صورة-1
قاتل ربع سكان العالم هو قابيل، او بالاحري سدس سكان العالم، لان الارض فذلك الوقت كانت تتكون من سته افراد هم ادم و حواء و قابيل و هابيل و اختيهما، و فروايات اخري لم ينجب ادم سوي قابيل و هابيل و لهذا كان قتل قابيل لهابيل كانما قتل ربع سكان الارض.
انجبت السيده حواء تواما يتكون من قابيل و اخته، و بعدين حملت و انجبت تواما احدث هم قابيل و اخته، و عندما كبروا اوحي الله تعالي ان يتزوج قابيل من توام هابيل و العكس، لكن الامر لم يرق لقابيل لانة اراد الاقتران بتوامة فهو احق فيها من اخية لانة الاكبر، لكن ادم علية السلام اخبرة بان الله ربما اوحي له بهذا، لكن قابيل رفض ذلك الامر قائلا :
لا و لكنك اثرتة على بهواك…
فاقترح ادم بان يقدم كلاهما قربانا او صدقه الي الله، و من تقبل صدقتة هو الاولي بها.
قام الاخوين بتقديم صدقتهما الي الله، فقبل الله صدقه هابيل، و لم يتقبل صدقه قابيل لما يضمرة فنفسة من شرور كان هو الاعلم به.
عند تقبل الله صدقه هابيل، نظر الية اخية قابيل و الذي كان يعمل فالارض قائلا ( لاقتلنك ! ).
فرد علية هابيل و الذي كان يعمل فرعى الاغنام، ناصحا :
ان الله يقبل من المتقين.
و تابع كنوع من الارشاد لاخيه : لان مددت الى يدك لتقتلنى لن اقوم بردك لانى اخاف عقاب رب العالمين، فلا اريد ان اكون من اهل النار التي اعدت للظالمين.
لكن قابيل لم يعبا بكلام اخيه، و قام بارتكاب جريمتة فارداة قتيلا، و ترك جثتة فالعراء، و كانت اول جريمه ترتكب علي و جة الارض.
بعث الله بغراب يعلم قابيل كيف يوارى سوءه اخيه، عندما اقتتل الغرابان فصرع احدهما الاخر، فقام الذي بقى علي قيد الحياة بدفن الغراب الميت فالتراب، و هنا شعر قابيل بالذنب، و ندم اشد الندم و اخذ يردد يا و يلتى الم استطع ان افعل كهذا الغراب فاوارى جثه اخى فالتراب.
اما فروايات اخري فتقول بان ادم رزق للمره الاولي بفتاه فبغت تلك الفتاه و كانت اول من بغت علي الارض فبعث الله من قتلها.
و بعد تلك الفتاه رزق ادم بقابيل، و من بعد قابيل رزق بهابيل.
و عندما كبر الولدان بعث الله بجنيه تدعي ( عمالة )، و صورها علي شكل انسيه و خلق لها رحما و اوحي الي ادم بان يزوجها لقابيل.
و قام بارسال حوريه علي شكل انسية تدعي ( تركه )، و اوحي الي ادم بان يزوجها لهابيل، فاعترض قابيل بانة هو الاولي فيها من اخية لانة ابنة الاكبر، فاخبر ادم و لدة بان ذلك امر الله و لكن قابيل لم يعر كلامة اي اهتمام، فلم يكن من ادم الا و ان اقترح عليهما بتقديم قربان الي الله و من يقبل قربانة هو الاولي بها.
