانات المنويه ببركه المهبل، لتسهل عمليه السباحه للحيوانات المنويه بعد تحررها من بيئه السائل المنوى بعدها الحركه الاماميه باتجاة عنق الرحم مرورا بتجويف بطانه الرحم لفتحه البوقين و الانتقال لطرف الشرفه الجانبيه حيث يتم الاتحاد، و بتحليل بسيط فاننا نكرر و اقعيا احداث النظريه الاولي التي شرحناها بالمقدمه بتوفيق معادله الوصول ضمن الفتره الزمنيه التي ممكن خلالها حدوث اتحاد بين الماده الجينيه للاساس البشري، و هى خطوه تستحق التضحيه من الطرفين لان و قودها يعتمد علي ضبط مشاعر الفطره فالضعف اللحظى سيرسل الشراع بعكس تيار الاماني.

 

صورة-2

 



الفيسيولوجيه لخدمه الزوجين تسخير الطبيعة

تطبيق النصائح السابقه لا يضمن حدوث الحمل اولا و لن يضمن جنس الجنين ثانيا، فاجتهادنا بتقديم النصيحه و الالتزام ببنودها يمثل احدي و سائل المساعده بتسخير الطبيعه الفسيولوجيه لخدمه الزوجين اعتمادا علي الخلاصه العلميه لدراسه ظروف الحمل منذ البدايات، و اقع ربما ساعدنا بالتدخل الطبى بمفصل معين و لدرجه محدده حيث البدايات الاولي لغربله الحيوانات المنويه داخل مختبرات مخصصه تتواجد بشكل اساسى و منطقى بوحدات المساعده علي الاخصاب خارج الرحم كتقنيه جديدة تعتمد بدستورها علي الخصائص الفيزيائيه للحيوانات المنويه اضافه بيئه المهبل الانثوى بقدرتها الربانيه علي التجاذب و التنافر للحيوانات النشيطة

الاخصاب خارج الرحم ربما يساعد فتحديد جنس المولود :

يمكننا تجزئه هذة الوسيله لمرحلتين، تبدا الاولي بظروف الطبيعه منذ اليوم الاول للدوره الشهرية، فيقيم نشاط المبيضين و الرحم بشكل يسمح بوصف منشطات او منظم للمبيضين لضمان نضوج بويضه او اكثر بالتوقيت المحدد علي ان يراقب الامر بصوره دقيقه بربط معطيات الحجم و الشكل مع الزمن، حتي اذا و صلت البويضه لحجم مثالى معين بحدود 20 مليميترا فتبشر بمنح بويضه اخصاب علي ان يرصد تاريخ قدرتها علي الاندماج، فتسلم عينه السائل المنوى للمختبر المخصص لتتم معالجتها بشكل يسمح بغربله الحيوانات المنويه للخلاص من الفئه الضعيفه و الميتة، علي ان يسمح لها السباحه بظروف الحاضنه حتي اذا دخلت المرحله الثانيه المتمثله بفصل الحيوانات المنويه التي تحمل الجين الذكرى عن تلك التي تحمل الجين الانثوي، بدرجه ليست مطلقه كما يعتقد البعض، الامر الذي يفسر حدوث الفشل احيانا بولاده جنين بعكس رغبه الوالدين، فالغربله بحد ذاتها تمثل احدي و سائل المساعده علي اختيار جنس الجنين و لكنها كسابقاتها من الوسائل لا تضمن حدوث الحمل و لا تضمن الجنس المطلوب، و يقينى ان هنالك حكمه اقوي من قدره العلماء علي تفصيل مفاتيح السعاده للعائلات بمقاس النفس التي تريد

سؤال الطبيب عن جنس الجنين:

السؤال عن جنس الجنين خلال الحمل يصبح حاضرا منذ البدايه خصوصا بدرجات الاجتهاد العفراء التي يمارسها البعض اعتمادا علي شكل البطن و اعراض الوحم و شهر الحمل او ممارسات سحريه تحجم الفكر عن افق العلم الواسع، فيحاصر الطبيب بسؤال تقليدى بدافع التحضير للمولود القادم حتي ان البعض يتمني الايقاع بالطبيب بدرجه طرح و جهه النظر علي ما يري حكمه ربانيه جعلت العالم يحتضن الجنسين بالتساوى للمحافظه علي النسل البشرى فوق كوكبنا الجميل، فجعلت العلماء يجتهدون فتوظيف مهاراتهم بدون كفاله النجاح، من يرزق بطفل سليم يصبح فقد امتلك مفتاح السعاده و لن ندخر جهدا بالمساعدة

 

  • الافرازات المهبليه خلال الحمل و نوع الجنين


نوع الجنين من الافرازات