صورة-1
صورة-1
الحمد للة و الصلاه و السلام علي رسول الله و علي الة و صحبة اما بعد:فإن الله تعالي ربما خص رسولة محمدا صلي الله علية و سلم بأجمل الصفات و أحسنها و أتمها ظاهرا و باطنا. و مما خصة بة من الخلق العظيم: الحياء و الكرم و الشجاعه و الصفح و الحلم.. و غيرها من جميع خلق جميل.
و لا عجب فهذا فهو الذي يقول عن نفسه: ان الله بعثنى لأتمم حسن الأخلاق. رواة ما لك فالموطأ، و يقول ايضا: ادبنى ربى تأديبا حسنا اذ قال: خذ العفو و أمر بالعرف و أعرض عن الجاهلين. فلما قبلت هذا منة قال: و إنك لعلي خلق عظيم. رواة السمعاني.
و لما سئلت ام المؤمنين عائشه رضى الله عنها، عن خلقة قالت فأوجزت و جمعت: كان خلقة القرآن. رواة مسلم.
و معني ذلك انه لايوجد خلق حسن يأمر بة القرآن و يدعو الية الا و هو اخذ به، و لا يوجد فية خلق سيء نهى عنة الا و هو متعال عنة صلوات الله و سلامة عليه. ذلك بعض ما يتعلق بصفاتة الخلقية.
اما عن صفاتة الخلقيه فقد روي البخارى عن ربيعه بن ابى عبدالرحمن قال: سمعت انس بن ما لك يصف النبى صلي الله علية و سلم فقال: كان ربعه من القوم ليس بالطويل و لا بالقصير ازهر اللون ليس بأبيض امهق و لا ادم ليس بجعد قطط و لا سبط رجل انزل علية و هو ابن اربعين فلبث بمكه عشر سنين ينزل علية و بالمدينه عشر سنين و قبض و ليس فرأسة و لحيتة عشرون شعره بيضاء.
و عن انس رضى الله عنة قال: ما مسست حريرا و لا ديباجا الين من كف النبى صلي الله علية و سلم، و لا شممت ريحا قط او عرقا قط اطيب من ريح او عرق النبى صلي الله علية و سلم. رواة البخاري.
و فو صف كعب له قال: كان رسول الله صلي الله علية و سلم اذا سر استنار و جهة كأنة قطعه قمر و كنا نعرف هذا منه. رواة البخاري.
و بالجمله لم يذكر خلق محمود الا و كان للنبى صلي الله علية و سلم، منة الحظ الأوفر.
و الله اعلم.
و لا عجب فهذا فهو الذي يقول عن نفسه: ان الله بعثنى لأتمم حسن الأخلاق. رواة ما لك فالموطأ، و يقول ايضا: ادبنى ربى تأديبا حسنا اذ قال: خذ العفو و أمر بالعرف و أعرض عن الجاهلين. فلما قبلت هذا منة قال: و إنك لعلي خلق عظيم. رواة السمعاني.
و لما سئلت ام المؤمنين عائشه رضى الله عنها، عن خلقة قالت فأوجزت و جمعت: كان خلقة القرآن. رواة مسلم.
و معني ذلك انه لايوجد خلق حسن يأمر بة القرآن و يدعو الية الا و هو اخذ به، و لا يوجد فية خلق سيء نهى عنة الا و هو متعال عنة صلوات الله و سلامة عليه. ذلك بعض ما يتعلق بصفاتة الخلقية.
اما عن صفاتة الخلقيه فقد روي البخارى عن ربيعه بن ابى عبدالرحمن قال: سمعت انس بن ما لك يصف النبى صلي الله علية و سلم فقال: كان ربعه من القوم ليس بالطويل و لا بالقصير ازهر اللون ليس بأبيض امهق و لا ادم ليس بجعد قطط و لا سبط رجل انزل علية و هو ابن اربعين فلبث بمكه عشر سنين ينزل علية و بالمدينه عشر سنين و قبض و ليس فرأسة و لحيتة عشرون شعره بيضاء.
و عن انس رضى الله عنة قال: ما مسست حريرا و لا ديباجا الين من كف النبى صلي الله علية و سلم، و لا شممت ريحا قط او عرقا قط اطيب من ريح او عرق النبى صلي الله علية و سلم. رواة البخاري.
و فو صف كعب له قال: كان رسول الله صلي الله علية و سلم اذا سر استنار و جهة كأنة قطعه قمر و كنا نعرف هذا منه. رواة البخاري.
و بالجمله لم يذكر خلق محمود الا و كان للنبى صلي الله علية و سلم، منة الحظ الأوفر.
و الله اعلم.