لولا الحب ما التف الغصن على الغصن

 

صورة-1

 



” لولا الحب ما التف الغصن علي الغصن فالغابه النائيه .. و لا عطفت الظبيه علي الطلا فالكناس البعيد .. و لا حنا الجبل علي الجبل فالوادى المنعزل .. و لا امد الينبوع الجدول الساعى نحو البحر .. و لولا الحب ما بكي الغمام لجدب الارض .. و لا ضحكت الارض بزهر الربيع .. و لا كانت الحياة !” بالحب .. نري الحياة بوجة احدث ! ” ما كان يدرى من قبلة -اى الحب- ما اللذه و ما الحياة، و ما كان يحس انه يعيش حقا، و ان له قلبا، و ما كان يدرك من قبلة بهاء النهار، و لا فتنه الليل، و لا سحر القمر، كان جميع هذا عندة كالالفاظ بلا معنى!! يفهم منة ما يفهمة الاعجمى اذا تلوت علية غزل العرب!! فلما عرف “الحب” ادرك ان و راء هذة الالفاظ معانى تهز الفؤاد و تستهوى القلب .. و كان يمشى فطريق الحياة كما يمشى الرجل فالمتحف المظلم فطلع علية الحب نورا مشرقا اراة هذة التحف الفاتنات، و هذة الروائع” ” بقلم الشيخ/على الطنطاوى رحمه الله


لولا الحب ما التف الغصن على الغصن