صورة-1
من ابحاث المؤتمر العالمى العاشر للإعجاز العلمى فالقرآن و السنه بتركيا 1432ة – 2023م
ا.د/ حنفي محمود مدبولى
رئيس قسم الفيروسات بكليه الطب البيطري جامعه بني سويف – مصر
ليسانس اصول الدين قسم التفسير – جامعه الأزهر 1999
جائزه الدوله التشجيعيه فالعلوم البيولوجيه 2002
ملخص البحث
حرم الله عز و جل لحم الخنزير و هذا من قول الله تعالى:( قل لا اجد فما اوحى الى محرما علي طاعم يطعمة الا ان يصبح ميته او دما مسفوحا او لحم خنزير فإنة رجس او فسقا اهل لغير الله بة فمن اضطر غير باغ و لا عاد فإن ربك غفور رحيم) (الأنعام:145) . و بين ربنا عز و جل و هو العليم الخبير ان العله فتحريم لحم الخنزير هي ( انه رجس) اي نجس ، ضار و مؤذ و نتن و هذة عله ذاتيه قائمه لا تنفك عن لحم الخنزير ابدا . و ذلك يبين ان العله فالتحريم ليست عارضه او مكتسبه . و العله العارضه كأكلة القاذورات و القمامه و ذلك يحدث فبعض البلدان دون غيرها لأن الغرب يطعمون الخنازير اعلافا طيبه و يربونها فحظائر نظيفه مغلقه و مكيفه و هناك تنتفي هذة العله العارضة. كما ان العله كذلك ليست مكتسبه تزول بزوال سببها كإصابتة ببعض الأمراض الطفيليه و البكتيريه و الفيروسيه لأن جميع هذة الأمراض مكتسبه و من الممكن السيطره عليها اما بالعلاج بالمضادات الحيويه ضد مسببات هذة الأمراض او باستعمال اللقاحات و هي الآن شائعه و تستعمل علي نطاق و اسع و بذلك تنتفي هذة العلل المكتسبه . و بإنتفاء العله العارضه او العله المكتسبه ينتفي الحكم و ذلك تكذيب لكتاب الله تعالي الذي يتلي الي ان تقوم الساعة. و بذلك تبقي العله الذاتيه التي لا تنفك عن لحم الخنزير فكونة نجسا و ضارا و مؤذيا لمن يأكلة هى الأصل فبقاء الحكم الشرعي
و ربما تحققت نجاسه لحم الخنزير كما تحقق الضرر من طعام لحمة من اثناء الأبحاث العلميه العديده و هذة بعض نتائجها
1. ان الخنزير حيوان سبعي له انياب يأكل الجيف و الفئران و لو سمحت له الفرصه لأكل الأطفال لأكلها و ذلك عكس الأنعام تماما فهي بدون انياب و لا تتغذي الا علي العشب و الكلا فقط
2. ان عدم و جود انزيمي Xanthin oxidase &Uricase فبلازما الخنزير و قله و جودة فالكليتين يجعلة يحتفظ بكميه كبيره من حمض البوليك فانسجتة فالخنزير يتخلص من 2% فقط من ذلك الحمض و الباقي يختزن فجسدة و ذلك عكس الأنعام فهي تتخلص من حمض البوليك بكميات كبيره لوجود (Xanthin oxidase فبلازما الأبقار و هو يقوم بتكسير حمض البوليك الي النتوين و الذي يفرز فبول الأبقار بكميات عاليه جدا جدا و بالتالي تتخلص الأبقار منة عن طريق البول و ينقي الدم منة و بالتالي اللحم فيصبح لحم الأبقار طاهرا طيبا . كما يوجد فبلازما الأغنام انزيم اليوريكاز (Uricase) و الذي يقوم بتكسير حمض البوليك و تتخلص الأغنام منة عن طريق الكليتين مما يجعل لحم الأغنام كذلك طاهرا طيبا
3. ان كثره و جود حمض البوليك فدم و لحم الخنزير دليل علي نجاستة و لهذا و صفة ربنا عز و جل بأن رجس
4. ان كميه انزيم اليوريكاز فكلي الأبقار حوالي سته اضعاف الموجود غي كلي الخنازير
5. ان الخنزير بطبعة الخبيث يأكل روثة المختلط ببولة و ما بة كذلك من حمض البوليك يجعل تراكم ذلك الحمض فلحمة بكميات كبيره تضر بصحه الإنسان و ذلك يدل علي نجاسه لحمة كما بين ربنا عز و جل فعله التحريم للحم الخنزير و هي انه رجس و ذلك من الإعجاز العلمي لهذة الآيه و لتحريم لحم الخنزير
6. ان الخنزير يحتوي علي 50% من لحمة دهنيات و أن هذة الدهنيات منها 38% دهون مشبعه تراي جلسريد و لا يستطيع الإنسان هضمها بينما الأبقار تحتوي علي 6% فقط من الدهون و هي سهله الهضم و الأغنام تحتوي علي 17% دهون كذلك سهله الهضم و ذلك يدل كذلك علي الضرر المحقق من تناول لحم لخنزير
7. ان الخنزير يحتوي علي كميات عاليه من هرمونات النمو و هي تسبب سته نوعيات من السرطانات بينما تفتقر الأنعام الي هذة الهرمونات مقارنه بالخنزير و ذلك كذلك ضررا احدث محققا من تناول لحم الخنزير و عله ذاتيه علي التحريم
8. ان لحم الخنزير يحتوي علي كميات كبيره من الكبريت علي عكس الأنعام و هذة عله اخري ذاتيه لتحريم لحم الخنزير
9. ان لحم الخنزير يحتوي علي كميات كبيره من الهستامين و الإميدازول المسبب للحساسيه و اكزيما الجلد لمن يأكلة بينما لحم الأنعام لا تحتوي علي ذلك الهرمون
10. و أن نسبه الكوليسترول فلحم الخنزير خمسه عشر ضعفا لما فالبقر، و لهذة الحقيقه اهميه خطيره لأن هذة الدهنيات تزيد ما ده الكوليسترول فدم الإنسان ،وهذة الماده عندما تزيد عن المعدل الطبيعي تترسب فالشرايين ، و لاسيما شرايين القلب ، و تسبب تصلب الشرايين و ارتفاع الضغط ، و هو الاسباب =الاساسي فمعظم
حالات الذبحه القلبيه “. و هذة اضرار شديده بصحه الإنسان .
11. و تعتبر هذة الأضرار علل ذاتيه للتحريم و يبقي الحكم ببقاء العله و يصبح الخنزير محرما علي التأبيد الي ان يرث الله الأرض و من عليها
من اثناء نتائج ذلك البحث يتضح بيان الإعجاز العلمى فحرمه لحم الخنزير حيث ان جميع هذة الأضرار التي موجوده فلحم و دهن و دم الخنزير تجعل الخنزير محرما لذاتة و ليس لعلل عارضه او مكتسبه و ذلك الذي بينة ربنا عز و جل من قولة (فإنة رجس) اي نجس ، ضار و مؤذ و نتن و من هنا يتضح و جة الإعجاز العلمي فهذا النص القرآنى لحرمه لحم الخنزير
و صدق الله العظيم الحكيم العليم الخبير الذي بلغ رسولة النبى الأمى بتحريم لحم الخنزير كما بلغ الرسل الكرام من قبلة بحرمه ذلك الحيوان القذر النجس