مجلة البرونزية

مجله البرونزيه العدد الاول



مقدمة


اهلا بكن عزيزاتى البرونزيات


نقدم لكم ذلك الجهد المتواضع


(مجله البرونزيه العدد الاول)


ارجو ان تنال اعجابكم

مطبخ البرونزية~*

افخاذ الدجاج الكاذبة/مساهمه من شتات


دقيقة لمدة التحضير


35 دقيقه لمدة الطبخ


4 افراد الكميه تكفي

(1) :


لحم مفروم مطبوخ مع البقدونس و البصل و الثوم


عجينه باف باستري


بطاطس مقطعه اعواد طويله و مقليه لمدة 5 دقائق


(2) :


1باكيت عجينة بف باسترى


1 جزرة مبشورة بمبشره الجزر


1بصلة مبشوره


1فص ثوم مدقوق


½ كاس كرنب مقطع بالطول


½ كاس جبن موزاريللا مبشور


1 مكعب ما جي + 1 معلقة صغار فلفل احمر مطحون + 1م ص بهار


1 بطاطا مقطعة بالطول و مقليه قليلا


1 بيضه


بقسماط

الطريقة:


· افردى الباف باستري، و قطعيها الي 4 مربعات.

حكايه من برونزية

في جميع يوم جمعة، و بعد الصلاه ،


كان الامام و ابنة البالغ من العمر احدي عشر سنة من شانة ان يظهر فبلدتهم فاحدي ضواحى امستردام و يوزع علي الناس كتيب صغير بعنوان “طريقا الي الجنة” و غيرها من المطبوعات الاسلاميه.

وفي احدي الايام بعد ظهر الجمعه ،


جاء الوقت للامام و ابنة للنزول الي الشوارع لتوزيع الكتيبات ،


و كان الجو باردا جدا جدا فالخارج ، فضلا عن هطول الامطار

الصبى ارتدي كثير من الملابس حتي لا يشعر بالبرد ،


و قال : ‘حسنا يا ابى ، انا مستعد!

سالة و الدة ، ‘مستعد لماذا’ ‘


قال الابن يا ابى ، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع هذة الكتيبات الاسلامية.

اجابة ابوة ، الطقس شديد البروده فالخارج و انها تمطر بغزاره.


ادهش الصبي ابوة بالاجابة و قال ،

ولكن يا ابي لا يزال هنالك ناس يذهبون الي النار علي الرغم من انها تمطر


اجاب الاب ، و لكنني لن اخرج فهذا الطقس

قال الصبي ، هل ممكن يا ابي ، انا اذهب انا من فضلك لتوزيع الكتيبات ‘

تردد و الدة للحظه بعدها قال : ; يمكنك الذهاب ، و اعطاة بعض الكتيبات


قال الصبي ‘شكرا يا ابي!

ورغم ان عمر ذلك الصبي احدي عشر عاما فقط


الا انه مشي فشوارع المدينة فهذا الطقس البارد و الممطر لكي يوزع الكتيبات علي من يقابلة من الناس

وظل يتردد من باب الي باب حتي يوزع الكتيبات الاسلاميه.

بعد ساعتين من المشى تحت المطر ، تبقي معة احدث كتيب و ظل يبحث عن احد المارة فالشارع لكي يعطية له ،


و لكن كانت الشوارع مهجوره تماما.

استدار الي الرصيف المقابل لكي يذهب الي اول بيت =يقابلة حتي يعطيهم الكتيب.

ودق جرس الباب ، و لكن لا احد يجيب..

ظل يدق الجرس مرارا و تكرارا ،


و لكن كذلك لا احد يجيب ،


و اراد ان يرحل ،


و لكن شيئا ما منعه.

مره اخري ، التفت الي الباب و دق الجرس


و اخذ يطرق علي الباب بقبضتة بقوه و هو لا يعلم ما لذي جعلة ينتظر جميع ذلك الوقت


و ظل يطرق علي الباب و هذة المره فتح الباب ببطء.

وكانت تقف عند الباب امراة كبيره فالسن


و يبدو عليها علامات الحزن الشديد


قالت له

ماذا استطيع ان افعل لك يابنى.


قال لها الصبي الصغير و نظر لها بعينان متالقتان و علي و جهة ابتسامة اضاءت لها العالم:


‘سيدتى ، انا اسف اذا كنت ازعجتك ،


و لكن فقط اريد ان اقول لكى ان الله يحبك حقيقي و يعتنى بك


و جئت لكي اعطيك احدث كتيب معى و الذي سوف يخبرك جميع شيء عن الله ،


و الغرض الحقيقى من الخلق ، و طريقة تحقيق رضوانة ‘.


و اعطاها الكتيب و اراد الانصراف فقالت له ‘شكرا لك يا بني!

فى الاسبوع القادم بعد صلاه جمعه ،


و كان الامام يعطي محاضره ،


و عندما انتهي منها و سال : ‘هل لدي اي شخص سؤال او يريد ان يقول شيئا؟


ببطء ، و فالصفوف الخلفيه و بين السيدات ، كانت سيده عجوز يسمع صوتها تقول:


‘لا احد فهذا الجمع يعرفني،


و لم اتي الي هنا من قبل،


و قبل الجمعة الماضية لم اكن مسلمه و لم افكر ان اكون كذلك.


و ربما توفى زوجى منذ اشهر قليله ، و تركني و حيده تماما فهذا العالم..


و يوم الجمعه الماضى كان الجو بارد جدا جدا و كانت تمطر ،


و ربما قررت ان انتحر لانني لم يبقي لدي اي امل فالحياة.


لذلك احضرت حبل و كرسى و صعدت الي الغرفه العلويه فبيتي

ثم قمت بتثبيت الحبل جيدا فاحدي عوارض السقف الخشبية


و وقفت فوق الكرسي و ثبت طرف الحبل الاخر حول عنقى،


و ربما كنت و حيده و يملؤنى الحزن و كنت علي و شك ان اقفز


و فجاه سمعت صوت رنين جرس الباب فالطابق السفلى ،


فقلت سوف انتظر لحظات و لن اجيب


و ايا كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

انتظرت بعدها انتظرت حتي ينصرف من بالباب


و لكن كان صوت الطرق علي الباب و رنين الجرس يرتفع و يزداد.

قلت لنفسى مره اخري ،


‘من علي و جة الارض ممكن ان يصبح هذا؟


لا احد علي الاطلاق يدق جرس بابي و لا ياتى احد ليرانى ‘.


رفعت الحبل من حول رقبتي و قلت اذهب لاري من بالباب و يدق الجرس و الباب بصوت عالى و بكل ذلك الاصرار.


عندما فتحت الباب لم اصدق عينى


فقد كان صبى صغير و عيناة تتالقان و علي و جهة ابتسامة ملائكيه لم ار مثلها من قبل ،


فالحقيقه لا يمكننى ان اصفها لكم

العبارات التي جاءت من فمة مست قلبى الذي كان ميتا بعدها قفز الي الحياة مرة اخري ،


قال لي بصوت ملائكي ، ‘سيدتى ، لقد اتيت الان لكى اقول لك ان الله يحبك حقيقه و يعتنى بك!


بعدها اعطانى ذلك الكتيب الذي احملة “الطريق الي الجنة”

وكما اتانى ذلك الملاك الصغير فجاة اختفي مره اخري و ذهب من اثناء البرد و المطر ،


و انا اغلقت بابى و بتانى شديد قمت بقراءه جميع كلمه فهذا الكتاب.


بعدها ذهبت الي الاعلي و قمت بازاله الحبل و الكرسي.


لانني لن احتاج الي اي منهم بعد الان.

ترون؟


انا الان سعيدة جدا جدا لانني تعرفت الي الالة الواحد الحقيقي.


و لان عنوان ذلك المركز الاسلامي مطبوع علي ظهر الكتيب ،


جئت الي هنا بنفسي لاقول لكم الحمد للة و اشكركم علي ذلك الملاك الصغير الذي جائني فالوقت المناسب تماما ،


و من اثناء هذا تم انقاذ روحى من الخلود فالجحيم. ‘

لم تكن هنالك عين لا تدمع فالمسجد و تعالت صيحات التكبير …. الله اكبر…..

الامام الاب نزل من علي المنبر


و ذهب الي الصف الامامى حيث كان يجلس ابنة ذلك الملاك الصغير….

واحتضن ابنة بين ذراعية و اجهش فالبكاء امام الناس دون تحفظ.


قد لم يكن بين ذلك الجمع اب فخور بابنة كهذا الاب


مجلة البرونزية