سورة ابراهيم مكتوبة

 

صورة-1

 



الر كتاب انزلناة اليك لتخرج الناس من الظلمات الي النور باذن ربهم الي صراط العزيز الحميد

الله الذي له ما فالسماوات و ما فالارض و ويل للكافرين من عذاب شديد

الذين يستحبون الحياة الدنيا علي الاخره و يصدون عن سبيل الله و يبغونها عوجا اولئك فضلال بعيد

وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومة ليبين لهم فيضل الله من يشاء و يهدى من يشاء و هو العزيز الحكيم

ولقد ارسلنا موسي باياتنا ان اخرج قومك من الظلمات الي النور و ذكرهم بايام الله ان فذلك لايات لكل صبار شكور

واذ قال موسي لقومة اذكروا نعمه الله عليكم اذ انجاكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب و يذبحون ابناءكم و يستحيون نساءكم و فذلكم بلاء من ربكم عظيم

واذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم و لئن كفرتم ان عذابى لشديد

وقال موسي ان تكفروا انتم و من فالارض جميعا فان الله لغنى حميد

الم ياتكم نبا الذين من قبلكم قوم نوح و عاد و ثمود و الذين من بعدهم لا يعلمهم الا الله جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا ايديهم فافواههم و قالوا انا كفرنا بما ارسلتم بة و انا لفى شك مما تدعوننا الية مريب

قالت رسلهم افى الله شك فاطر السماوات و الارض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم و يؤخركم الي اجل مسمي قالوا ان انتم الا بشر مثلنا تريدون ان تصدونا عما كان يعبد اباؤنا فاتونا بسلطان مبين

قالت لهم رسلهم ان نحن الا بشر مثلكم و لكن الله يمن علي من يشاء من عبادة و ما كان لنا ان ناتيكم بسلطان الا باذن الله و علي الله فليتوكل المؤمنون

وما لنا الا نتوكل علي الله و ربما هدانا سبلنا و لنصبرن علي ما اذيتمونا و علي الله فليتوكل المتوكلون

وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من ارضنا او لتعودن فملتنا فاوحي اليهم ربهم لنهلكن الظالمين

ولنسكننكم الارض من بعدهم هذا لمن خاف مقامى و خاف و عيد

واستفتحوا و خاب جميع جبار عنيد

من و رائة جهنم و يسقي من ماء صديد

يتجرعة و لا يكاد يسيغة و ياتية الموت من جميع مكان و ما هو بميت و من و رائة عذاب غليظ

مثل الذين كفروا بربهم اعمالهم كرماد اشتدت بة الريح فيوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا علي شيء هذا هو الضلال البعيد

الم تر ان الله خلق السماوات و الارض بالحق ان يشا يذهبكم و يات بخلق جديد

وما هذا علي الله بعزيز

وبرزوا للة جميعا فقال الضعفاء للذين استكبروا انا كنا لكم تبعا فهل انتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا اجزعنا ام صبرنا ما لنا من محيص

وقال الشيطان لما قضى الامر ان الله و عدكم و عد الحق و وعدتكم فاخلفتكم و ما كان لى عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومونى و لوموا انفسكم ما انا بمصرخكم و ما انتم بمصرخى انى كفرت بما اشركتمون من قبل ان الظالمين لهم عذاب اليم

وادخل الذين امنوا و عملوا الصالحات جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين بها باذن ربهم تحيتهم بها سلام

الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمه طيبه كشجره طيبه اصلها ثابت و فرعها فالسماء

تؤتى اكلها جميع حين باذن ربها و يضرب الله الامثال للناس لعلهم يتذكرون

ومثل كلمه خبيثه كشجره خبيثه اجتثت من فوق الارض ما لها من قرار

يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت فالحياة الدنيا و فالاخره و يضل الله الظالمين و يفعل الله ما يشاء

الم تر الي الذين بدلوا نعمه الله كفرا و احلوا قومهم دار البوار

جهنم يصلونها و بئس القرار

وجعلوا للة اندادا ليضلوا عن سبيلة قل تمتعوا فان مصيركم الي النار

قل لعبادى الذين امنوا يقيموا الصلاه و ينفقوا مما رزقناهم سرا و علانيه من قبل ان ياتى يوم لا بيع فية و لا خلال

الله الذي خلق السماوات و الارض و انزل من السماء ماء فاخرج بة من الثمرات رزقا لكم و سخر لكم الفلك لتجرى فالبحر بامرة و سخر لكم الانهار

وسخر لكم الشمس و القمر دائبين و سخر لكم الليل و النهار

واتاكم من جميع ما سالتموة و ان تعدوا نعمت الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار

واذ قال ابراهيم رب اجعل ذلك البلد امنا و اجنبنى و بنى ان نعبد الاصنام

رب انهن اضللن كثيرا من الناس فمن تبعنى فانة منى و من عصانى فانك غفور رحيم

ربنا انى اسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاه فاجعل افئده من الناس تهوى اليهم و ارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون

ربنا انك تعلم ما نخفى و ما نعلن و ما يخفي علي الله من شيء فالارض و لا فالسماء

الحمد للة الذي و هب لى علي الكبر اسماعيل و اسحاق ان ربى لسميع الدعاء

رب اجعلنى مقيم الصلاه و من ذريتى ربنا و تقبل دعاء

ربنا اغفر لى و لوالدى و للمؤمنين يوم يقوم الحساب

ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فية الابصار

مهطعين مقنعى رؤوسهم لا يرتد اليهم طرفهم و افئدتهم هواء

وانذر الناس يوم ياتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا اخرنا الي اجل قريب نجب دعوتك و نتبع الرسل اولم تكونوا اقسمتم من قبل ما لكم من زوال

وسكنتم فمساكن الذين ظلموا انفسهم و تبين لكم كيف فعلنا بهم و ضربنا لكم الامثال

وقد مكروا مكرهم و عند الله مكرهم و ان كان مكرهم لتزول منة الجبال

فلا تحسبن الله مخلف و عدة رسلة ان الله عزيز ذو انتقام

يوم تبدل الارض غير الارض و السماوات و برزوا للة الواحد القهار

وتري المجرمين يومئذ مقرنين فالاصفاد

سرابيلهم من قطران و تغشي و جوههم النار

ليجزى الله جميع نفس ما كسبت ان الله سريع الحساب

هذا بلاغ للناس و لينذروا بة و ليعلموا انما هو الة و احد و ليذكر اولوا الالباب

  • سوره ابراهيم


سورة ابراهيم مكتوبة