صورة-1
يحكي ان و لدا من الرعاه كان يقضى اليوم فحراسه قطيع من الاغنام , فكان يراقب قطيعة يرعي من بعيد . او الغيوم باشكالها المختلفه .
و كان يحب عمله ذلك كثيرا .
لكنه كان و لدا شقيا يرتكب اعمالا حمقاء.
خطر بباله يوما ان يحتال علي اهل القريه . فصاح باعلي صوتة ( انجدونى : هجم الذئب علي القطيع ! )) .
عندما سمع اهل القريه استغاثتة ، هرعوا حاملين جميع ما و صلت الية ايديهم من ادوات و فؤوس و عصى ، لرد هجوم الذئب و عندما و صلو ، لم يجدوا ذئبا ، بل و جدوا الولد الشقى منطرحا ارضا يغالب ضحكة ، و هو يقول لهم بمرح ( مزااح رائع . اليس كذالك ؟))
عاد الناس و هم يشعرون بالغضب لهذا المزاح الثقيل و حذروة ان لا يكررة .
لكن الولد الشقى لم يرتدع , اذ كرر مزاحة الثقيل و كذبة فالاسبوع الاتي . فحضر الناس بعدها عادو ساخطين بعد تانيبة .
بعد يومين ، حدث ان جاء الي القريه ذئب حقيقى لم يذق الاكل منذ ايام . فهجم علي القطيع كما يفعل الوحش الكاسر ,
بينما الصبى يصيح يطلب النجده باعلي صوته ,, لكن الناس فالقريه لم تصدقة .
نكمل:-
اخيرا توقف الولد عن الصياح بعد ان تاكد ان احد لن ياتى لنجدتة ، بسبب كذبة السابق .
و اختبا اعلي شجره حتي قتل الذئب ما شاء من القطيع و رحل .
و عندئذ فهم الصبى لماذا يشك الناس فمن يكذب مرة ، لانه ممكن ان يكذب الف مره …