كيف استرجع ثقتي بنفسي

 



من اثناء ذلك الدرس اخوانى نتعرف علي طريقة اكتساب الثقه بالنفس و ذلك ما يجب علي جميع مسلم و مسلمه تحقيقة لذلك يجب عليك اخى / اختى ان تنشر ذلك الدرس علي اكبر قدر من المستخدمين كى يستفيد منة اخوانك فالعقيدة.

اولا نبدا بتعريف الثقه بالنفس ….

الثقه بالنفس هى احساس الشخص بقيمه نفسة بين من حولة فتترجم هذة الثقه جميع حركه من حركاتة و سكناتة و يتصرف الانسان بشكل طبيعى دون قلق او رهبه فتصرفاتة هو من يحكمها و ليس غيرة …. هى نابعه من ذاتة لا شان لها بالاشخاص المحيطين بة و بعكس هذا هى انعدام الثقه التي تجعل الشخص يتصرف و كانة مراقب ممن حولة فتصبح تحركاتة و تصرفاتة بل و اراءة فبعض الاحياء مخالفه لطبيعتة و يكون القلق حليفة الاول فكل اجتماع او اتخاذ قرار .


و الثقه بالنفس هى بالطبع شيء مكتسب من البيئه التي تحيط بنا و التي نشانا فيها و لا ممكن ان تولد مع اي شخص كان .

ولا يخفي عليكم اننا نسمع من اناس كثيرون شكاوي من انعدام الثقه بالنفس و يرددون هذة العباره حتي اخذت نصيبها منهم !

النقطه الاولي و التي يجب ان نتعرف عليها هى سبب انعدام الثقه بالنفس …. فعلينا قبل جميع علاج ان نضع ايدينا علي موضع الداء …. بعدها نشرع بالعلاج المناسب له .

هنالك سبب كثيره منها الاتي :

1- تهويل الامور و المواقف بحيث تشعر بان من حولك يركزون علي ضعفك و يرقبون جميع حركه غير طبيعيه تقوم فيها .

2- الخوف و القلق من ان يصدر منك تصرف مخالف للعاده حتي لا يواجهك الاخرون باللوم او الاحتقار .

3- احساسك بانك انسان ضعيف و لا ممكن ان تقدم شيء امام الاخرين بل تشعر بان ذاتك لا شيء يميزها و غاليا من يعانى من ذلك التفكير الهدام يري نفسة انسان حقير و يسرف فهذا التفكير حتي تستحكم هذة الفكره فمخيلتة و تصبح حقيقه للاسف .


و النقطه الثالثه و الاخيره هى اخطر مشكله لانها تدمرك و تدمر جميع طاقه ابداع لديك فعليك اولا ان تتوقف عن احتقار نفسك و التكرير عليها ببعض الالفاظ التي تدمر شخصيتك ك” انا غبى ” او ” انا فاشل ” او ” انا ضعيف ” فهذة الكلمات تشكل خطرا جسيما علي النفس و تحطمها من حيث لا يشعر الشخص فيها .. فعليك ان تعلم اخى / اختى بان هذة الكلمات ما هى الا معاول هدم و عليك من هذة اللحظه التوقف عن استخدامها لانها تهدم نفسيتك و تحطمها من الداخل و تشل قدراتها ان استحكمت علي تفكيرك.

ولا تنسي كذلك اخى / اختى ان تحدد مصدر هذة المشكله و الاحساس بالنقص ….

هنالك سبب كثيره و منها تستطيع اخى تحديد مصدر هذة المشكله تمهيدا للقضاء عليها:

1- ربما يصبح ذلك الاحساس هو بسبب فشل فالدراسه او العمل و تلقى بعض الانتقادات الحاده من الوالدين او المدير بشكل مؤذى اوجارح.


2- التعرض لحادث قديم كالاحراج او التوبيخ الحاد امام الاخرين او المقارنه بينك و بين اقرانك و التهوين من قدراتك و مواهبك.


3- نظره الاصدقاء او الاهل السلبيه لذاتك و عدم الاعتماد عليك فالامور الهامه … او عدم اعطائك الفرصه لاثبات ذاتك .

هذة باختصار هى بعض سبب عدم الثقه بالنفس و لابد اخى بعد مراجعتها و تحديد ما يخصك بينها …. عليك بعدين مصارحه نفسك فليس كالصراحه مع النفس و عدم اغضاء الطرف او تجاهل المشكله بايهام النفس انها لا تعانى من مشكله … فالتهرب لا يحل المشاكل بل يزيد النار اشتعالا …. و نفسك هى ذاتك …. و انت محاسب عليها امام الله فلا تهملها يا اخى المسلم …


الخطوه القادمه بعد تحديد مصدر المشكله ابدا اخى بالبحث عن حل و حاول ان تجدة فلكل داء دواء …

اجلس مع نفسك و صارحها و ثق بانك قادر علي التحسن يوما بعد يوم …. عليك ان توقف جميع تفكير يقلل من شانك … و يجب عليك ان تعلم بانك انسان منتج لم تخلق عبثا …. فالله عندما خلقنا لم يخلقنا عبثا …. انت لك هدف و غايه يجب ان تؤديها فهذة الحياة ما دمت حيا علي و جة الارض …. الله سبحانة و تعالي عندما خاطب المؤمنين فالقران الكريم لم يخص مؤمن دون الاخر و لم يخص مسلم دون الاخر هذا لان جميع البشر سواسيه اخى الكريم و لا فضل لاحد علي احد الا بالتقوي … و يكفى ان تعلم بانك مسلم فهذا اكبر ما يميزك عن ملايين البشر الغارقين فضلالاتهم و اهوائهم .

” النقطه الاولي ” و التي يجب ان تفخر فيها هى كونك انسان ملتزم خالفت من اتبع الشيطان و خالفت جميع امعه خلف اعداء الاسلام يجرى تاركا عقلة و راء ظهره.

” النقطه الثانيه ” و التي يجب ان تكون سببا فتعزيز ثقتك بنفسك هو ان احساسك بالظلم و الاحتقار من قبل الاخرين سواء اهلك او اقاربك او زملائك لن يغير فالوضع شيئا بل ربما يزيد فهدم ثقتك بنفسك فعليك الخلاص من ذلك التفكير الساذج و استبدالة بخير منه، فحاول استبدال العبارات السيئه التي اعتدت اطلاقها علي نفسك بعبارات تشجيعيه تزيد من قوتك و تحسن من نفسيتك و تزيد من راحتها ….

يجب ان تقنع نفسك اخى مع الترديد بانك انسان قوى و يجب ان تتعرف علي قدراتك الكامنه فنفسك …. و انك تملك ثقه عاليه و عليك من اليوم ان تظهرها.

” الامر الثالث ” هو اقتناعك و اعتقادك الكامل انك حقا انسان ذا ثقه عاليه لانها عندما تترسخ فعقلك فانها تتولد و تتجاوب مع افعالك … فان ربيت افكار سلبيه فعقلك اصبحت انسان سلبى …. و ان ربيت افكار ايجابيه فستصبح حتما انسان ايجابى له كيانة المستقل القادر علي تكوين شخصيه متميزه يفتخر فيها بين الاخرين.

يجب ان تعمل علي حب ذاتك و عدم كراهيتها او الانتقاص منها …. و عدم التفكير فالماضى او استرجاع احداث مزعجه ربما انتهت و طواها الزمن يجب عليك ان لا تحاول استرجاع اي شيء مزعج بل حاول ان تسعد نفسك و تفرح بذاتك لانك انسان ناجح له متميزاتة و قدراتة الخاصه .

ويجب عليك ان تتسامح مع من اخطا فحقك او انتقدك حديثا او قديما و لا تكن مرهف الحس الي درجه الحقد او تهويل الامور تاقلم مع من ينتقدك و قل رحم الله امرء اهدي الى عيوبى …. ليس جميع من انتقدك هو بالطبيعه يكرهك هذة مغالطه احذر منها اخى جميع الحذر لان التفكير بهذة الكيفية يقود للشعور بالنقص و ان جميع من يوجة لى انتقاد هو عدو لى … لا …. لا تشعر نفسك بان جميع ما يقولة الاخرون هو بالضروره حق …. لا …. عليك اولا ان لا تجعل ذلك الشيء ياثر عليك بل تقبلة و اشكر الطرف الاخر علية و اثبت له بانة مخطئ ان كان مخطئ …. و لا تجعل كلام الاخرين يؤثر سلبا علي نفسيتك لانك تعلم بان الاراء و الاحكام تختلف من شخص لاخر فمن لم يعجبة تصرفى ذلك لابد و ان اجد شخص يوافقنى علية …. و ان فشلت فهذا العمل فلن افشل فغيرة …. و كلام البشر ليس منزلا كى اؤمن بة و اصدقة و اجعلة الفاصل.

اخى و كما قلنا …. لا تعطى نفسك المجال للمقارنه بين ذاتك و بين غيرك ابدا احذر من هذة النقطه لانها تدمر جميع ما بنيتة ….. لا تقل لا يوجد عندى ما ربما و هبة الله لفلان … بل تذكر ان لكل شخص منا ما يميزة عن الاخر و انه لا يوجد انسان كامل … و لا بد ان تعى كذلك ان الله ربما و هبك شيئا ربما حرمة الله من غيرك ….. يجب ان تعيش مع ذاتك كانسان كريم حالة حال ملايين البشر لك موقع من بينهم لا تعتقد بانك لا شيء فهذا الكون بل انت مخلوق ربما اكرمك الله و فضلك علي كثير من خلقة .

وهنا نقطه مهمه الا و هى التركيز علي قدراتك و مهاراتك الذاتيه و هواياتك و ابرازها امام الاخرين و الافتخار بذاتك ( و الافتخار اخى لا يعنى الغرور ) فهنالك فرق بينهما …. فكر بعمل جميع ما يعجبك و يستهويك و لا تسرف فالتفكير بالاخرين و انتقاداتهم … لا تهتم و لا تعطى الاخرين اكبر من احجامهم … عليك ان ترضى نفسك بعد رضي الله … و ما دمت اخى تعمل ما لم يحرمة الله فثق بانك تسير فالطريق المستقيم و لا تلتفت للاخرين.

ان الاشخاص الذين يعانون من فقدان الثقه بانفسهم هم يفقدون فالحقيقه المثال و القدوه الحسنه التي يجب ان يقتدوا بها حق الاقتداء ….. و لنا فرسول الله صلي الله علية و سلم و اصحابة رضوان الله عليهم اسوه حسنه و امثله عظيمه … عليك اخى ان تقرا هذة السير و تدرسها و تتعمق فيها و تقتفى اثرها …. حتي تكون شخصيه دينيه قويه ذات ثقه كبيره بذاتها قادره علي مواجهه الظروف الصعبه القاسية.

وعليك من اللحظه ان تتذكر كل حسناتك و ترمى بجميع مساوئك البحر و حاول ان لا تعرف لها طريقا ….. تذكر نجاحاتك و ابداعاتك ….. و اجتناب تذكر جميع ما من شانة ان يحطمك و يحطم ثقتك بذاتك كالفشل او الضعف.

اعطى نفسك اخى فرصه اخري للحياة بشكل اروع …. اقبل بالتحدى …. و قلها صريحه لزميلك … او صديقك …. ” سانافسك و اتفوق عليك باذن الله تعالي ” و لا تعتذر ابدا عن المنافسه مهما كانت و مهما مررت بفشل سابق فيها …. اجتناب قول انا لست كفء لهذة المنافسه او انى لست بارعا فهذة الصنعه … بل توكل علي الله عز و جل و اقتحم و حاول بكل ثقه …. حينها اضمن لك بانك ستنجح بالتاكيد.

افعل ما تراة صعبا لك تجد جميع الدروب فتحت لك …. فتش عن جميع ما يخيفك و اقتحمة ستجد بان الخوف ربما تلاشي و لا و جود له …..

حاول ان تكون انسان فاعل و لك اعمال مختلفه و نشاطات و اضحه ابرز ابداعاتك و لا تخفيها ابدا حتي لو و اجهت انقادا من احد فحتما ستجد من يشجعك و تعجبة اعمالك …. هذة قاعده يجب ان تتخذها ” لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع ” فلا تظلم نفسك بالاستماع لما يحطمك و يحطم جميع ابداع تحملة .

ابدا يومك بقراءه الاذكار و القران الكريم و ان استطعت جميع صباح بعد صلاه الفجر قراءه سوره ياسين فافعل فلها تاثير عظيم علي النفس و تبعث الهدوء و الطمانينه كما هو الحال فباقى الايات الكريمة.

فكر بجدولك لهذا اليوم ….. و ما ذا ستخرج منة لما يعود علي ذاتك بالنفع و الحيوية.

حدث نفسك و كن صديقها و تمرن علي الحديث الطيب فالنفس تالفة و تطمئن له و تركن له …. فلا تحرم نفسك من ذلك الحق لانك احق الناس بسماعة و التدرب علي قولة لذاتك ….. الكلام الايجابى الذي من شانة ان يبنى ثقتنا بانفسنا و يدفعنا لمزيد من التفائل بحياة اروع بعون الله تعالى.

عند جميع مجلس حاول ان يصبح لك و جود و حاور و ناقش مره تلو الاخري سوف تعتاد و سيكون الحديث بعدين امرا يسرا …. درب نفسك و ربما تلاقى بعضا من الصعوبه فذلك بدايه الامر و لكن احذر من ان تثنى عزيمتك التجربه الاولي بل اجعلها سلما تصعد بة الي اهادفك و غاياتك و ابرز و جودك بين من حولك فهذا يزيد من ثقتك بنفسك و يعزز الشعور باهميه ذاتك.

مساعدتك للاخرين تعزز ثقتك بنفسك ….. الظهور بمظهر حسن لائق يعزز من ثقتك بنفسك ….. فلا تهمل ذاتك فتهملك .

ولا تنسي اخى ان القران فية شفاء فالزمة و لا تحيد عنة و اتبعة و توكل علي الله فكل امر و اعلم بان الله بيدة جميع شيء فلا داعى للقلق من المستقبل او الهلع من الحاضر فكل ذلك لو اجتمع علي قلب مؤمن ما هز فجسدة شعره و ذلك داب المؤمن و حالة فكل زمان و مكان …. هادئ البال …. مطمئا لجنب الله، متوكل علي الحى الذي لا يموت … مرطبا لسانة بذكر الله ( الا بذكر الله تطمئن القلوب ) .


كيف استرجع ثقتي بنفسي