صورة-1
هذا بحث و جدتة فاحد المواقع يتكلم عن سرعه البديهه فالردود فأحببت ان انقلة لكم لما فية من االفوائد مقدمة.
– كثير ما نتلقي بعض العبارات التي لا تعجبنا ؛؛ احيانا نجيب عليها بالصمت ، حيث تصيبنا الدهشه فلا نجد الإجابة… بعدها نندم بعد هذا .. و لكن هنالك فئه من الناس حاباهم الله بسرعه البديهة.. و الإجابه الحاضره و ذلك مقال خفيف يدور حول ذلك…. – سنعالج معا:سرعه البديهة…. من ناحيه قابليتها للمحاكه …. فصحيح ان الأجوبه الفلسفيه العميقه لا ممكن تعميمها و تبويبها – بيد اننا سنقدم ما يكفى من الارتاكواب و ردود الأفعال بحيث تجعل الواحد منا لايعدم جوابا علي الاطلاق فمعظم المواقف اللفظيه الصعبه مدخل
كان هنالك فيسلوفا اغريقى مشهور يدعي “ديغونيس” يذكر عنة انه ربما امضي حياتة بشكل متواضع جدا جدا و بسيط و من المذكور انه كان يعيش فزمن “الإسكندر الكبير
“….الذى كان ربما فتح و احده من اكبر الامبراطوريات علي مر التاريخ , و كان الحاكم المطلق لها …. حيث انه كان يعتبر نفسة من سلسله الآلهه , و علي الرغم من هذا كان يكن العديد من الإعجاب ل “ديغونيس” …. بيد ان ذلك الاعجاب لم يكن متبادلا لان “ديغونيس” كان شديد الكراهيه ل “الإسكندر”.
– ذات يوم مر “الإسكندر” علي “ديغونيس” و قال له بكل كبرياء: “ديغونيس … اذكر اي امنيه لك, فمهما كانت صعبه المنال … سأحققها لك” فما كان من “ديغونيس” الا ان رد قائلا : “تنح جانبا … فأنك تحجب الشمس عني……..”
-لا شك بأن جميعنا يتمني لو يخطر ببالة ردا كرد “ديغونيس” فهو رد يتسم بالظرافه و الجرأه و سرعه البديهة. حيث انه (الرد) كان يمثل امنيه لديغونيس , و هو ربما تمني لو يحققها الاسكندر له………. ربما كان بالرد و خز مستتر و نقد جارح ………….
– فعلا انها سرعه البديهة……. همسة: القصه مأخوذه من احد الكتب التي تتكلم عن سرعه البديهه الشكلان الاساسيان لسرعه البديهة: هنالك نوعان من سرعه البديهه (برأى الدكتور “ماتياس بوم”), الاول : هو الدفاع عن النفس بشكل ظريف ضد الهجومات اللفظية. و الثاني: هو ابداء ملاحظه فكاهيه تتسم بالطرافه بشكلها العفوى انطلاقا من الموقف.
رأى شخصي: و لكن برأيى الشخصى ان لسرعه البديهه اشكالا اخري فمثلا ربما تضطر ان ترد بشكل سريع علي سوالا مباغت بحيث يصبح جوابك تهربا من الإحراج المضمن بالسوال. و من المهم معرفه ان الاجوبه سريعه البديهه عندما تكون منطوقه انطلاقا من الموقف تكون ذات فاعليه اقوي بعديد عندما تكون منها عندما تكون مكتوبه الأجوبه سريعه البديهه المنطوقه لها مفعول اقوي من المكتوبة
-يقول الأستاذ “ماتياس بوم” : “أن اجوبه سرعه البديهه المكتوبه اضعف بعديد و أخف و قعا من تلك التي نطق فيها فالموقف الحقيقى , فالردود التي تشاهد بالتلفزيون او تري شخصيا تفقد روعتها عندما تقرا من علي مجرد صحيفه من الورق, و مع هذا يصبح لها اثرها المفحم و سريع البديهه عندما تقال بالموقف الحقيقي.”
-ويكمل: “عندما تدون بنفسك اجوبه فكهه بعدها يتملكك الانطباع بأن لا مفعول لها , فلا يقعدنك ذلك عن اعطاء هذة الأجوبه بدقه فموقفها الواقعي, لأن مفعولها منطوقه يصبح اقوي دائما.” تعلم سرعه البديهه رأي: ان المهارات المختلفة….. كعزف البيانو و قياده السياره و ركوب الدراجة….يمكن تعلمها
-فلماذ نفترض ان يصبح الحال مغايرا مع سرعه البديهه ؟؟؟؟؟؟ * اعلم ان من الطبيعى ان يتوقف الامر علي الموهبه الي حد ما ,فعندما تتوافر لدينا الموهبه نصل الي مستوي من سرعه البديهه اعلي من هذا الذي كنا سنصل الية فيما لو لم نمتلك هذة الموهبه … كما هو الحال مع جميع المهارات .. فليس جميع منا عندة القدره علي قياده السيارات الفورميلا1…….. و لكن علي الأقل لدي جميع منا القدره علي تعلم قياده السياره العاديه …أو علي الأقل فلنقل جميع منا مستعد ان يبذل الجهد فسبيل ذلك.
الردود سريعه البديهه ذات الشكل القياسى الجاهز. هنالك كثير من المواقف التي مكن اتخاذ الاجوبه المناسبه لها بشكل يجعل تلك الاجوبه جاهزه و قياسيه و صالحه للإستعمال بكل المواقف المشابهه تقريبا. توضيح: عندما يتعرض احدنا الي هجوم لفظى يدخل الدماغ فحاله من الشده النفسيه (ضغط نفسي) … ذاك انه (الدماغ) بطبيعتة غبر مدرب علي الارتكاس السريع و هو مبرمج علي الهجوم او الهروب فحاله الهجوم المضاد , لذلك نري ان التفكير يصاب بالشلل … و ستدور افكارنا تائهه فمنزلقات دائريه لا نهايه لها , و يصبح الأمر الطبيعى ان يخاطب احدنا نفسة قائلا : “على قول شى ما , و نتيجه لذا الضغط لن يحر جوابا مناسبا , و بعد ساعه من الزمن سيخطر له ذاك الجواب السحرى الذي لو قالة فو قتة لكان له اثرة المرجو , و هذا سيصبح نتيجه طبيعيه لأن الضغط النفسى ربما زال بعد ساعة. لذا نقول : ان الاجوبه القياسيه تنفع فالحؤول دون الوقوع فهذا البيتق لدي تعرضنا للهجوم.
سرعه البديهه المؤدبه غير مجديه احيانا. هنالك نظريه تدعي نظريه الاتصال يتبناها بعض المفكرين تنص النظريه علي : “إذا احترمت الشخص الاخر و قدرتة … قدرك هو الاخر و أحترمك ايضا” و الحقيقه ان ذلك الكلام سليم فكثيرا من الحالات و لكن هنالك بعض الاستثنائات التي تضطرك ان تكون غير مؤدب فردودك , و من اجل هذا عليك ان تكون مسلاحا بسرعه البديهه التي ستكون فبعض الأحيان و قحة.
الخلاصة: لا يكفى ان تكون لطيفا و محببا علي الدوام. -إذا اردت ان تستفيد من ذلك الكلام فعليك ان تعلم ان و اقع الأمر فسرعه البديهه هو و جوبها فكل المواقف التي تواجهنا فالحياة المهنيه العامه او فحياتنا الخاصه و فالسياسه ,ووسائل الاعلام , و يومياتنا ,وفى المنزل ……….. الخ لذلك عليك ان تكون سريع البديهه انطلاقا من ذلك الواقع المعاش , لا فالقواعد السائده فنظريه الإتصال.
همسة: الحقيقه ان المفكرين اكدو سلامه نظريه الإتصال و صحتها , و لكن علي الرغم من ذلك فهى غير مفيده فالتعامل مع الاشخاص المزعجين و قليلى الأدب. المبدءان الأساسيان للاجوبه سريعه البديهه المبدا الأول: -القوس غير المغلقه تعريف : هو ان تترك مساحه للسامع كى يفكر فالجواب المبطن داخل جوابك او بمعني احدث : ان تجعل السامع يفكر كى يفهم ما تريدة مثال: قالت امراه لونستون تشرشل :لو كنت زوجتك لدسست لك السم فالشراب فرد قائلا لو كنت زوجك لتناولتة هنا تكمن حكمه ذلك النوع من الردود فتشرشل لم يفصح عن رسالتة تصريحا بل تلميحا, فلو افترضنا انه قال مع شمطاء مثلك , لاقيمه للحياة و خيرا للمرء ان ينتحر لكان ردة باهتا و ما بدا بهذة القوه و لكن حكايه تشرشل مع المرأه لم تنتهى عن ذلك الحد فلقد ردت المرأه قائله :سيد تشرشل لابد انك ثملا … فرد تشرشل قائلا: الفرق بينى و بينك هو انى عندما استيقظ صباحا افيق من ثمالتى و لكن انت عندما تستيقظين فستبقين علي بشاعتك و هنا نلاحظ الفرق ففرد الثاني كانت اجابه غير لبقه و أقرب للفظاظه و أن تشرشل حينها صرح بما يريد و لم تضطر السيده ان تكمل المعني كى تفهم , علي عكس الرد الاول فلو افترضنا انه قال بدل الرد الثاني لابد لك من مواساه نفسك عندما تنظرين الي المرأه جميع صباح بإن تقولى ان الجمال الداخلى هو الأهم فهذا الحال كان علي السيده ان تكمل قوس ذهنية لكى تصل الي مفاد المقوله , و لكانت سرعه بديهه تشرشل اشد و قعا الخلاصة: يشد و قع سرعه البديهه جميع ما كبرت القوس الذهنيه التي لا يزال علي المستمع اكمالها (حسب رأى الدكتور ما تياس بوم) و كما يمثلها بالشكل : بحيث يمثل القوس غير المكتمل اخبارا تصريحيا بينما يمثل الجزء المفتوح من القوس الإخبار الفكرى المتوجب علي السامع اعمال عقلة بة المبدا الثاني: الموقف غير المعقول من الواضح ان ذلك المبدا لا يحتاج الي العديد من التفسير.
فالجواب الذي يدل علي موقف غير معقول يتسم بسرعه البديهة. مثال: عندما يقول لك احدهم : عندى من الأموال فحسابى ما يجعلنى مؤهل ان اشترى ثلاث قصور فباريس فترد: انا لا انو ان ابيعها. مثال ثاني : يقول لك احدهم : لم لا تكتب علي قالب الحلوي الف مبروك فترد حسنا احضرلى االأله الكاتبه يقول الأستاذا ما تياس بوم : نادرا ما ترسم الأجوبه سريعه البديهه صوره و اقعيه او معقوله فهى تقريبا مبالغ بها و مشوهه و غير معقوله علي الدوام. و يكمل محفزا : قم اذا بوصف موقف غير معقول بعدها عقب علية .
وهو يقصد بقولة غير معقول ان يصبح الموقف ات من الخيال او هرائى او انه كلام فارغ. لأنك فهذة الحاله تجمع بين عوالم لا علاقه لأحدهما بالآخر عاده علي الاطلاق. مثال (طرحة الدكتور): تخيل البابا (بابا الفاتيكان)يقف فطابور كبير بانتظار دورة لدخول حفله لبريتنى سبيرز او لفرقه صاخبة. ان ذلك السيناريو بحد ذاتة يثير الفضول لأنة يجمع بين عالمين متناقضين كليا و ذلك مستحيل.
-لتكون سريع البديهه : حاول ان تعود بذاكرتك الي الماضى , عندما كنا اطفالا صغارا ,حينها كنا لانزال جريئين و قادرين علي قول حاجات غير معقوله و حماقات كبيره , عندها كنا نص الكلام الفارغ و الذي لا جدوي له بدون خوف , بل حتي لانهتم برأى الاخرين بنا, ذاك ان الدعابه و المزاح و المرح كانو يحتلون مركز الصادره لدينا , فلحظه ما حاولنا تمثيل دور الكبار ’، و قلدنا عالم الراشدين بشكلة الجاد و الكئيب و الممل , لذا فقدنا بالتدريج المهاره و الجرأه فالتحامق.
– عندما تمتلك الجرأه علي التفوة بأى شيء احمق , غبى , لا قيمه له ,من دون جدوي ,دون ان يصبح هنالك اي رادع او خوف من الأخرين ,ستنمو سرعه بديهتك و تشتد بشكل كبير.
همسة: جميع ما تم ذكرة اليوم يعتبر رأى شخصى لبعض الاساتذه الذين يدرسون ذلك النوع من العلوم اما برأيى الشخصى فأري ان الواحد منا علية ان يصبح جادا فمعظم حياتة العامه و لا اري انه من العيب ان نكون كما قال الاساتذه فالكلام السابق و لكن بنسبه بسيطه من اوقاتنا كى نحافظ علي المرح بحياتنا , و بالمقابل كى لانكون اشخاص سخيفين ,لا و زن لنا و لا يمثل و جدنا قيمه لدي الأخرين . امثله علي بعض الردور سريعه البديهه (الملجمه ) جواب الشهير برناردشو حين قال له كاتب مغرور :أنا اروع منك .. فإنك تكتب بحثا عن المال و أنا اكتب بحثا عن الشرف !! فقال له برناردشو علي الفور: صدقت، جميع منا يبحث عما ينقصه… ————————–
وسأل ثقيل بشار بن برد قائلا : ما أعمي الله رجلا الا عوضة فبماذا عوضك؟ فقال بشار: بأن لا اري امثالك !!!! ————————–
قالت نجمه انجليزيه للأديب الفرنسى هنرى جانسون: انه لأمر مزعج فأنا لا اتمكن من ابقاء اظافرى نظيفه فباريس! فقال علي الفور :لأنك تحكين نفسك كثيرا… ————————–
تزوج اعمي امرأه فقالت : لو رأيت بياضى و حسنى لعجبت .. فقال : لو كنت كما تقولين ما تركك المبصرون لى ————————–
وقفت امرأه قبيحه علي دكان عطار، فلما نظر اليها قال: “وإذا الوحوش حشرت” فقالت له المرأة: “وضرب لنا مثلا و نسى خلقه” ————————–
وجد الحجاج علي منبرة مكتوبا: ” قل تمتع بكفرك انك من اصحاب النار” سوره الزمر ايه 8 فكتب تحته: “قل موتوا بغيظكم ان الله عليم بذات الصدور” سوره ال عمران ايه 119 ————————–
ذهب احد الثقلاء الي شيخ عالم مريض، و جلس عندة لمدة طويله بعدها قال له: يا شيخ اوصنى (أى انصحني) فقال له الشيخ: اذا دخلت علي مريض فلا تطل الجلوس عندة ————————–
جاء رجل الي احدث يطلب الأجره عن دار كان ربما اجرها له فقال المستأجر يشكو: اعطيك الأجرة، و لكن اولا اصلح ذلك السقف فأنة يهتز و يتفرقع فقال صاحب الدار: لا تخف .. فإنما يسبح السقف من خشيه الله فقال المستأجر: نعم .. لكنى اخشي ان يدركة الخشوع فيسجد ————————–
ركبت سيده بدينه جدا جدا الأتوبيس فصاح احد الراكبين متهكما: – لم اعلم ان هذة السياره مخصصه للفيله .. فردت علية السيده بهدوء: – لا يا سيدى .. هذة السياره كسفينه نوح .. تركبها الفيله و الحمير كذلك ———–
————— و اخيرا الاشتراكيه سألوا اديب ايرلندا الساخر عن معني اشتراكيه .. فأجاب و هو يشير الي رأسة الصلعاء : غزاره فالإنتاج و سوء فالتوزيع
