من نوادر جحا

جحا و جاره

استعار جحا يوما من جارة قدرا(وعاء – طنجرة) و تاخر فردة فطلبة جارة منة فاعطاه


القدر(وعاء – طنجرة) و احدث صغير فقال له جارة ما ذلك قال لقد و لد عندى البارحة


فسر جارة و اخذ القدر(وعاء – طنجرة).وبعد فتره استعار جحا من جارة قدرا (وعاء – طنجرة)


اكبر و اغلي ثمنا و بقى القدر(وعاء – طنجرة) عندة فتره من الزمن و بعدين سالة جارة عن خبر


القدر(وعاء – طنجرة) فقال جحا رحمة الله ما ت قبل ايام فغضب جارة و قال كيف ياجحا او يموت


القدر(وعاء – طنجرة) فقال جحا تصدق بالولاده و تكذب بالموت؟

جحا و فعل الخير

راي جحا رجل يغرق فالبحر فهب لنجدتة فاخذة جحا و رماة الي البحر


فقال الرجل لماذا رميتنى فقال جحا ( افعل الخير و ارمية البحر

جحا و الجدي

سئل جحا يوما فقيل له : ما برجك ؟ فقال برجى التيس فقالوا له : و لكن


لايوجد بين الابراج برج يسمي بهذا الاسم . فقال لهم : نعم صدقتم


و لكنى عندما كنت صغيرا قالوا لى : ان برجك الجدى و لكن لما


كبر ذلك الجدى اصبح تيسا

حجا و الحمار

ماتت امراه جحا فلم ياسف عليها كثيرا ، و بعد لمدة ما ت حمارة فظهرت علية علائم الغم و الحزن


فقال له بعض اصدقائة : عجبا منك ، ما تت امراتك من قبل و لم تحزن عليها ذلك الحزن


الذي حزنتة علي موت الحمار.فاجابهم : عندما توفيت امراتى حضر الجيران


و قالوا لا تحزن فسوف نجد لك اقوى منها ، و عاهدونى علي ذلك


و لكن عندما ما ت الحمار لم يات احد يسلينى بمثل هذة السلوي … افلا يجدر بى ان يشتد حزنى ؟

جحا و القراءه بالحلبي

دفع احدهم كتابا الي جحا ليقراءة ..فعسرت علية قراءته.. و لم يعرف ما فية و اراد جحا


ان يتخلص من المازق فسال الرجل: من اين جاءك ذلك الكتاب؟ فقال الرجل من مدينه حلب


فقال جحا: صدقت..ومن قال لك انى اعرف القراءه بالحلبي؟

ضاع الحمار

ضاع حمار جحا فاخذ يصيح و هو يسال الناس عنه: ضاع الحمار . و الحمد لله


قيل له: فهل تحمد الله علي ضياعه؟!


قال: نعم، لو اننى كنت اركبة لضعت معه، و لم اجد نفسي

جحا و الارض

سال جحا شخص اذا اصبح الصبح خرج الناس من بيوتهم الي جهات شتى، فلم لا يذهبون


الي جهه و احدة؟


فقال له: انما يذهب الناس الي جميع جهه حتي تحفظ الارض توازنها اما لو ذهبوا فجهة


و احد فسيختل توازن الارض، و تميل و تسقط

القمر الجديد

سال جحا يوما : اذا دخل القمر الجديد فاين يصبح القديم ؟


قال:انهم يقطعونه و يصنعون منه نجوما

جحا و الخروف

كان جحا يربى خروفا جميلا و كان يحبة ، فاراد اصحابة ان يحتالوا علية من اجل ان يذبح


لهم الخروف لياكلوا من لحمة .فجاءة احدهم فقال له : ما ذا ستفعل بخروفك يا جحا ؟


فقال جحا : ادخرة لمؤنه الشتاء


فقال له صاحبة : هل انت مجنون الم تعلم بان القيامه ستقوم غدا او بعد غد! هاتة لنذبحه


و نطعمك منة .فلم يعبا جحا من كلام صاحبة ، و لكن اصحابة اتوة و احدا و احدا يرددون عليه


نفس النغمه حتي ضاق صدرة و وعدهم بان يذبحة لهم فالغد و يدعوهم لاكلة فما دبة


فاخره فالبرية.وهكذا ذبح جحا الخروف و اضرمت النار فاخذ جحا يشوية عليها ، و تركة اصحابه


و ذهبوا يلعبون و يتنزهون بعيدا عنة بعد ان تركوا ملابسهم عندة ليحرسها لهم ، فاستاء جحا من


عملهم ذلك لانهم تركوة و حدة دون ان يساعدوة ، فما كان من جحا الا ان جمع ملابسهم و القاها


فالنار فالتهمتها . و لما عادوا الية و وجدوا ثيابهم رمادا . هجموا علية فلما راي منهم ذلك الهجوم


قال لهم : ما الفوائد من هذة الثياب اذا كانت القيامه ستقوم اليوم اوغدا لا محالة؟

جحا و السائل

كان جحا فالطابق العلوى من منزلة ، فطرق بابة احد الاشخاص ، فاطل من الشباك فراي رجلا


فقال : ما ذا تريد ؟


قال : انزل الي تحت لاكلمك ، فنزل جحا


فقال الرجل : انا فقير الحال اريد حسنه يا سيدى . فاغتاظ جحا منة و لكنة كتم غيظه


و قال له : اتبعنى .


و صعد جحا الي اعلي المنزل و الرجل يتبعة ، فلما و صلا الي الطابق العلوى التفت الي السائل


و قال له : الله يعطيك


فاجابة الفقير : و لماذا لم تقل لى هذا و نحن تحت ؟


فقال جحا : و انت لماذا انزلتنى و لم تقل لى و انا فوق ؟


من نوادر جحا