صورة-1
كل الطرق اللى قالو عنها لانجاب الذكر جدول صينى + حميه غذائيه +غسول بيكربونات الصوديوم + مراقبه التبويض و توقيت الجماع و كانت النتيجه بحمل بنت
اضع هذابين ايديكم
و ان شاءالله الله يرزقكم بالذرية الصالحه
ما معني قولة صلي الله علية و سلم حينما قال :
” اذا علا ماء الذكر ماء الانثي كان المولود ذكرا و اذا علا ماء الانثي ماء الذكر كان المولود انثي ” .
.
…يتكون جسم الانسان من خلايا حية, و بداخل هذة الخليه محتويات كثيرة,
من ضمنها الكروموسومات , و هى عباره عن شريط يحمل الاف الجينات ,
و الجين بالمختصر المفيد عباره عن مركبات تحمل صفات الشخص من طول و عرض ….الخ
فالخليه البشريه 23 زوجا من الكرموسومات, زوج و احد هو الذي يحدد نوع الجنين ,
التركيبه الوراثيه للرجل (الكروموسومات)هى xy ,
اما تركيبه الوراثيه للانثي فهى xx ,
يحدث الاخصاب عند التقاء ماء الذكر (المني) مع ماء الانثى(البويضة),
اذا كان ماء الرجل يحمل الصفه y, كان المولود ذكرا باذن الله(x +y),
اما اذا كان ماء الرجل يحمل الصفه x كان المولود انثي باذن الله (x + x),
.
فمجيء الجنين ، ذكرا او انثي ، له اسباب بعد اذن الله تعالي ، و ذلك الاسباب =معلق بالرجل و المراه معا ، و ليس باحدهما دون الاخر .
و ربما و رد فهذا احاديث منها :
الاول : عن انس رضى الله عنة بلفظ : (( اذا سبق ماء الرجل ماء المراه نزع الولد ، و اذا سبق ماء المراه نزعت )) [ البخارى 4480/ و غيره] .
الثاني : عن ثوبان رضى الله عنة بلفظ : (( ماء الرجل ابيض ، و ماء المراه اصفر ، فاذا اجتمعا ، فعلا منى الرجل منى المراه ، اذكرا باذن الله ، و اذا علا منى المراه منى الرجل ، انثا باذن الله )) [ مسلم 315 ] الثالث : عن عائشه رضى الله عنها ان امراه قالت لرسول الله صلي الله علية و سلم : ( هل تغتسل المراه اذا احتلمت و ابصرت الماء ) فقال : (( نعم )) فقالت لها عائشه : تربت يداك و الت . قالت فقال رسول الله صلي الله علية و سلم : (( دعيها ، و هل يصبح الشبة الا من قبل هذا ، اذا علا ما ؤها ماء الرجل اشبة الولد اخوالة ، و اذا علا ماء الرجل ما ءها ؟ اشبة اعمامة )) [ مسلم 314] الرابع : عن ابن عباس رضى الله عنة بلفظ : (( يلتقى الماءان فاذا علا ماء الرجل ماء المراه اذكرت ، و ان علا ماء المراه ماء الرجل انثت )) [ احمد 2483 و ربما حسنة الشيخ شعيب فتعليقة علي المسند ] و ربما طرحت هذة الاحاديث مسالتين :
الاولي : التذكير و التانيث .
الثانيه : الشبه
وذكرت الاحاديثبشان هاتين المسالتين الالفاظ الاتيه :
العلو ، السبق ، النزع
فاما لفظه (( علا )) فلها معنيان :
المعني الاول : العلو المادى ، اي : نطفه فوق نطفه .
و المعني الثاني : العلو ، بمعني : الغلبه و القهر .
و (( السبق )) لها معنيان :
المعني الاول : الغلبه و القهر .
المعني الثاني : التقدم الزمانى او المكانى .
و معني (( نزع الولد )) : اي كان الشبة له .
و من مجموع هذة الروايات و غيرها ، يخرج للناظر : ان المعني المشترك بين هذة الالفاظ ، و هو المقصود : الغلبه و الاحاطه ، فاذا غلب ماء الرجل ماء المراه ، و احاط بة ، كان الذكر . و عند العكس يحدث العكس .
و لا يحتمل ان يصبح المقصود سبق الانزال ، اي اذا سبق انزال الرجل كان ذكرا ، و اذا سبق انزال المراه كان انثي ، لان ذلك المعني لا يتوافق مع لفظه (( علا )) من جهه ، و لا يؤيدة الواقع المتيقن من جهه ثانيه .
بعدها و جدت للحافظ كلاما مشابها لما قدمتة : من ان المقصود هو الاحاطه ، قال : (( و كان المراد بالعلو الذي يصبح اسباب الشبة بحسب الكثره ، بحيث يصير الاخر مغمورا فية ، فبذلك يحصل الشبة
.
وقال ابن القيم فكتابة ( تحفه المودود باحكام المولود ) [ ص 221 ] :
الامر الثاني : ان سبق احد المائين اسباب لشبة السابق ما ؤة ، و علو احدهما اسباب لمجانسه الولد للعالى ما ؤة ، فها هنا امران : سبق ، و علو ، و ربما يتفقان ، و ربما يفترقان ، فان سبق ماء الرجل ماء المراه و علاة ، كان المولود ذكرا ، و الشبة للرجل ، و ان سبق ماء المراه و علا ماء الرجل ، كانت انثي ، و الشبة للام ، و ان سبق احدهما ، و علا الاخر ، كان الشبة للسابق ما ؤة ، و الاذكار ، و الايناث ، لمن علا ما ؤة )) . انتهي كلامة رحمة الله
و قال الحافظ : (( قال القرطبى : يتعين تاويل حديث ثوبان بان المراد بالعلو السبق . قلت : و الذي يخرج ما قلتة ، و هو تاويل العلو فحديث عائشه ، و اما حديث ثوبان ، فيبقي العلو فية علي ظاهرة ، فيصبح السبق علامه التذكير و التانيث ، و العلو علامه الشبة ، فيرتفع الاشكال ، و كان المراد بالعلو الذي يصبح اسباب الشبة بحسب الكثره ، بحيث يصير الاخر مغمورا فية ، فبذلك يحصل الشبة ، و ينقسم هذا سته اقسام : الاول ان يسبق ماء الرجل ، و يصبح اكثر ، فيحصل له الذكوره ، و الشبة ، و الثاني عكسة ، و الثالث ان يسبق ماء الرجل ، و يصبح ماء المراه اكثر ، فتحصل الذكوره ، و الشبة للمراه ، و الرابع عكسة ، و الخامس ان يسبق ماء الرجل و يستويان فذكر و لا يختص بشة ، و السادس العكس ))
وذكر الاسباب =فهذا ، من باب : الاسباب التي خلق الله ، كما هو شان معظم مخلوقاتة سبحانة ، كما لو قيل : ان النبات يصبح طيبا ، اذا سقى بماء طيب ، و يصبح غير مستساغ اذا سقى بماء ما لح ، و ان الثمر لا يصبح الا بشجر ، و الشجر ان طعم ( اي لقح ) بلون ثمر احمر ، خرج احمرا و ان طعم بلون اصفر خرج اصفر ، و ان كان الامر كلة بيد الله ، و للمساله تفصيل اكثر ، ليس هاهنا محلة .
و مهما حاولنا فهم مساله العلو و السبق ، و مجيء المولود ذكرا او انثي ، فاننا لا نقدر تطبيقها ابدا .
و الناس فالعموم يرغبون فالذكور ، و والله كم من انثي كانت خيرا من الف الف ذكر ؟! .. و كم من انثي رعت ابويها حين الكبر ؟! .. و كم من ذكر علي ابوية تكبر ؟! .. و كان و بالا علي ابوية ، بتصرفاتة ، و سوء خلقة ، و قله دينة ؟! .وكم من انثي ضحت بزواجها من اجل امها و ابيها ؟! ، فالوقت الذي نسى الذكور اباءهم !! ، و انشغلوا بنسائهم و اولادهم و دنياهم !! .