صورة-1
العنبر
يعرف العنبر بانة ما ده ذات قوام شمعى تتميز برائحه عطريه فواحة، و اختلف البعض فحقيقه لونه، فمنهم من قال بانة رمادي، و اخرون قالوا بانة ابيض او اسود او اصفر، و قال الخبراء بانة يجمع اكثر من لون فالوقت نفسه.
ويعد العنبر (الاشهب القوي) من اجود الانواع، يلية العنبر الاصفر، و يعد الاسود من اردا الانواع؛ حيث يستخدم صانعوة الغش عن طريق دمجة بالجص (الجبس) و الشمع.
استخراج العنبر
يتواجد العنبر فامعاء نوع من الحيتان يطلق علية اسم (حوت العنبر)؛ و يتميز ذلك الحوت براسة الضخم المليء بالزيت و الدهن، و يبلغ طول الذكر منة 60 قدما، اما الانثي فيبلغ حجمها و طولها حوالى نص حجم و طول الذكر.
ويتغذي (حوت العنبر) علي الاحياء البحريه و الاسماك، و هذا يؤدى الي تهيج امعائه، و بالتالي يجد صعوبه فهضم الغذاء، و لكن بقدره الله تعالي تتكون ما ده العنبر داخل الحوت كى تحمية من شر الاغذيه التي عملت علي تهييج امعائه، فيقذف الحوت الغذاء و ما ده العنبر فالبحر، و بذلك يستخرج الانسان هذة الماده من البحر لينتفع بها.
محتويات العنبر الكيميائية
يعد العنبر من المكونات الرئيسيه لتحضير اجود العطور و افضلها؛ حيث يحتوى علي حوالي25% من ما ده تسمي (ambrein)، و لهذا المركب رائحه تشبة رائحه المسك، حيث يستعملة الكثيرون ممن يفضلون الروائح الرائعة التي ينتشر عبقها بسرعه كبيرة، و التي تدوم علي الملابس مدة طويلة.
الاهميه الاقتصاديه للعنبر
يعد العنبر غالى الثمن، و يعتبر محظوظا من يجدة داخل البحر؛ حيث كانت اكبر قطعه منة ربما انتشلت من البحر تزن 248 رطلا، و كان ثمنها يبلغ 13000 جنيها استرلينيا، و تحدث كثير من البحارين عن هذا و قالوا بانهم كانوا يجدون قطعا منة علي مياة البحر الاستوائيه تزن 200 رطل، او كانوا يجدونها داخل امعاء الحوت حين يقومون باصطياده.
استعمالات العنبر
علاج اوجاع العصب و الخدران الحاصل داخل فقرات الظهر؛ عن طريق دهن المنطقه بالعنبر.
فتح الشهيه و زياده الوزن، و رفع القدره الجنسية.
التخفيف من الام التهابات المفاصل.
علاج نزلات البرد، و تقويه الدماغ؛ و هذا عن طريق استخدام دخان العنبر.
علاج لدغه الثعابين و العقارب؛ و هذا عن طريق خلطة بالسمن و العسل.
طارد للغازات المهويه الداخلية، و مسهل جيد.
مفيد للمعده و الامعاء و الكبد و المثانة، و يساهم فزياده التنفس و عدد ضربات القلب.
علاج الفالج و الكزاز و اللقوه (شلل العصب الوجهي)؛ و هذا عن طريق شم العنبر.
علاج الشلل النصفي، و شلل الوجه، و مرض الرقاص، و التيتانوس (الكزاز)، و الصداع النصفي، و الام الصدر، و السعال، و الربو.
