مواقف من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
بشيرة وافى
كان رسول الله يستعمل غلاما يهوديا فالخدمة، و لا يمتنع عن ذلك؛ ليجعل الحياة مع اصحاب الديانات الأخري فداخل المدينه المنوره حياة طبيعية، بعدها يمرض ذلك الغلام، فيذهب رسول الله ليعودة فبيته!!
إننا يجب ان ندرك -لنعرف قيمه الموقف- ان الرسول هو اعلي سلطه فالمدينه المنورة، و الغلام اليهودى لا يعدو ان يصبح خادما، و علي غير مله الإسلام!
أيحدث فبقعه من بقاع الأرض ان يزور رئيس البلاد خادما له اذا مرض، و خاصه اذا كان علي غير دينه؟!
إننا ربما اعتدنا ان نقرا كهذة المواقف عن حبيبنا فلم نعد نحلل و ندرس، و لكن الوقوف للتدبر فمثل هذة الكنوز يعطينا فيضا هائلا من الخير و الحكمة.
ثم انه لا ينسي و ظيفتة الأولي فالدنيا و هى البلاغ؛ فيدعوة للإسلام، فيسلم الغلام، فيخرج النبى فرحا بإسلامه، كأنما اسلم احد احب اهلة اليه.
إن ذلك هو البر -حقيقة- فاسمي صوره.
مواقف من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم