صورة-1
بورما او ميانمار التي تعرف رسميا باسم جمهوريه اتحاد ميانمار بورمية ، و هى احدي دول شرق اسيا التي تقع علي خليج البنغال ، يحدها من الشمال الشرقى الصين ، و الهند و بنجلاديش من الشمال الغربى ، و لها حدود مشتركه مع جميع من لاوس و تايلاند ، و جنوبا فسواحلها تطل علي خليج البنغال و المحيط الهندى ، و يمتد ذراع من بورما نحو الجنوب الشرقى فشبة جزيره الملايو ، و فلكيا فانها تقع بين دائرتى عرض 10 و 28 شمال خط الاستواء . و ربما حصلت ميانمار علي استقلالها من بريطانيا عام 1948 ، و تعد رانغون اكبر مدنها و كانت العاصمه السابقه للبلاد.
فى عام 1989 غيرت الحكومه البورميه اسم الدوله رسميا فالترجمات الانجليزيه من بورما الي ميانمار ، و عمليه اعاده التسميه هذة ما زالت مساله مختلف عليها ، حيث اعترفت الامم المتحده بالاسم “ميانمار” بعد خمسه ايام من اعلانة . العديد من الدول لا تزال تعترف باسم الدوله ك”بورما” منها استراليا ، كندا ، فرنسا ، المملكه المتحده و الولايات المتحده . كما تعترف الكثير من الدول باسم “ميانمار” منها المانيا، الهند، اليابان ، روسيا ، و جمهوريه الصين الشعبيه ، بالاضافه الي اتحاد دول جنوب شرق اسيا.
اغلب سكان بورما من البوذيين و يقطنون فقري حول دلتا و وادى نهر اراوادوى ، و الاغلبيه من اصول من و سط اسيا و فدوا الي المنطقه و هى اكبر مجموعه عرقيه فالبلاد و تشمل ما يقرب من ثلثى السكان . اما المجموعات الاخري فهى تشمل الكارين و شان و الاراكانيس و تشين و كاشين و مون و ناجا و وا، حيث يسكن حوالى خمسه و سبعون فالمائه منهم فالمناطق الريفيه ، اما البقيه فتعيش فالمدن .
و العجيب فالامر هو ان اكثر المسلمين الاركانيين ينحدرون من اصول عربيه حيث يعود نسبهم الي المسلمين فاليمن و الجزيره العربيه و بعض بلاد الشام و العراق و القليل من اصول فارسية. و يوجد كذلك عدد احدث و لكن اقل بقليل من اصول بنغلاديشيه و هنديه . و ربما و صل هؤلاء المسلمين الي اركان و جارتها بنغلاديش بغرض التجاره و نشر الاسلام و هنالك استقر العديد منهم و نشروا تعاليم الدين الاسلامى .
و ربما هاجر نسبه كبيره من السكان الي السعوديه و الامارات و بنغلاديش و الباكستان بسبب القتل الجماعى و الاضطهاد الذي و اجهوة من قبل البوذيين و الحكومه المينمارية. و يواجهون اليوم العديد من التحديات للعيش فمجتمعاتهم الحديثة . و من اهم تلك التحديات الحصول علي حق التعليم و العلاج و العمل البسيط لهم و لابنائهم ناهيك عن حق العيش فتلك الدول.
عدد سكان بورما يزيد عن خمسه و خمسون مليون نسمه ، و نسبه المسلمين منهم لا تقل عن خمسه عشر بالمائه من مجموع السكان ، نصفهم يعيش فاقليم اراكان ذى الاغلبيه المسلمه ، و يختلف سكان بورما من حيث التركيب العرقى و اللغوى بسبب تعدد العناصر المكونه للبلاد ، و يتحدث اغلب السكان اللغه البورميه ، و يطلق علي هؤلاء “البورمان” ، و اصلهم من التبت الصينيه ، و عقيدتهم هى البوذيه ، هاجروا الي المنطقه فالقرن السادس عشر الميلادى ، بعدها استولوا علي البلاد فاواخر القرن الثامن عشر الميلادى و هم الطائفه الحاكمه ، و باقى السكان يتحدثون لغات متعدده ، و من بين الجماعات المتعدده جماعات اراكان ، و يعيشون فالقسم الجنوبى من مرتفعات اراكان بورما و جماعات الكاشين .
