ريحانه جباري

بالصور ريحانة جباري

 

صورة-1

 



ریحانة جباری ملایری (بالفارسية: ریحانة جباری ملایری) (1988 – 2023) مهندسه ديكور ايرانيه ، ادينت عام 2007 بتهمه قتل موظف استخبارات ايرانى سابق و قالت انها قتلتة “دفاع عن النفس” بعد ان حاول اغتصابها، و لكن المحكمه فايران لم تأخذ بما قالتة ريحانه حيث لم تقدم ادله قويه تؤكد حدوث الإعتداء عليها بحسب قول المحكمة، و أتهمتها بالقتل العمد و تمت ادانتها بالإعدام شنقا.

أثارت هذة القضيه حالات من الإستنكار و التعاطف من الكثير من الجهات و الهيئات فدول العالم و أصبحت محط اهتمام الرأى العام فبعض الدول ، كانت الأمم المتحده ربما شككت فنزاهه المحاكمه و طالبت منظمه العفو الدوليه العفو عنها و قام بعض الناشطون بجمع 200 الف توقيع لمنع اعدام ريحانه ، و وسط هذة الضغوط الدوليه قامت الحكومه الإيرانيه بتأجيل تنفيذ الحكم و لكن جميع جهود الوساطه لم تنجح و تم تنفيذ حكم الإعدام ف25 اكتوبر 2023

قالت ريحانه فحيثييات القضيه انها فعام 2007 قام رجل مخابرات اسمة مرتضي عبد الله سرابندي، و الذي خدعها و اقتادها الي بيت =فارغ بحجه اخذ رأيها فطريقة تصميم و ترتيب مكتبة حيث انها تعمل مهندسه ديكور و لم تكن ربما تجاوزت و قتها 19 عاما، و حاول الاعتداء عليها، و أثناء محاولتها للدفاع عن نفسها قامت بطعنة بسكين اودت بحياته.[6]

بعد القاء القبض عليها ، تم حبسها فزنزانه فرديه مدة شهرين دون اخطار اهلها او و جود محام، عثرت الشرطه علي و شاح مخصب بالدماء سكين ملطخ بالدماء و الغطاء الأصلى له، اعترفت ريحانه انها قامت بطعن المجنى علية مره و احده بعد ان حاول اغتصابها ، و لكنها قالت انها قامت بالفرار و كان هنالك شخص احدث يدعي “شيخي” قام بقتل المجنى علية ، و لكن الشرطه قالت انها فشلت فالعثور علي ذلك الشخص و قالت ان ادعائها زائف و أنها حاولت فقط عرقله التحقيق. اتهمت ريحانه بأنها دبرت عمليه القتل حيث ادعت انها قامت بشراء سكين قبل يومين من الحادث، و قالت الشرطه انه بعد فحص الهاتف الخلوى تم العثور علي رساله نصيه من صديق قبل ثلاثه ايام قبل و قوع الحادث قائلة “أعتقد اننى سوف اقتلة الليلة” ،

وفى عام 2007 تم تحويلها للمحكمه الجنائيه ، و لم تأخذ المحكمه بالأدله و أقوال ريحانه بشأن الأعتداء عليها حيث لم تقدم ادله قويه تؤكد حدوث هذا و أتهمتها بالقتل العمد و تمت ادانتها بالإعدام شنقا. و أيدت الحكم المحكمه العليا فايران و أصبح تنفيذ الحكم مفعولا ، و قال مكتب المدعى العام انه لا سبيل لها سوي قيام عائله الضحيه بمسامحتها حتي شهر من تنفيذ الحكم ، و لكن عائله القتيل لم توافق حتي النهايه و رفضت جميع المحاولات من جانب اهلها

  • ريحانه جباري


ريحانه جباري