اكتسب طاقه ايجابية
صورة-1
تمرين نشر الذبذبات الإيجابية
هذا تمرين عقلى يساعد علي تحويل العبارات الي طاقه ايجابية.
كيف تؤدى ذلك التمرين؟
- ابحث عن كلمه اساسيه تعبر عن الشعور الذي تود ارسالة سواء لنفسك او لشخص اخر. حاول ان تكون دقيقا و محددا. ابحث عن انسب كلمه ممكنه تعبر عما تريد ارساله. فلنفترض مثلا ان لديك صديقا يشعر بالاكتئاب، حدد هل تريد ان ترسل له علي سبيل المثال مشاعر “الفرح” ام “الأمل”.
- أغلق عينيك و أنصت الي ما يدور “داخل” نفسك.
- فكر فالكلمه الأساسيه التي اخترتها و اسمح لهذة الفكره ان تملا جسمك و عقلك. و اصل التفكير فالكلمه بحب و لاحظ الأحاسيس التي بدأت تنشا داخل جسمك. انك الآن تقوم بتكوين ترددات الطاقه المناسبه للكلمه التي اخترتها.
- والآن تخيل انك ترسل هذة الذبذبات الناجمه عن الفكره الي صديقك. استمر فاغلاق عينيك و تخيل ان هنالك موجه من طاقه المعلومات تنتقل عبر الهواء و تصل الي صديقك.
- استمر فتخيل هذة الموجه لأطول فتره ممكنة.
كم من الوقت يستغرقة ذلك التمرين؟
من دقيقتين الي ثلاث دقائق.
ما الهدف منه؟
نقل معلومات الطاقه الإيجابيه الي شخص احدث لدعم عمليه شفائه، او لإعطاء بعض الدعم و التشجيع لنفسك.
بعض المشكلات و حلولها المقترحة
لا استطيع ان احدد كلمه اساسيه و احدة؛ فلدى الكثير من العبارات اري انها مهمة. ذلك شيء طيب. كرر التمرين باستعمال كلمه تلو الأخرى.
لا افهم لماذا يجب ان ننتقى كلمه و احده فقط. لأنة كلما كانت نيتك اكثر و ضوحا، ازدادت فعاليه و قوه الطاقه التي ترسلها. ان الأفكار الغامضه تؤدى الي نتائج غامضة.
إننا نرسل ذبذبات افكارنا كما نتلقي من الناس من حولنا طاقه المعلومات الناجمه عن افكارهم. و كما انه من الضرورى ان تراقب افكارك، يجب ان تنتبة كذلك الي المصادر الخارجيه التي ممكن ان تؤثر عليك. فأشكال التفكير السلبيه ربما لا تأتى الينا من الأشخاص المحيطين بنا فحسب بل من و سائل الإعلام ايضا. فكلا المصدرين ممكن ان يصبح لهما تأثير خطير علي مجال طاقتك. ان اكتشاف السلبيه و التعامل معها مسأله تتطلب قدرا كبيرا من الذكاء و البراعه عندما تكون هذة السلبيه صادره من شخص قريب منك، كأحد و الديك او احد اصدقائك المقربين مثلا. و هنالك علامه تحذيريه و اضحه ممكن ان تلاحظها و هى ان تشعر ان روحك المعنويه منخفضه و أن طاقتك ربما نفدت فكل مره تتحدث بها مع ذلك الشخص مباشره او عبر الهاتف. عندما تجد ان هنالك شخصا ما يسبب لك التعامل معة شعورا بالضعف الجسمانى او الاستنزاف العقلي، حتي اذا لم يكن يقول لك شيئا سلبيا، حاول ان تري ان كان هنالك اي شيء ن الأشياء الاتيه ينطبق عليه:
هل يقول حاجات ايجابيه و لكن بنبره صوت سلبية؟ ممكن ان تشعر بالبديهه انك تلتقط ذبذبات سلبيه دون ان تستطيع تحديد الاسباب =فذلك الشعور. و الكيفية الوحيده التي ممكن من خلالها ان تتأكد من صدق حدسك هى ان تراجع ما تشعر بة بعد ان تتحدث الي ذلك الشخص فاكثر من مرة. اذا كنت تشعر دائما بالإحباط و فتور الهمه او الخواء بعد التحدث معه، فإن احساسك البديهى الأول يصبح صادقا.
نصيحة: فالمره الاتيه التي تتحدث بها الي ذلك الشخص، قل له انك احسست فالمره السابقه التي تحدثت بها الية انه لم يكن سعيدا بالمرة. اسألة بالتحديد ان كان جميع شيء علي ما يرام ام لا؛ فبعض الناس يحتاجون الي من يحثهم علي الكلام و قول الحقيقة.
هل يبدو ذلك الشخص يائسا او انهزاميا عندما تتحدث اليه؟ التحدث الي شخص يبدو يائسا قد يجعلك ترغب فالانسحاب. انك تحس بالغريزه ان حاله الإحباط ممكن ان تكون معديه و قد تجعلك تشعر بانخفاض روحك المعنوية.
نصيحة: اجعل الشخص الآخر يعرف انه يبدو مكتئبا و حاول ان تدير دفه الحوار الي الحلول العمليه الفعاله لما يشعر به. اسألة عما ينوى ان يفعلة لعلاج حالتة و إصلاح موقفه. و إذا كنت علي معرفه و ثيقه به، فاقترح علية انت بعض الحلول. امنحة بعض الوقت لكى ينفذ التغييرات التي يحتاج اليها، و فالمره الاتيه التي تتحدث معة فيها، اسألة بالتحديد عما فعلة لكى يحل مشكلته. اذا لم يكن ربما فعل شيئا و كان و اضحا ان جميع ما يريدة هو ان يشكو و ينتحب. فقل له انك لست مستعدا لأن تستمع الية مرارا و تكرارا و هو يروى مأساتة دون ان يفعل شيئا لحلها. و ذلك الحديث ربما لا يصبح له اثر طيب، و لكن ذلك الصديق لن يفيدة كذلك ان يبدا فالشكوي و النحيب فكل مره يتحدث اليك فيها. انك عندما توجهة نحو البحث عن حل مشكلتة انما تسدى الية خدمه اكبر مما تسديها له بالاستماع الي جديدة اليائس فقط.
صورة-2
