شروط الرؤيا

شروط الرؤيا الصادقة


1- الوضوء او الغسل قبل النوم, اي النوم علي طهارة. 2- السواك و الاكتحال قبل النوم لانة من السنه و كدلك تقليم الاظافر. 3- الاضطجاع علي اليمين. 4- محاسبه النفس قبل النوم و العزم علي التوبه من جميع اثم مقترف. 5- الاستغفار و قراءه القران قبل النوم,وهنالك سور قرانيه تامر السنه الشريفه بقراءتها قبل النوم و هى سوره القدرو الاخلاص و ايه الكرسي. 6- عدم النوم عاريا او النوم فاماكن مكروة النوم فيها. 7- الصدق فالحديث و الابتعاد عن النميمه و قول الزور. 8- الطعام الحلال و اجتنال الفواحش من قول و عمل.


فضل الاوقات لتصح الرؤيا[2] روى عن النبى محمد (ص) قال (اصدق الرؤيا ما كان بالاسحار) و روى انه قال : (اصدق الرؤيا رؤيا النهار) و روى عن الامام الصادق (ع) انه قال:(اصدق الرؤيا رؤيا القيلولة) و فالسنه كدلك هنالك نهى عن النوم قبل طلوع الشمس و بعد العصر و قبل صلاه العشاء و بعد الطعام مباشره و كدلك عن النوم اثناء اوقات الصلاه او النوم جنبا فرمضان و اوقات الكوارث الطبيعيه كالزلازل و غيرها. قيل ان الرؤيا فهدة الاوقات تكون غالبا اضغاث احلام لاتصح. و من الاوقات الجيده النوم بعد تعب العباده و النوم فرمضان بعد القيام بالوظائف الدينية.


ما يفعلة الرائى عند الرؤيا المكروهه او المحزنة[3] ربما تكون الرؤيا المحزنه من الشيطان فهى اضغاث احلام لا تفسير لها و ربما تكون منبئه عن شر و قد يتعرض لها فالمستقبل فمادا علية ان يفعل؟لقد سال احد الصحابه الرسول(ص) عن الرؤيا يراها فتحزنة فامرة الرسول ان يتفل(يبصق) ثلاثا علي يسارة و يقول اللهم انى اسالك خير هدة الرؤيا و اعود بك من شرها و ان قام من النوم لا يتحدث فيها بل يتصدق لما روى بان الصدقه تدفع البلاء و ترد القدر.


فاداب المعبر للرؤيا (المفسر)[4] هنالك مجموعه من الشروط و الاداب يجب توفرها فالمعبر علي راسها التقوي و ان يصبح من اهل الصلاح و الدين و اهمها:


1-ان يصبح من اهل الفطنه و الفراسه الجيدة. 2-ان لا يتسرع فالتعبير بل يتامل الرؤيا طويلا. 3-الا يعبر الرؤيا الا باروع و جة يناسب الرائي. 4-ادا فهم المعبر من الرؤيا انها كاشفه عن عوره للرائى فعلية سترها , و ادا فهم منها موعظه فعلية ان يجتهد فالنصيحه له. 5-الا يكشف ستر مسلم و الا يحدث الرؤيا غير صاحبها. 6-الاهتمام الشديد بفحص الرؤيا ليميزها عن اضغاث الاحلام. 7-الا يفسر الرؤيا عند طلوع الشمس او عند الغروب. 8-مراعاه اقدار الناس و مناصبهم و حرفهم فالتعبير يختلف بين الغنى و الفقير بين الحاكم و المحكوم بين العابد و بين غيرة من عوام الناس بين الرجل و المراة. 9-الرؤيا ربما تكون للانسان او سمية او احد من اقاربة او للناس كافه فعلي المعبر ان ينتبة لدلك بملاحظه القرائن كما ان و قوعها و نحققها ربما يتاخر لاشهر بل لسنين كما و قع للنبى يوسف علية السلام. 10-الا يستنكف عن قولة لا ادرى ادا اشكل علية فهم ابعاد الرؤيا و ما ترمى اليه. 11-ان يصبح عارفا بالسنه و القران و الامثال و عادات الناس فما كلهم و مشربهم و معاملاتهم و اختلاف طبائعهم حسب مناطق سكنهم و لغتهم لان دلك من اصول التعبير و التفسير الضرورية.


الرؤيا و عالم الغيب[5] لااحد يعلم متي انتبة الانسان لاهميه الاحلام فنومة و كونها رسائل تكشف اما عما يختلج بداخلة من رغبات و احتياجات جسديه و عقليه او رسائل غيبيه دات محتوي او مضمون تحديرى من شئ سيفعلة او سيقع له او تبشرة بخير سيحصل له او تكشف له عن عالم لا يعرفة لكن مما لاشك فية ان الانسان ربما اكتشف مبكرا عالم الاحلام مباشره بعد استغراقة بالنوم و كيف ان روحة تتحرر من اسار الجسد و تطير بعيدا فالافاق في يري اماكن و اشخاص لم يكن ربما رائها من قبل فاليقظه او حل بها. كما حدث ان راي احلاما و رؤي فنومة فتجدست له فاليقظه بعد دلك بشكل من الاشكال ما استرعي انتباهة و من بعدها بدا يهتم بما يحدث فاحلامه. من هنا ارتبطت الاحلام بشكل و ثيق بالايمان بعالم الاخرة. و ربما جاء فبعض الاثر ان نبيا من انبياء الله حدث قومة عن الجنه و النار فلم يتمكنوا من تصور الحقائق ما يقولة لهم فجائتهم الرؤي و الاحلام فنومهم فتمكنوا من معرفه حقيقه ما يقولة نبيهم.


نوعيات الرؤيا و اقسامها[6] الرؤيا الباطلة


1-حديث النفس و الهم و التمنى و الاضغاث. 2-الحلم الدى يوجب الاغتسال. 3-تحزين الشيطان و تخويفه. 4-ما يرية سحره الجن و الانس. 5-ما يرية الشيطان. 6-ما يصبح بسبب تغير الطبائع نتيجه الامراض و الاوجاع.


الرؤيا الصادقة


1-الرؤيا الصادقه و الصريحه التي لاتحتاج الي تاويل. 2-الرؤيا الصالحه بشري من الله او المكروهه الزاجره من الله. 3-رؤيا يريها ملك الرؤيا صديقون. 4-الرؤيا من الارواح. 5- الرؤيا التي تصح بالشاهد.


اهميه الرؤيا فالمنظور الاسلامي[7] 1- الرؤيا من طرق الوحى فقد كانت نبوه عدد من الانبياء عن طريق الرؤياالصادقة. 2-انها و سيله خلقها الله سبحانة و تعالي للانسان لتمكنة من الانفتاح علي عالم الغيب. 3-مدخل للايمان بالغيب و العالم الاخر و ربما شبهت الاحاديث النبويه النوم بالموت و النشور بالاستيقاظ و خلال النوم ربما يري الانسان العوالم غير الماديه التي تحدثت عنها الرسالات السماوية. 4-انها استمرار العلاقه بين عالمى الشهاده و الغيب لدلك قول رسول الله محمد (لا يبقي بعدى من النبوه الا المبشرات)اى الرؤيا الصالحة. 5- و سيله اخبار و ارشاد و تنبية لما علية الانسان او ما اقترفة من خير او شر او ما سيقدم عليه