زواج المراهقات

زواج المراهقات فالمجتمع الاسلامى هل هو اختيار ام انتحار

 

صورة-1

 



ان الغرب لم يكن من الجهاله حينما اطلق حريه المراه .. ان الانثي هى جميع المجتمع و ليس نصفها لان النصف الخر من المجتمع يصبح مشلولا بدون الانثي فالنثي مراه الرجل فلو كانت المراه غير شفافه فلا شفافيه لصوره للرجل و ان كانت الانثي مرتاحه و شفافه و غير ضبابيه لكان حياة الرجل غير ضبابيا و شفافا و يرافقة النجاح فحياتة العمليه .. ان ذلك الجزء يعتبر مكملا لكتابتى دور الاب و الام فتربيه المراهقه فالمجتمعات الشرقيه التي تطغى عليها الطابع الدينى الاسلامى لان الاسلام الدين الوحيد الذي يمنع الاختلاط و غالبا ما يحرم العلاقه و التماس بين الفتي و الفتاه قبل الزواج و تبقي فالطرفين الغريزه مكبوتا و يصبح الزواج خيارا للوصول الي الممارسه و اشبة الزواج فالمجتمعات الدينيه بنافذة سحريه لممارسه الغريزه تحت سلطه الدين و تحت انضار المجتمع و لا يخطر ببال احدهم الجوانب السلبيه الكثبره من تلك لاقتران الذي هدفة هو فقط الارتواء الجنسى لكلا الطرفين من دون ان يصبح رابطا لبناء رابطه مقدسه و هو تكوين الاسره . . فاغلب حالات الزواج فتلك المجتمعات عدا تلك الاقترانات التي تنتج عن العلاقه فمراحل الدراسه الجامعيه او التوظيف تكون اغلبها نتبجتها الفشل ان الغريزه عنصر اساى فكل نفس و للاسف حظ الرجل اوفر فالشرق من حظ الانثي فممارسه الغريزه و لاسباب معرو فه لما يتطلبة المجتمع الشرقى من الانثي عند الزواج من شهاده علي انها لم تكن ربما ما رست الجنس او حتي الاستنماء لذلك تبقي الفتياه فتلك المجتمعات تتخوف من تلك الليله التي هى احلى الليالى فحياة الانثي و الرجل قاطبه . و لكن للاسف تمر تلك اللقاء الرائع بتخوف و اشبة بكابوس علي الانثي و بارتباك علي الرجل لقله ثقافتة الجنسيه . اغلب المراهقات فالشرق يقررن الزواج لاسباب متعدده اولها هو التخلص من البكاره التي تقلقها و ثانيا لحاجتهن النفسيه الي الرجل المثالى الذي يمثل الاخ و الاب فصوره رجل و احد و هو الزوج المثالى و يملك صدرا اوسع من تلك الصدور الثلاثه يسمع لكل تاوهاتها و تصارحة بكل شجونها و الامها منذ الطفوله و ثانيا تجد المراهقه فموافقتها علي الاقتران باى شخص كان.. و ذلك يحصل حينما يمنع الاباء من اقتران المراهقه بمن تحبها فهى تنتحر فالشخص الثالث لتتخلص من المنزل و تلتقى بالحبيب عبر بيتها الزوجى و هو يخلق مشاكل لا ممكن حصرها بل احيانا تنتحر تلك الانثي حين تنكشف امرها بحرق نفسها و حصلت فعلا و فذاكرتى قصه لانثي لم تتجاوز العشرون انتحرت قبل ثمانيه اشهر فكركوك لمعاناتها من الانفصام بين زوج غبى و عشيق ذكى مهندس و مثقف .. و ثالثا يصبح المراهقه تقبل بالزواج فقط من اجل الخلاص من عقده المنزل و الضغوط النفسيه المتاتيه من الافكار الاسلاميه و محاسبه البنت منقبل جميع افراد العائله فالبيت من اصغرهم الي اكبرهم و ان الطفل الصغير يصبح عملة التجسس علي تلك المراهقه و لربما تلك التجسس يجعل الانثي ان تنخرط فطرق غير شرعيه للحصول علي المال لاقناع و كسب الطفل المتجسس و بذا يكون عنصران فالبيت يواجهان الانخراط فطرق غير شرعيه من التعامل مع الاخرين و هو اكبر ضررا من اطلاق حريه الفتاه . قبل اطلاق حريه المراهقه تتطلب توعيه جنسيه مكشوفه مكثفه من فبل الابوين مع ايضاح جميع الامور الجنسيه و سلبيات الممارسه الخاطئه و تاثير الممارسه فسن مبكر و الذي يؤدى الي تاخرها فمجال التعليم الذي هو اهم من الجنس فتلك المرحله تؤهلها فاخذ المكانه المناسبه لها فالمجتمع لان الدراسه تقرر مستقبل الفتاه و موقعها فالمجتمع ان الغريزه فالانثي قويه جدا جدا و تنقسم ممارستها الي شكلين المتعه الجنسه و الممارسه الجنسيه فالمتعه الجنسيه التي تمارسها الفتاه بعد ان تختلط بالاقرباء و الاصدقاء و تتلذذ من استذكار الاوقات التي قضاها فتلك السهره او الحفله فهذة الامور من الحقوق الشرعيه للمراهقه .. و لكن كبت ذلك النوع من الحريه و منع جميع نوعيات الاختلاط سوف يؤدى ان تضيع المراهقه اغلب اوقاتها فسرقه المجال للالتقاء باى شخص يمكن ان تعطيها اللذة خلسه اما فالسطوح او يتسلل مراهق من السياج الي المنزل و احيانا تحدث المضاجعه الفعليه و هو النوع الثاني من استخدام الغريزه و هو الممارسه الجنسيه ان اطلاق الحريه تمنع من حدوث تلك الاخطاء . ان تبعيه النوع الثاني يصبح ما ساويه احيانا يؤدى الي قتل الفتاه او حرقها و هو حدث فعلا فمدينى و تم التعتيم عليها علي انها احترقت من الغاز . ان الضغط علي الانثي اسواء ما يكو ن و من جهه ثانيه الضفوط الدينيه هو الاسوء فالمجتمعات الشرقيه و احيانا تؤدى تلك الضغوط الدينيه من خلق حاله الانفصام بين التدين و صور الجحيم التي يرسمها الاسلام فمخيلتها و بين الحياة التي يعرضها التلفاز و منها الافلام الجنسيه و المقاطع التي تثير الغريزه مما تجعل تلك الانثي تقرر ترك ذلك العالم و اللجوء الي الجنه كى تحصل على ما لا تستطيع الحصول علية فالمجتمع من الحريه و الغريزه لذلك تختار الانتحار و لذلك تختار عطف البارى و لانها سوف تذنب ذنبا و احدا و هو قتل نفسها و سوف تستحق تلك المتعه فالجنه و باشراف من الله و يصبح حالالا و رابانيا ..!! ؟ ان عقل المراهقه التي لا ممكن ان يفرق بين تلك الجحيم المستعر لمن يستخدم غريزتها و بين المشاهدات علي التلفاز فهو حتما يؤدى الي الانفصام و حدث فعلا فكركوك فزيارتى الاخيره و احرقت فتاة باكره تبلغ من العمر 27 عاما و هى كانت من التدين بحث كانت جميع كلامها عن الجنه و ما بها من سواقى العسل و حدث تلك الحادثه و سجلت فسجلات الشرطه قظاء و قدرا من انفجار الانبوب بينما هى انتحرت حرقا لان فتلك الليله التي سبقت انتحارها اوصمها ابوها بالجنون .. فما كانت منها ان التجات الي حرق نفسها فالصباح . و اسؤال موجة الي المجتمعات المدنيه فالعراق خاصه اين دورهم فالبحث عن سجلات الحرق و الانتحار بين الفتياه فالعراق … لان العراق و احة تحرار مفاجئا مما خلق كا تلك الحالات التي ذكرتها فان كان السراط موجودا فانة طريقة افهام المراهقه الحياة و الاديان و مغزاها الحقيقى و دور الاخلاق فكل شيء حتي فالممارسه الحيوانيه .. فلابد ان يصبح هنالك اطار معين لتك العلاقه تناسب المجتمع .. ان تلك الاطار و مجموعه من الوصايا التي بقيت من مسله حمورابى و هو الوصيا العشر التي سرقتها الاديان من تلك الشريعه بينما شعب حمورابى لا يفهم الاديان و مغزاها .. فالدين الحقيقى هو ( الخلق ) و الفضيله و العيش فالمجتمع المدنى و فق الضوابط التي بها و التي لا ترتبط الي تراكمات الاديان و خاصه فالاسلام مما يصبح تلك التركمات اربعه و جميع تراكم يسابق الاخر فالتحليل و التحريم من ابسط شيء الي غرفه نوم الانسان و طريقة ممارسه الجنس و التحليل و التحريم فنوعيه المضاجعه ..! اليس ذلك تكبيل للانسان و جعلة اقل حضورا من الحيوان .. ان ضوابط المجتمع المدنى الحر و فق دستور تلك البلاد هو الاكثر مناسبه للانسان لاستخدام غريزتة . بينما فالمجتمعات الشرقيه نجد الدستور هو القوانيين المستقات من القران و الاحاديث و تفاسير و بعدها تفاسير التفاسير و لايمكن ان يواكب المجتمع الحالى تلك الملايين من التفسيرات و التاويلات لان القران و شجميلة الاربعه و تراكماتة كتبت قبل اكثر من الف و اربعمائه عام لايمكن ان يواضب التطور الذي حدث فالمجتمعات من اثناء التقدم العلمى و هو يجعل المنظمات الدينيه الاربعه من زياده اوراق التشريع حسب انتشار المستلزمات الانسانيه من الموبايل الي التلفزيون و المجلات و اجهزه تخدم القضايا الانسانيه ان توسع تلك الفتاوي و تركمها بقدر جبل كبير من الاوراق يجعل جميع المراهقين يعيشون حاله مرض بين التطبيق و بن التشريع و ان اختيار المراهقات للزواج فالمجتمع الاسلامى هو انتحار و ليس اختيار تخلصا من تلك النظم .. الزواج فالنظم الشرقيه الاسلاميه كالطبخه يهيء فمطبخ الاقرباء من دون ان يتصل الفتي بالفتاه و لو مره قبل قطع المهر و هو الذي حصل لى و لغيري من الشباب و هو يؤدى الي الفشل الذريع حتي فنهايه العمر.. و الاستمرار فتلك العلاقه مع و جود الخلافات نابعه من صبر احد الطرفين او كلاهما و لكن لابد ان تنفذ تلك الصبر فالطرفين و فالاخير يقرر احد الاطراف فالفرار او الطلاق .. ان تلك الطهيه اكثر غرابه و همجيه و نكرانا لحقوق الانسان الطبيعى فاختيار ما يناسبة له من شريك الحياة .. و هوان يتقدم الشخص و يطلب يد الانثي من اهل البنت و بعدها يسال اهل البنت من الاقرباء عن الشخص و تصرفاتة و بذا يصبح المجتمع هو المقرر الاساسى لتلك التزاوج و ان الحيوانات فهذا المجال اكثر و فره فالحظ من الانسان فحق الاختيار لانة يختار عن طريق الشم و القبل و المرافقه و التغريد قبل ان يتزوجا و ممكن مشاهده الطير فتلك العلاقه المثلي من التخاطب . ان الفتاه لا تسطتيع من تقبيل زوجها قبل ان يقطع المهر و بذا يصبح المهر الربانى عصمتة هو البديل لعقل الانسان و الحاله النفسيه يحتمة علي الرضي بتلك النظم و عندما يختار و يدخل الي تلك السجن فقط ليصبح اممارسه غريزتة تحت باب الحلال و هو القبل و المعانقه و من دون الكشف عن ما فتلك الاماكن الحساسه من تاثير نفسى علي استمرار الحب و حتي لو حاول الطرفان لن يجدا المجال فتلك المجتمعات للاختلاء لان غالبا ما يجلس الاخ او الام مرافقا لهما فالزيارات ففترات المهر و الخطوبه فكلما تذكرت مراحل زواجى اكب جمله غضبى علي الاسلام مما غصب من حقى الشرعى فاختيار الزوجه المناسبه .. و بعدها تلك اللقاءت تحت المشاهدين و الشهود يصبح نتيجتها القرار فالانتحار و هو اعلان يوم الدخله و الزفه . يصبح ثمن تلك الرغبه فالتحسس بالانثي من قرب حياة زوجية تعيسه يرافقهم المشاكل طول العمر و يتخلي الرب من حل تلك المشاكل لان اصلا لم يكن للرب دور فتلك الزواج .. ان ذلك الشكل من الزواج لهو جريمه فحق الانثي اولا و اخرا لان العصمه الزوجية ليست بيدها و المنتحر فية كلا الطرفين و لكن فحالات تكون السجن المؤبد اكثر راحه من زواج لفتاه تم الموافقه علي الرجل عن طريق توصيه المجتمع لذا الرجل و كان يتضمن جميع الحقائق الظاهره عدا الحقائق الجوهريه من قصر الرجل الجنسى او شواذة او و جود مرض عضال غير ضاهر علية و هو فالمنطقه الحساسه و الاتعس من جميع ذلك ضمور و راثى فاجهزتة التناسليه فبذا يصبح الانثي تعيش طول العمر لا تستطيع ان تتفوة بتلك السلبيات الي المجتمع و تبقي سرا بينها و بين امها و يراودهم التخوف من نشر تلك الحقيقه المؤلمه لانها ربما تؤدى الي الاقتتال فهذا المجتمع الجاهل .. و بذا تقوم الانثي بشن حرب ضروس سرا من جميع الاتجاهات حيث لا يفهم الرجل الاسباب =الحقيقى لتعاسه حياتة الزوجية و عدم الرضى من حياتة الزوجية . و غالبا لا تبدى الانثي سبب خلق تلك بل انها تعمل علي الاستفاده من جميع صغيره و كبيره لاثاره الفوضي و انها تبدى حججا بعيده عن مخيله الرجل فرفضها لذا الزوج مما يتحير الرجل و يفقد حتي عملة من جراء عدم فهمة للمشكله الحقيقه هو الانثي ترغب من الانفصال و لكنها لا تقولها بل ترغب ان يطلق الرجل هذا الكلمه فبذا استطاعت ان تحرر نفسها و لكن علي لسان الرجل ..! و الا سوف يعيشان الزوجان فجحيم مختلق و فالاعمار المتقدمه يؤدى الدين ديناميكيتة فيلتجا كلا الطرفين للتعبد و للخلاص من تلك العصمه او الفوز بالحوارى فالاخره فيعشان الزوجان فاتعس حالات العلاقه الانسانيه التي يصطبغها الصلات و واجبات الدين من الصوم و العمره بينما تهبط المعاشره الجنسيه بين الاثنى الي دون الصفر . و جميع طرف يتحجج بالدين لما فالدين من تداخلات فالممارسه حيث فكل التركمات الخمسه يصبح هنالك ايام حرم من المعاشره و ناهيك عن ان الرجل لو عاشر الانثي فيتنجس الطرفان و عليهما الاغتسال للتهيء للوقوف امام الله فالصلات او الصوم او الدخول الي دور العباده او زياره المقابر او فحلات العاده الشهريه و لذلك فان الدين مؤسسه متكامله فتحديد حريه الانسان و تقديم الطرق لذا لاى طرف يرغب فاستعمالة ككماشه للابتعاد عن الاخر و التهرب من المعاشره الزوجية . و حتي فحالات الزواج الناتجه من علاقه الحب فالمجتمعات المتخلفه يصبح مفتقرا لاسباب النجاح لدواعى كثيره هو عدم التقاء المحبين و التفاهم علي نمط الحياة بعد الزواج بل ان جميع الازمنه التي يصرفها المحبان هو سرقه الزمن فالاتصال و تبادل الرسائل عبر الهاتف حاليا و عبر الرسائل المكتوبه سابفا لان توافق شخصين يحتاج الي زمن طويل ليتعرف كلا الطرفين علي مواضع النقص و قبولها و الاتفاق علي تغير تلك العاده او الطبيعه حسب المتطلبات الزوجية و احيانا يحدث التراجع ففتره الخطوبه و لكنها يخلق الاف التهم بين الطرفين و تكون اغلبها باتجاة الفتاه و احيان يقوم ذوى الفتي بنشر اكاذيب و افترءات مخله بالشرف فقط من اجل سمعه ابنهم لتهيئه الجو لابنهم من المحاوله مكررا فالزواج .. و احيانا التراجع عن الخطوبه يعتبر دلاله اما علي و جود نقص عضوى فالبنت و تبعيات تلك الاتنهامات الباطله سوف يحطم حياة الانثي التي فسخت خطوبتها .. انضر الكلمه فسخت الخطوبه انها اثقل من الانفصال و لا يحدث الفسخ فحالات المراهقه لان الطرفين محرومين من ممارسه الحب و يتخذان تلك الارتباط لغايه ممارسه الحب كاول تجربه فعليه لممارسه الغريزه بينما يصبح الفسخ فاعمار كبيره . و لا تدخل عامل العمر حينما يختلف ذوى الطرفين علي تفاصيل تلك الزواج و يحدث الفسخ .. ان المجتمع بحق يظلم الانثي دوما فحاله الفسخ لان المجتمع اعتاد علي ان الشخص الذي تراجع عن الفتاه كانما العيب فالانثي فقط و ان الرجل سليم مئه بالمئه و هو يمشى علي رجلية و يكسب المال و متمسك بالدين و هذة المواصفات اصلا ليس لها دخل فالسعاده الزوجية . كما فالمقابل جميع عائله تحاول ان تهيء غلافا من السليفان لابنتهم لعرضها للزواج و كان مصادقه البنت لاى شاب يؤدى الي تمزيق تلك السلفان و بذا تكون الفتاه من الدرجه الثانيه و ذلك الشيء مغلوط لان البنت التي احبت و عانت و صادقت هى الامثل فتشخيص الرجل و ان خوض التجربه اقوى من عدم خوضها فان الذي يخوض تجربه يصبح اختيارها اكثر دقة


زواج المراهقات