شعر حافظ

 

صورة-1

 



حافظ ابراهيم


شاعر مصرى و لد فعام 1932 فمحافظه اسيوط ذائع الصيت من المعاصرين لاحمد شوقى و لقب بشاعر النيل و بشاعر الشعب، و لد علي متن سفينه راسيه فنهر النيل امام قريه ديروط بمحافظه اسيوط من اب مصرى و ام تركية، له الكثير من القصائد و اذكر بعضها هنا:

قصيده (اللغه العربية)


رجعت لنفسى فاتهمت حصاتي


و ناديت قومى فاحتسبت حياتي


رمونى بعقم فالشباب و ليتني


عقمت فلم اجزع لقول عداتي


و لدت و لما لم اجد لعرائسي


رجالا و اكفاء و ادت بناتي


و سعت كتاب الله لفظا و غاية


و ما ضقت عن اي بة و عظات


فكيف اعجز عن و صف الة


و تنسيق اسماء لمخترعات


انا البحر فاحشائة الدر كامن


فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي


فيا و يحكم ابلي و تبلي محاسني


و منكم و ان عز الدواء اساتي


فلا تكلونى للزمان فانني


اخاف عليكم ان تحين و فاتي


اري لرجال الغرب عزا و منعة


و كم عز اقوام بعز لغات


اتوا اهلهم بالمعجزات تفننا


فيا ليتكم تاتون بالكلمات


ايطربكم من جانب الغرب ناعب


ينادى بوادى فربيع حياتي


و لو تزجرون الطير يوما علمتم


بما تحتة من عثره و شتات


سقي الله فبطن الجزيره اعظما


يعز عليها ان تلين قناتي


حفظن و دادى فالبلى


و حفظتة لهن بقلب دائم الحسرات


و فاخرت اهل الغرب و الشرق مطرق


حياء بتلك الاعظم النخرات

قصيده (ايها القائمون)


ايها القائمون بالامر فينا


هل نسيم و لاءنا و الودادا


خفظوا جيشكم و ناموا هنيئا


و ابتغوا صيدكم و جوبوا البلادا


و اذا اعوزتكم ذات طوق


بين تلك الربي فصيدوا العبادا


و انما نحن و الحمام سواء


لم تغادر اطواقنا الاجيادا

الشمس


لاح منها حاجب للناظرين


فنسوا بالليل و ضاح الجبين


و محت ايتها ايته


و تبدت فتنه للعالمين


نظر ابراهام بها نظرة


فاري الشك و ما ضل اليقين


قال: ذا ربي، فلما افلت


((قال: انى لا احب الافلين))


و دعا القوم الي خالقها


و اتي القوم بسلطان مبين


رب ان الناس ضلوا و غووا


و راوا فالشمس راى الخاسرين


خشعت ابصارهم لما بدت


و الي الاذقان خروا ساجدين


نظروا اياتها مبصرة


فعصوا بها كلام المرسلين


نظروا بدر الدجي مراتها


تتجلي فية حينا بعد حين


بعدها قالوا: كيف لا نعبدها


هل لها فيما تري العين قرين


هى ام الارض فنسبتها


هى ام الكون و الكون جنين


هى ام النار و النور معا


هى ام الريح و الماء المعين


هى طلع الروض نورا و جنى


هى نشر الورد، طيب الياسمين


هى موت و حياة للورى


و ضلال و هدي للغابرين


صدقوا لكنهم ما علموا


انها خلق سيبلي بالسنين


االة لم ينزة ذاته


عن كسوف؟ بئس زعم الجاهلين


انما الشمس و ما فايها


من معان لمعت للعارفين


حكمه بالغه ربما مثلت


قدره الله لقوم عاقلين


شعر حافظ