صورة-1
بمجرد ان يتاكد دخول الشهر حتي تنطلق السنه اهل المغرب بالتهنئات قائلين : ( عواشر مبروكه )
و العباره تقال بالعاميه المغربية، و تعنى ( ايام مباركه ) مع دخول شهر الصوم بعواشرة الثلاثة
عشر الرحمة، و عشر المغفرة، و عشر العتق من النار
ثم انك تري الناس يتبادلون الادعيه و المباركات و التهانى فيما بينهم سرورا بحلول الضيف الكريم
الذي يغير حياة كثير من الناس تغييرا كليا .
و كما هو المعهود فان رمضان يعد فرصه عظيمه للتقارب و الصله بين الارحام بعد الفراق و الانقطاع
فلا عجب ان تري المحبه و مباهج الفرح و السرور تعلو و جوة الناس ، و تغير من تقاسيمها و تعابيرها
بعد ان اثقلتها هموم الحياة
يبدا المواطن الاستعداد لشهر رمضان المبارك قبل قدومة بايام عديدة
اذ يحظي بمكانه خاصه لدي المغاربه الذين يستعدون له علي حد سواء
عائلات غنيه و فقيره فتنشط الاسواق و يغدو الليل كالنهار كله
حركه و حياة فاجواء من المشاعر الدينيه العميقة
ويتميز شهر رمضان المبارك بمظاهر كثيره و متنوعة، و الاحتفال بة له خصوصية
و فهذا الشهر تتزين و اجهات المحلات و تتلالا صوامع الجوامع
فكل المدن و تدب حركه غير معتاده فالشوارع و الاسواق
كما تنشط المحلات حتي ساعات متاخره من الليل
وتستعيد العلاقات العائليه المغربيه فرمضان الدفء الذي سرقتة منها حياة
المدن الصاخبةويقول المغاربه ان شهر رمضان هو شهر” اللمة” مع العائله بدرجة
اولي اذ يمثل فرصه نادره للم شمل افراد الاسره حول ما ئده و احده بعد ان فرقها
نمط الحياة العصريه طوال السنة
وجرت العاده علي ان يفطر المغاربه علي التمر و الحليب او عصير بعدها يؤدون صلاة
المغرب ليعودوا بعد هذا الي ما ئده الافطار التي تتميز بنكهه خاصه فرمضان
الذي تعد فية المراه المغربيه اطباقا جميلة من اشهر الطبخات المغربيه الخاصه بالشهر
الكريم و يجب التذكير ان للحلوي الرمضانيه حضور مهم فالمائده المغربيه ، فهناك
( الشباكيه )و( البغرير ) و ( السفوف ) و الكيكس و الملوزه و الكعب
و الكيك بالفلو و حلوي التمر و فطائر رقيقه مثلثه الشكل تحشي بالبيض
و لحم الفروم او الدجاج او التونه مع اضافه البصل و البقدونس المفروم
و تطهي فالفرن و البطبوط الصغير المحشى و بالتاكيد المنزلزا و بطبيعة
الحال فان تواجد هذة الحلوي يختلف من اسره الي اخرى
بحسب مستواها المعيشى .
- ماءده رمضان المغربية
- صور مائدة الإفطار رمضان
