كتابات ادبيه جميلة
صورة-1
اليس غريبا ان ما يحرضنا علي البوح هو ما يجبرنا علي الصمت ؟!
مشاعر مستنسخه .. كانها مشاهد لسيناريو يرسم ملامحنا بمزاجة ..
او ( كولاج ) عبثى , يزرع عينيك فراسى .. و انفى فو جهك .. فلا اعود انا انا .. و لا انت انت .!
وداعا يا من كنت شيئا و لم تعد ..
ربما اننى غلطان فالنمره .. او الموجه .. و الذبذبات .. و التردد ..
” لا عاش خل تنكر عن هوي خله
يوم حبيب و يوم صار قومانى “.!
تناقض يعصف بعديد من الحاجات داخلنا ..
يحيل ذلك الداخل الي خليط من التعب .. و الحب .. و العتب .. يعنى ( سمك .. لبن .. تمر هندى ) .!
مع هذا تجتاحنا قوافل ( الفضفضه ) لانها احتياج ياخذ شكل الاحتجاج المؤدب :
” هى صرخه تمردت فوق الاصوات
او و نه و سط الضماير خفية
او عبره تعلقت بين نظرات
او الدموع اللى تسابق هميه “.!
ما اطول الوقت الذي اضعناة فالبكاء علي خراب ( ما لطا ) ..
لقد كان كافيا لان يبنى جميع و احد منا( ما لطا حديثة ) علي مزاجة .!
اعتذر الي السنين التي اضعتها .. و الاحلام التي نسجتها .. و الاوهام التي صدقتها ..
اننا نتاخر فالحسم احيانا , من مبدا اتاحه الفرصه .. لكن الوقت يمضى و الاسي يبقي ليعبث بالامنيات .. و المسافات .. و عقارب الساعات :
” لانى بندمان علي جميع ما فات
اخذت من حلو الزمان و رديه
هاذى حياتى عشتها كيف ما جات
اخذ من ايامى و ارد العطيه “.!
طال الكلام يا (صاحبى )..
اصبح اطول من صبرى عليك .. و خيبه املى فيك .. ( خرمت ) بة راسى من الاذن الي الاذن .!
كم كنت احب ان اقول لك ” اسكت .. لافهمك اكثر ” ، لكن هيهات .!
ان محاوله قطع بثك ( المباشر) محفوفه بالمخاطر .. اقلها خطرا ان لا تجد بعد اليوم من يسمعك يا صاحبى .!!
- كتابات جميلة
- كتابات حلوه للفيس بوك