صورة-1
فاستخف قومة فاطاعوة انهم كانوا قوما فاسقين
معني الاية الكريمه
ليست مصر بل قوم فرعون
(فاستخف قومة فاطاعوة . انهم كانوا قوما فاسقين)
قال سيد قطب رحمة الله فظلال هذة الايه الكريمه من سوره الزخرف :
” و استخفاف الطغاه للجماهير امر لا غرابه فية ; فهم يعزلون الجماهير اولا عن جميع سبل المعرفه , و يحجبون عنهم الحقائق حتي ينسوها , و لا يعودوا يبحثون عنها ; و يلقون فروعهم ما يشاءون من المؤثرات حتي تنطبع نفوسهم بهذة المؤثرات المصطنعه . و من بعدها يسهل استخفافهم بعد هذا , و يلين قيادهم , فيذهبون بهم ذات اليمين و ذات الشمال مطمئنين !
ولا يملك الطاغيه ان يفعل بالجماهير هذة الفعله الا و هم فاسقون لا يستقيمون علي طريق , و لا يمسكون بحبل الله , و لا يزنون بميزان الايمان . فاما المؤمنون فيصعب خداعهم و استخفافهم و اللعب بهم كالريشه فمهب الريح . و من هنا يعلل القران استجابه الجماهير لفرعون فيقول:
(فاستخف قومة فاطاعوة . انهم كانوا قوما فاسقين)
بعدها انتهت مرحله الابتلاء و الانذار و التبصير ; و علم الله ان القوم لا يؤمنون ; و عمت الفتنه فاطاعت الجماهير فرعون الطاغيه المتباهى فخيلاء , و عشت عن الايات البينات و النور ; فحقت كلمه الله و تحقق النذير:
(فلما اسفونا انتقمنا منهم فاغرقناهم اجمعين , فجعلناهم سلفا و مثلا للاخرين).
- صور فاستخف قومه فأطاعوه
- فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين
- فاستخف قومه فاطاعوه سيد قطب