صورة-1
القصه الاولي :
سندباد الفضاء
خطر ببالى السفر الي القمر لجلب نوع من الحجر الاسود الذي تفوق قيمتة الدر و الذهب ، و يتهاتف علية الصاغه .
و فتمام الليله الثلاثين اذن لنا بالرحيل ، فلبسنا بذلتنا ، و شددنا و ثاقها ، و صعدنا سلالم قادتنا الي داخل المركبه .
و ما هى الا لحضات حتي قصف الرعد حولنا ، و بهرنا ضوء ساطع كالبرق ، و اندفع صاروخ المركبه فسرعه ينعدم معها الشعور بالسرعه ، و بدات انضر من النافدة، فرايت اولا انبساط الارض يستدير شيئا فشيئا حتي لاحت لى الارض مستديره كرويه ، و لاحت لى علي سطحها بحار شاسعه و قارات الارض و اضحه بروسومها .
و بعد بضع ساعات من شق الفضاء شعرنا بارتعاش فالمركبه و اذا بصوت الرئيس يخاطبنا : (( هذة قاعده فضائيه مررنا فيها الصدفه ، فلا باس ان نرسى عليها قليلا ، فنريح محركتنا ، و نتمشي قليلا لنسرح عضلاتنا )) .
و بعد لحضه ارست المركبه فلبسنا خوداتنا البلوريه ، و سوينا اجهزه الهواء التي علي ضهورها ، و نزلنا علي القاعده ، و جعلنا نتمشي بقفزات صغيره علي قدر ما يسمح بة حجم احذيتنا و ثقل ملابسنا .
و بينما نحن علي تلك الحاله اذ بصاحب المركبه يصيح فمكبر الصوت : (( يا ركاب ، السلامه ، اسرعوا ، و اطلعوا الي المركبه ، و اهربوا بارواحكم و فوزوا بسلامه انفسكم من الهلاك )) . و لما سمع الركاب كلام الرئيس اسرعوا ما استطاعوا ، و بادروا بالطلوع الي المركبه ، فمنهم من لحقها ، و منهم من لم يلحقها و ربما تحرك الجرم ، و انطلق فالفضاء بجميع من تخلف علي سطحة ، و كنت انا من جملتهم ، و زاغ الجرم تحت اقدمنا كالسهم ، و بقينا اشلاء تحلق فالفضاء …
——
القصه الثانيه :
سندباد البحر
كنت فبغداد ابدد المال و الوقت هباءا ، و لما ساءت احوالى بعت بيتى و ما املك ، و اشتريت اغلي البضائع ، و ركبت سفينه ، و سافرت مع جماعه من التجار .
و ذات يوم ، اتفقت مع جماعه من التجار علي القيام برجله فالبحار . و فكل بلد ننزل فية كنا نبيع و نشترى ، و نلتقى باهلة ، و نتعرف عاداتهم .
و فيوم من الايام ، و صلنا الي جزيره صغيره فعرض البحر . نزلنا كى نستريح من عناء السفر ، فاشعلنا النار ، و جلسنا نتحادث ، فجاه صاح الربان بهلع : (( هيا اسرعوا الي المركب ، ان جزيرتنا تتحرك ! قد احست بحراره نارنا ، و لابد انها ستغوص الي الاعماق )) .
قفز الركاب فالماء ، و سبحوا نحو السفينه و معهم الربان ، صعدوا بسرعه الي ضهرها ، و اقلعوا مبتعدين عن الجزيره ، و نسونى فالماء ، سبحت طويلا ، و لحسن خضى صادفت القطعه خشب كبيره تعلقت فيها ، و رحت اجذف برجلى .
بقيت علي هذة الحال يوما و ليله ، و الامواج تتقاذفنى حتي اشرفت علي هلاك ، لكن ريحا قويه دفعتنى الي شاطئ الجزيره . ارتميت علي الرمل ، و نمت عميقا.
- تلخيص قصه سندباد الفضاء
- تعريف قصه سندباد الفضاء
- تلخيص قصة سندباد الفضاء
- سندباد الفضاء
- قصة سندباد الفضاء
- تتمة قصة سندباد الفضاء
- تلخيص قصة سندباد الفضاء السفرات السبعة
- سندباد الفظاء
- قصة سندباد الفضاء كاملة
- تلخيص قصة سندباد الفضاء كاملة
- تلخيص القصّة سندباد الفضاء
- سندباد الفضاء تلخيص