صورة-1
لعل ما يميز شهر رمضان مشروعيه القيام فية او ما يسمي ب”صلاه التراويح”، كما صح فالحديث: “من قام رمضان ايمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه” (البخارى و مسلم).
وهذة الصلاه لها لذه و سرور لا يصفها الا من ذاقها، و تلذذ بها، نسال الله من فضله.
والناس يتفاوتون فالاستمتاع بهذة العباده تفاوتا كبيرا، و ذلك يحصل لكل من حقق الاخلاص و الاتباع، فهما ركنا الاعمال.
نعم.. انها لذه و سعاده تتسلل الي قلوب المتقين، فترقص طربا، و تعيش فجنان الايمان، كما قال ابن تيمية: “ان فالدنيا جنه من لم يدخلها لم يدخل جنه الاخرة”.
انها ليالى رمضان التي تحمل بين جنباتها القيام و الركوع و السجود و القنوت، انها الليالى التي تستمتع بها الاذان بكلام الرحمن.
انها الليالى التي تتذوق بها العيون لذه البكاء من خشيه الله.
فيا للة كم من دمعه جرت علي الخدود فتلك الليالي!! انها ليالى رمضان التي تسير بها القلوب سيرا حثيثا الي علام الغيوب.
فيا رمضان ما الطف نسائمك! و ما احلي لياليك! و هنيئا لمن عرفك يا رمضان، و سار فيك الي الجنان.
