ضرب الاطفال

بالصور ضرب الاطفال

 

صورة-1

 



آثار الضرب علي نفسيه الاطفال


=================


ذكرت دراسه صدرت فالولايات المتحده بأن العقاب الجسدى ضد الأولاد يدفعهم الي الكذب و معاداه المجتمع و انه كلما زاد العقاب الجسدى علي الصغار زاد نفورهم ن المجتمع و زاد كذبهم.


و يشير البحث الذي نشرتة مجله طب الأطفال و الشبيبه و تصدرها منظمه الأطباء الأمريكيه الي ان الأفكار التي يحملها البعض بأن الضرب علي قفا الصغير شيء مقبول و لا يؤثر مثلما يؤثر الصفع او الضرب علي اعضاء اخري من الجسم علي الأطفال بأنها افكار غير صحيحة.


و أوضحت الدراسه ان الصغار الذين يتعرضون للضرب ينشأون كذابين اكثر من ابناء جيلهم الذين لا يضربون ميلا الي العنف ضد الآخرين و لا يخرجون ايه مشاعر ندم علي الأعمال العنيفه التي يقوم فيها او عن الأخطار التي يقعون بها اثناء مسيره حياتهم.


كما ان احدي الظواهر الأخري لهؤلاء الأطفال هو قيامهم بتخريب و إباده الأشياء بدون اي اسباب كما انهم يرفضون اطاعه اساتذتهم فالمدارس و تنفيذ ما يطلبونة منهم. و ربما بدا الباحثون العمل علي دراستهم هذة فعام 1988 حيث و جهوا اسئله الي 807 من الأمهات و قع الاختيار عليهن بصوره عفويه و تبين ان 44 فالمية منهم ضربوا اولادهم بين الأعمار 6 الي 9 سنوات و تبين ان 10 فالمية من الأمهات اللواتى سئلن ربما ضربن اطفالهن اكثر من 3 مرات و 14.1 فالمية مرتين و 19.8 مره و احدة.


و يؤكد الباحثون فدراستهم علي ان تخفيف العقاب الجسدى او حتي الغاءة سيساعد الطفل علي تغيير تصرفاتة المعاديه للمجتمع.


و ربما جاءت هذة الدراسه ضمن المحاولات الأمريكيه معرفه سبب العنف الذي يجتاح المجتمع الأمريكي.


الأثار الجانبيه التي تنتج عن ضرب الأطفال


1- كرة الناس… و خصوصا ابويه… لانة يشعر بعدم محبتهم


2- الإنطواء


3- يتولد له الحقد لدي المجتمع


4- يسلك اسلوب … و العياذ بالله الحرام


5- فحالات … يصاب بالكسل


6- يقوم ببعض عمليات الإنتقام


7- الأم مدرسه اذا اعدتها اعده شعبا طيب


ان حوادث العنف التي يرتكبها الكبار ضد الأطفال مهما كانت صغيره فإنها تترك جرحا نفسيا عميقا .


و ان ذلك الجرح تراكمى مع استمرار الاعتداء بالضرب على الطفل . انما ممكن ان نؤكد هذا اذا نظر جميع منا الي ذكريات طفولتة . ان اسوا ذكريات الطفوله هى تلك التي تعرضنا بها للضرب من ابوينا و البعض يجد ان كهذة الذاكره غير محببه فيحاول التقليل منها و ان يتحدث عنها بشكل فكاهى .


ان سرد كهذة المواقف سوف يخفى الابتسامه من الوجة و إذا حدثت الابتسامه فانة الخجل هو الذي جعل اصحابها يبتسمون، و كحمايه من الألم فإننا نتناسي هذة المواقف الصعبه و أكثر حوادث العنف ضد الأطفال هو التلطيش او الضرب بالأقلام و فمحاوله لإنكار هذة الذكريات و تأثيرها فان البعض يرفض اعتبار التلطيش عنف ضد الأطفال و يدعى بان ذلك الضرب له تأثيرة قليل .


ان كهذا الضرب على الوجوة كالتسمم الغذائى الذي ممكن علاجة و ينجو منة الإنسان بدون اي اعراض مستقبليه و لكن من منا يحبة .


ان قدره الإنسان علي التعايش مع الضرب علي الخدود ليس معناة ان له قيمه رائعة .


ان خطر ذلك الضرب كبير و لكن بعض الآباء يجادلون و يقولون و لكن كيف تكون ابا او اما مسئولين اذا لم تسيطر علي الطفل و تمسكة بقوه خلال عبور الطريق و حقيقه الأمر فإن ضرب الأطفال علي الخدود يدخلهم فغضب عاطفى هائل يجعلهم غير قادرين على تعلم دروس الكبار.


ان كهذا الضرب سوف يشفى غليل الكبار و لكن علي حساب احداث غضب هائل فالصغار و حيث يصبح غضب الكبار مؤقت فان ضرب الطفل على الوجة يستمر اثرة و لا يحدث التأثير التعليمى المطلوب .


ان ذلك الضرب يعطى الأطفال احساسا ان من حولهم من الكبار خطرين عليهم فيبتعدون عنهم .


و فقدان الثقه ان كثره الاعتداء بالضرب على الوجوة عند الطفل يفقدة الثقه فالوالدين و يحدث تآكلا فحبة لهم .


ان الطفل الذي يضرب بانتظام لا يستطيع ان يعتبر الأبوين مصدر حب و حمايه و أمن و راحه و هى العناصر الحيويه للنمو الصحى لكل طفل و فحين الطفل يخرج الأبوان بصوره مصدر الخطر و الألم .


* ان حمايه الطفل و تغذيتة يجب ان يكونوا غير مشروطين بأى سلوك يحدث منة و ذلك الغذاء و الحمايه ينظر لهم من محتوى ذلك العنف فيرفضون ذلك الاكل و هذة الحمايه . ان هؤلاء الأطفال الذين يضربون يكونون كالأطفال الذين ينكر عليهم حقهم فطعام كاف او تلقى الدفء و الراحه ،ويعانون من فشل نموهم بابشع صوره .


×××××××××××××××××××××××××


ان العقوبه الجسديه من احد الأساليب الشرعيه التربويه متي ما استخدم علي الوجة الصحيح.


قال لقمان الحكيم: ضرب الوالد للولد كالسماد للزرع.


و عن سبره بن معبد الجهني، عن النبى صلي الله علية و سلم انه قال: ‘علموا الصبى الصلاه ابن سبع سنين، و اضربوة عليها ابن عشر’.


فالعلم و التوجية و الإرشاد اولا فو قت كاف ليدرك و يتعلم و يقوم ما امر به، فثلاث سنوات لتعلم الصلاه من احكام و آداب لمدة تناسب هذة الشعيره العظيمة.


فعندما يري المربى – لا سيما الوالدين – ان الولد استحق العقوبه الجسديه و سوف يجعلها سببا فصلاحة و استقامته، و دافعا الي الأفضل و الأكمل لا دافع انتقام، و يصبح هذا حينما يسلك الطرق المؤصله الي ذلك، و هي:


ا] التدرج فالعقوبة, فهنالك فهم خاطئ و هو حصر العقوبه بالضرب، مع ان اسلوب العقاب متعدد؛ فمنة المنع؛ فيمنع من الأشياء التي اعتاد عليها من الوالدين كالمال، و التأخير عن الاستجابه لبعض متطلباته، و الهجر, فمقاطعه الأب او الأم للولد، و عدم الحديث معة له تأثير قوى علي الولد ربما يصبح اشد من الضرب.


ب] انه لا يلجا الي العقوبه الجسديه الا فاضيق الحدود، و أن تكون احدث حلول العلاج لا اوله، فآخر العلاج الكي.


ج] لا يصبح العقاب امام الآخرين كزملائة فالدراسة، او فالحي، او امام اخوانه. و أيها المربى اجتناب جميع ما فية اهانه له، و هكذا اسلوب التعميم: ‘أنت من طبعك الخطأ، او انت لا تعمل شيئا صوابا ابدا’.


د] لا يعاقب علي خطا ارتكبة للمره الأولى، فعند الخطا الأول يأتى دور التوجية و الإرشاد، و توضيح عواقب الوقوع فية مره اخر.


ه] الابتعاد عن القسوة، و الإفراط فالعقوبة؛ فالقسوه دليل ضعف فالإنسان فضلا عن المربي، فلا يصبح العقاب مبرحا للبدن، و هذا بأن لا تكون فحاله ثوره غضب. فحين يفرط المربى بإنزال العقوبه فسينقلب الأمر الي تأثير مضاد، و من بعدها يشعر الولد انه مظلوم، فينشغل بالعقوبه عن الإصلاح، او ان يتعدي الأمر الي ابعد من ذلك، و هو كرة ابية او مربيه.


و نقيض القسوه الإهمال و غض الطرف و ترك الحبل علي الغارب، فعديد من الأبناء الذين انجرفوا فسيل الانحراف، و انغمسوا فو حل الضياع، و جنوح طريق الشهوات ضحيه لهذين الطريقين الخاطئين: القسوة، و الإهمال.


و الكلام الذي كتبتة الاخت ايناس احمد كنجو مقارب جدا جدا لكلام الشيخ محمد اسماعيل المقدم فسلسله محو الاميه التربوية


و انا انصح الجميع بسماعها حتي من لهم اخوه ما زالوا صغيرين


[فقط الأعضاء المسجلين و المفعلين يمكنهم رؤيه الوصلات . اضغط هنا للتسجيل] و هو دائما يتحدث عن شروط الضرب و التي لا ينتبة اليها احد


××××××××××××××××××××××××


ان العقاب هو الحاق اذي نفسى او بدنى بالطفل جزاء علي سلوك معين قام به. و هو امر صحى و معتبر اذا كان توظيفة فعمليه التربيه مقتصرا و ملتزما بحجمة الصحيح و بمواصفات استخدامة التربوية.


و العقاب هو احد و سائل التربيه و ليس اهمها او كلها؛ بل قد يصبح اضعفها، فقد قسم علماء التربيه الوسائل التربويه حسب اهميتها كالتالي: القدوة، و الثواب، و العقاب.


اي ان العقاب يأتى فمؤخره الوسائل التربوية، و مع ذلك نجد ان المربين غالبا ما يبدءون بة و يبالغون فالتركيز عليه؛ قد لأنة يحقق نتائج سريعه يرغبونها. فإذا اراد الأب من ابنة ان يذاكر و تكاسل الابن عن ذلك؛ فقد يلجا الأب لضرب الابن حتي يجلس علي المكتب و ينظر فالكتاب، و هنا يظن الأب انه استراح و انتصر؛ لأنة حقق ما يراة صحيحا لابنه… و لكن فالحقيقه ان التغير الذي حدث للابن نتيجه العقاب هو تغير شكلى و سطحي؛ فالطفل لا يذاكر فالواقع و إنما جلس ينظر فالكتاب لتفادى غضب الأب، و النتيجه هى كراهيه الابن للمذاكره و للدراسه عموما.


علي الرغم من ارتباط العقاب بالضرب و اختزالة فيه، فإن للعقاب مفهوما و اسعا يشمل حاجات كثيره ممكن ان نجملها فالنوعين الاتيين:


1- العقاب النفسي: كنظره اللوم و العتاب او نظره الاعتراض من الوالدين، او الانتقاد او التوبيخ او الحرمان من حاجات يحبها الطفل، او حبسة فغرفة… الخ.


2- العقاب البدني: و يشمل الضرب او اي نوع من نوعيات الإيذاء البدني.


بعدها ان للعقاب مجموعه من القواعد الصحيه التي يجب الالتزام فيها و اتباعها اذا اضطررنا له فخلال عمليه التربية؛ حتي يستفيد الطفل منة و يصبح معينا له علي التعلم من بعض اخطائة و تعديل سلوكه:


يجب ان يعرف الطفل الأشياء التي تستوجب العقاب مسبقا، بمعني ان تكون هنالك قواعد و اضحه فالبيت او المدرسه لما هو صحيح و ما هو خطأ.


– ان يتم تحذير الطفل بأن تجاوزة للقواعد المعروفه و المعلنه سوف يعرضة للعقاب.


– ان يصبح العقاب اصلاحيا لا انتقاميا، اي ليس بسبب الحاله المزاجيه المضطربه للأم او الأب.


-أن يصبح فمصلحه الطفل لا فمصلحه المربى صاحب السلطة؛ فبعض الأمهات يضربن اطفالهن لأنهن يشعرن بالراحه بعد ذلك؛ فقد نفسن عن مشاعر غضب لديهن.


-أن يصبح العقاب متدرجا و متناسبا مع شخصيه الطفل؛ فالطفل الذي تردعة النظره يجب الا نوبخه، و الطفل الذي ينصلح بالتوبيخ يجب الا نضربه… و هكذا.


– ان يصبح العقاب متناسبا مع الخطا الواقع.


– ان تكون له نهاية، فمثلا نقرر حرمان الطفل من المصروف مدة 3 ايام يأخذ بعدين المصروف.


– ان يشعر الطفل ان العقاب و قع علية بسبب سلوك سيئ فعلة و ليس لأنة هو نفسة سيىء، بمعني ان العقاب ليس موجها الي شخصة و لا انتقاما منه، و إنما بسبب فعلة الخاطىء الذي جر علية العقاب.


و أخيرا: نعود و نؤكد علي ان العقاب ليس مرادفا للتربية، و إنما هو احد و سائلها و ليس اهمها، فلا معني ان تختزل التربيه فالعقاب و يختزل العقاب فالضرب.

  • تعليم ضرب الاطفال للمؤخر بالصور
  • صور ضرب الاطفال صغيرة
  • تعليم ضرب للمؤخر للاطفال بالصور
  • صور أطفال يتلقون الصفع على الطيز من قبل أمهاتهم
  • صور اطفال صفع على المؤخره نبي صور
  • صور اطفال يضربون على مؤخرتهم
  • صور ام تصفع مؤخره اولادها
  • صور ضرب


ضرب الاطفال