صفات الصحابيه ام كلثوم

 

صورة-1

 



ام النجباء ام كلثوم فتاة عقبه بن ابى معيط


المهاجره بدينها الي الله و رسوله

صاحبه ترجمتنا هذة صحابيه جليله سجلت لها كتب السيره و التاريخ نفحه من نفحات البركه و الايمان حين اكرمها الله بالاسلام، انها ام كلثوم فتاة عقبه بن ابى معيط الامويه القرشية، و امها الصحابيه الجليله و ام امير المؤمنين الخليفه الراشد عثمان بن عفان رضى الله عنة اروي فتاة كريز بن ربيعه العبشميه رضى الله عنها و ارضاها.

فى ظلال الاسلام

لما نزلت الشريعه المحمديه اكرمت المراة، فساوت بينها و بين الرجل فاداء الواجبات التي عليها و تجنب المحرمات، فكان لها من الحق ما اعطاها الله كما للرجل ما اعطاة الله، و عليها ما علية علي حسب ما و رد فالشريعة، لكن الله فضلة عليها فقوه الجسم، و بسطه اليد، و الانفاق عليها و رياستها و غير ذلك، و هو ما يعرف بالقوامة، و هذا رافه فيها و مناسبه لحالها و ضعفها، و تخفيفا عنها ما لا يطيقة الا الرجال، و ربما احلى الله عز و جل هذا فالقرءان الكريم بلفظ و جيز، و ادق تعبير، فبين هذة الحقوق بقولة تعالى: {ولهن كالذى عليهن بالمعروف و للرجال عليهن درجه و الله عزيز حكيم} [سوره البقره ءايه 228].

وقد قرن الله بينهما فادخار الاجر و الثواب عنده، و ارتقاء الدرجات العلي فالاخرة، كما قرن سبحانة بينهما فعديد من الفضائل و منها الاسلام، و الايمان، و الصدق، و الصبر، و الخشوع و ثواب الصدقة، و الصيام و حفظ الفروج، و ذكر الله و غير ذلك، و قرن هذة الصفات بعضها ببعض فقال جل و علا: {ان المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات و القانتين و القانتات و الصادقين و الصادقات و الصابرين و الصابرات و الخاشعين و الخاشعات و المتصدقين و المتصدقات و الصائمين و الصائمات و الحافظين فروجهم و الحافظات و الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات اعد الله لهم مغفره و اجرا عظيما} [سوره الاحزاب ءايه 35].

بدايه عطرة

اسلمت ام كلثوم، و رات، و عاينت بنفسها صرخات المتالمين و ءاهات المعذبين تحت سياط و ضربات الكفار كفار قريش، فما اهتز ايمانها، و لا تزعزع بخوف او و جل.

وقد صلت ام كلثوم نحو القبلتين، و بايعت رسول الله صلي الله علية و سلم بمكه قبل هجرتة الي المدينة.

وام كلثوم هى اخت احد العشره المبشرين بالجنه لامه، و صهر النبى صلي الله علية و سلم عثمان بن عفان علية سحائب الرضوان، فقد تزوجت اروي فتاة كريز من عفان بن ابى العاص، فولدت له عثمان و ءامنة، بعدها تزوجها من بعدة عقبه بن ابى معيط فولدت له الوليد و عماره و خالدا و ام كلثوم و ام حكيم و هندا كما جاء ف“الاصابة”.

واروي هذة صحابيه كريمة، علمت باسلام ابنها عثمان فبدء الدعوة، فلم تنكر علية ذلك، بل كانت سباقه الي نصره النبى العظيم صلي الله علية و سلم و الدين الحنيف، فقد و قفت و قفه مباركه جريئه حفظتها كتب التاريخ، فقد روي ابن الاثير رحمة الله ان عقبه بن ابى معيط ربما شكا عثمان بن عفان الي امة اروي فقال لها: ان ابنك ربما صار ينصر محمدا فلم تنكر هذا من ابنها، و وقفت فموقف مشرف و قالت لعقبة: و من اولي بة منا؟ اموالنا و انفسنا دون محمد صلي الله علية و سلم.

وكان عقبه بن ابى معيط ذلك من اشد الناس عداوه للنبى صلي الله علية و سلم و للمسلمين كثير الاذى، و قع فالاسر فايدى المسلمين لما كانت غزوه بدر فقتل بايديهم، و اما اخواها الشقيقان و هما الوليد و عماره ابنا عقبه فقد اسلما يوم فتح مكة.


صفات الصحابيه ام كلثوم