فارق العمر المناسب بين الزوجين

بالصور فارق العمر المناسب بين الزوجين

 

صورة-1

 






من اهم شروط الزواج الناجح التكافؤ بين الزوجين. خاصه اذا كان الطرفان فبدايه حياتهما و تنقصهما الخبره و التجربه التي تساعدهما فاستمرار الحياة الزوجية بهدوء و بلا مشاكل و التكافؤ هنا لاياتي فالفكر و المستوي الاجتماعي و الثقافي و العلمي و الاخلاقي فقط. و انما كذلك تكافؤ المرحله العمريه كذلك حيث تؤكد معظم الدراسات الاجتماعيه ان تقارب السن بين الزوجين غالبا ما يصبح من عوامل الزواج الناجح فماذا عن راي الشباب؟!


هنالك دراسه بريطانيه جديدة اكدت ان فارق العمر المناسب بين الزوجين يتسبب فالسعاده الزوجية الدائمة، و هي اجريت علي عينه من 2000 بريطاني لمعرفه ما هو مفتاح السعاده الزوجية، و اشارت الي ان المراه تكون اكثر سعاده عندما يصبح شريك حياتها اكبر منها و يصبح الفارق العمري بين الزوج و زوجتة علي الاقل اربع سنوات و اربعه اشهر، كذلك هنالك دراسه اخري اجريت فالمانيا اشارت الي ان 60% من النساء هنالك يفضلن الزواج من رجال يكبروهن بخمس او سبع سنوات علي اكبر تقدير، فما هو راي المصريات؟!


منى: لكل قاعده استثناء!


تقول مني عبد المجيد 25 سنة: حقيقي ان تقارب المرحله العمريه بين الزوجين يوجد نوعا من التفاهم و الود. لكن لكل قاعده استثناء، فهنالك زيجات ناجحه جدا جدا بالرغم من ان فارق العمر بين الزوجين كبير جدا جدا فانا اعرف حاله استثنائيه جدا جدا تؤكد ذلك الكلام لفتاه تزوجت بشاب يصغرها ب10 اعوام بعد قصه حب قصيرة، و رغم اننا جميعا كنا نتوقع فشل هذة العلاقه الا انها خالفت جميع توقعاتنا و نجح زواجهما جدا، و مر الان علي زواجهما اكثر من 10 اعوام و لديهما و لد و فتاة لدرجه ان كل من حولهما لم يعد يذكر ان هنالك كهذا الفارق بينهما، و اظن انهما كذلك تناسوه، و ذلك اكبر دليل علي انه لايوجد شىء فالدنيا يخضع لقاعده معينه فهنالك استثناءات ربما تكون انجح من القاعده نفسها.


اية: تقارب الفكر اهم من تقارب العمر!


اما ايه الشافعي 29 سنه فتقول: طبيعي جدا جدا ان تقارب السن او المرحله العمريه يؤدي الي تقارب الفكر و لكنة ليس شرطا، و انا فرايي ان تقارب الفكر هنا هو الاهم بدليل ان نسبه الطلاق بين الشباب فمصر خاصه فالسنه الاولي من الزواج تجاوزت ال40% و معظمهم من نفس المرحله العمريه تقريبا، و ذلك دليل ان تقارب السن ليس شرطا للزواج الناجح فالمهم هو ان يشترك الطرفان فالاهتمامات و الافكار و السلوك و الاخلاق، و لكن ذلك لايعني كذلك ان يتجاوز الفارق بينهما العشر سنوات لاننا هنا سندخل ففارق بين جيلين مختلفين بافكارهم و اهتمامهم و ميولهم المزاجية، فانا مع ان يصبح جميع شىء بالمعقول حتي تسير الامور فمجراها الطبيعى.


هديل: التقارب فالعمر شرط النجاح


و يختلف راي هديل قرشي تماما عن اراء زميلاتها، و تقول: بالتاكيد تقارب العمر يصبح شرطا لنجاح الزواج، فكلما قل الفارق العمري بين الزوجين او حتي كان الاثنان فنفس المرحله العمريه كانت فرص نجاح ذلك الارتباط اكبر و اعمق، زمان كانوا يقولون ان الرجل لابد ان يصبح اكبر من المراه لانها تشعر بتقدم العمر قبله، اما الان فقد اختلف ذلك الكلام تماما و اصبحت المراه لاتكبر تقريبا بفضل قله عدد الاطفال و التوعيه بضروره الاهتمام بصحتها العامه و التي ستنعكس طبعا علي شكلها و سلوكها و نشاطها و ادائها فالحياة، بل ثقتها بنفسها ايضا، لذا لابد الا يتجاوز الفرق بين الزوجين عامين او ثلاثه علي الاكثر سواء كانت البنت هي الاكبر او الرجل فهذا الامر لم يعد مهما ما دام هنالك تفاهم و تقارب فكري و ثقافي بينهما حتي يضمنا استمرار حياة زوجية ناجحة، فالناس لاتتزوج بالتاريخ الموجود فالرقم القومي و لكنها تتزوج عندما يشعر جميع طرف انه لايستطيع ان يعيش دون الاخر و ان ذلك الاخر هو الذي يكملة فالحياة و هو كذلك الذي سوف يضفي علي حياتة بهجه و معني جديدا.


سارة: كلنا نفكر بمنطق اجدادنا


اما ساره الشاذلي فتقول: بالتاكيد فارق السن لايهم علي الاطلاق، فسواء كان الزوجان فنفس العمر او احدهما اكبر او اصغر لا يهم انما المهم هنا هو الحب و التفاهم بينهما، لكننا و بالرغم من التطور و التقدم التكنولوجي و ما ندعية جميعا من ان افكارنا اختلفت عن اجدادنا الا ان ما اختلف هو شكلنا الخارجي ليس اكثر و الذي يعد مجرد قشره سطحيه اما المضمون فيبقي دائما كما هو بدليل اننا عندما نفكر فالزواج فنختار بنفس المنطق الذي اختار بة اجدادنا بعضهما من ما ئه سنه و اكثر و هو المنطق الذي يخضع للشكل الاجتماعى و ضروره ان يكبر الرجل المراه بكام سنه و ما شابة ذلك، اما الحب الحقيقي المبني علي تقارب افكارنا و اهتماماتنا و قت الجد فلا يفرق كثيرا انما المهم هو الشكل الاجتماعى، فالبنت لابد ان تتزوج قبل الثلاثين و الشاب لابد ان يكبرها بعامين او ثلاثه و حتي لو عشرة. فلا توجد مشكله طالما كان الشكل الاجتماعي مكتملا و ذلك هو اسباب ارتفاع معدلات الطلاق بين الشباب حيث يكتشف الطرفان بعد الزواج ان كلا منهما يعيش فمعزل عن الاخر و لايوجد اي تقارب او تفاهم بينهما.


– الشباب: المهم التفكير المشترك. و الحب!


اما بالنسبه للرجال فمصر و نظرتهم لفارق السن مع الزوجه فليس له علاقه بالضروره ب”القوامة” فبيتة او حتي راية الشخصي فالموضوع. لكن نظره المجتمع تحكمه، فالمجتمع يقبل جدا جدا ان يصبح الزوج اكبر من زوجتة سواء باعوام قليلة. او حتي كثيرة، لكن هنالك علامات استفهام كثيره عندما تكون هي اكبر منه. خاصه فبعض المناطق الريفيه عندما يعتقد البعض ان العمر دليل علي الشخصيه و التحكم و السيطره و غيرها من المفاهيم المتوارثة، فهل ما زال المشهد كما هو ف2020؟!


علي: تقارب العمر اساس نجاح الزواج


و يؤكد علي المهدي 29 سنه ان تقارب العمر شرط من شروط نجاح الزواج فيقول: لااظن ان هنالك زواجا ممكن ان ينجح او يستمر اذا كان فارق العمر بين الزوجين كبيرا، فلابد ان يصبح الفرق صغيرا او يصبح الاثنان فنفس العمر حتي يكونا من نفس الجيل و بالتالي نفس الفكر مما يسمح باستمرار الحياة بنفس الرؤيه و المنطق و بالتالي نجاحها، و انا كان لي تجربه مع اخي الذي تزوج بفتاه تصغرة باكثر من عشر سنوات و بعد اول سنه زواج التي مرت عليهما بصعوبه شديده جدا جدا نظرا لعدم و جود اي تفاهم بينهما انفصلا نتيجه تباعد الفكر و العمر، حيث كان يشعر جميع طرف فيهم انه من جيل مختلف عن الاخر، لذا ففارق العمر من و جهه نظري لابد الا يتجاوز ثلاث سنوات علي اقصي تقدير حتي لايدخل فمنطقه الخطر شرط و جود التفاهم و الحب بينهما.


محمد: الحب هو الاهم


اما محمد عادل فيقول: من و جهه نظري ان الاخطر من فارق العمر هو فارق المستوي الاجتماعي و الفكري و الثقافي و الاخلاقى، فكلما كان هنالك تقارب فكل هذة الشروط خرج فارق العمر من دائره الاهتمام، فانا اري ان السن هو احدث ما ممكن ان يفكر فية الطرفان طالما كان الحب هو الذي يجمعهما معا، فلا يهم هنا من الاكبر و من الاصغر انما المهم ان التفاهم الذي يعد الاسباب =الاول و الاهم لاستمرار الحياة الزوجية بنجاح.


و يعلق دكتور عادل مدني استشاري الطب النفسي و العلاقات الزوجية علي فارق العمر بين الزوجين قائلا: طبيعي ان يصبح فارق العمر بين الزوجين متقاربا حتي لاتحدث فجوه نفسيه و فكريه و سلوكيه بينهما، و لكن نظرا لظروف الحياة الصعبه التي نعيشها الان و التي جعلت الشاب لا يكون قادرا علي الزواج قبل الاربعين و جعلت الفتيات كذلك اكثر تطلعا لحياة لاتخلو من جميع عوامل الرفاهيه فعاده ما نجد شابا فنهايه الثلاثينيات او بدايه الاربعينيات متزوجا بفتاه عشرينيه لانة بالتاكيد الاكثر قدره علي توفير متطلباتها من شقه و سيارة. الخ و لكن غالبا ما يصطدم الطرفان بعد الزواج بان لكل منهما افكارة و ميولة و اتجاهاتة فالحياة و اذا لم يستطع جميع طرف منهما ان يتفهم اختلافة عن الاخر سواء كان ذلك الاختلاف بسبب فارق العمر او اختلاف النشاه و التربيه تبدا المشاكل طريقها الي الحياة الزوجية و التي عاده ما تنتهي بالطلاق، و لكن فارق العمر هنا ليس هو الاسباب =الاساسي فالطلاق انما الاسباب =هو ان الزواج من الاساس لم يكن مبنيا علي اسس سليمه لان جميع طرف كان يبحث عن شىء معين فالاخر، فالبنت كانت تبحث عن العريس الجاهز الذي يستطيع ان يوفر لها جميع متطلباتها و تطلعاتها و الشاب كان يبحث عن فكره الزواج نفسها بغض النظر عما اذا كان اختيارة يتوافق مع طبيعتة الشخصيه ام لا، و تلك الحالات لاتقتصر علي فارق العمر فقط فقد تتكرر مع اثنين من نفس المرحله العمريه ايضا، فالزواج الناجح لايرتبط بالسن بقدر ما يرتبط بالتوافق النفسي و الفكري بدليل ان هنالك زيجات ناجحه جدا جدا تكبر الزوجه بها الزوج او العكس، و مع هذا فطبيعي الا يتجاوز فرق العمر بين الطرفين الحد المعقول حتي لا يصطدمان بعد الزواج بان جميع و احد منهما يعيش فمعزل عن الاخر


فارق العمر المناسب بين الزوجين