صورة-1
كثيرا من الطلاب و الطالبات يسعون لنيل رضاء المعلمين لهم ، فذلك سوف يساعدهم علي الفهم الجيد للماده ، و كما سيساعدهم علي الجد و الاجتهاد ، و كما ستكون لهم عنايه خاصه من المعلمين فسيكونون علي استعداد تام لتعليمهم باى و قت ، بالاضافه لشعور متميز بان المعلمه تحبك و تحترمك ، و فبعض الاحيان تلقى عليك عبارات رائعة و عذبه و تجعلك تفتخر فيها ، و تعطيك من الروح المعنويه العاليه و الثقه بالنفس ، فالمعلمون يتعبون جدا جدا لراحه الطلاب ، رغم ان البعض يظنهم يكرهونهم و لكن المعلمون يعتبرون الطلاب ابنائهم و جميع ما يفعلونة لصالحهم ، و يبقي السؤال لدينا كيف سنجعل المعلمه تحبنا ؟ فالغالب المعلمات يحبون الطلاب المميزون و الذين يسعون دائما لتحقيق اهدافهم و يجدون و يجتهدون ، و يحبون الطلاب الذين يحترمونهم ، فنحن للاسف نري العديد من الطلاب ممن لم يعد لديهم اي اهتمام بالعلم و بل يتطاولون بالكلام القبيح علي المعلمون و الاسوا من هذا بان البعض منهم يتطاولون باليد ، لو جعلنا اخلاقنا و ديننا هما يخرجان للمعلمه ، و عندما تكون تشرح للطلاب يتفاعلون معها و علي اسئلتها يجاوبون ، و يبتعدون عن الاحاديث الجانبيه الغير مهمه و التي هى من اكثر ما يغضب المعلمات ، لانها بالطبع لم تقم بالشرح لنفسها لانها تفهم ما تقولة ، بل تقوم بالشرح للطلاب الذي من المفترض ان ينتبهوا لها ، و علي الطلاب عدم التردد بالسؤال عند عدم الفهم من الشرح ، فهذا لن يزعجهم بل سيتاكدون من انك منصت و مهتم بالشرح و الدرس ، و عدم التردد بالاعتذار منها عند الخطا او القيام بازعاجها و فالمعلمه هى ام و اخت ، و لا ننسي انها كانت طالبه من قبل ، فهذا يعنى بانها اخطات فكل ابن ادم خطاء ، لذا ستفهم اعتذارك و تتقبلة و لكنك ان استمريت علي الخطا فسوف تجدها تهملك خلال الشرح ، بل و تعطيك نظرات قاسيه و جارحه ، و تاكد ان تلك النظرات تريد فيها منك ان تعتذر منها ، فهى دائما تريدك ان تصبح باعلي المراتب ، و تصبح متفوقا و ناجحا ، تفتخر بك و تفتخر بنفسك ، و عليك ان تشعرها بانها امك و انك تسمع كلامها و تعاملها كامك او اختك الكبيره ، و لا تنسي بانها انسانه مثلك مثلها فقد تخطا بحقك و تظلمك فلا تكن انت حينها اقسى منها ، فلا احد يعلم ما فنفس الانسان من حزن او فرح او غضب ، و ان قامت بظلمك عليك انتظارها حتي تهدا و لا تقم بالتعدى عليها بالكلام ، ثم تذهب اليها و توضح لها سوء الفهم دون ان تكون شديدا فالكلام و ستجدها ربما صدقتك ، علي عكس لو قمت بالصراخ حينها .