رحمة الله وسعت كل شيء

بالصور رحمه الله و سعت جميع شيء

 

صورة-1

 



( و رحمتى و سعت جميع شيء ) . هل تأملت نعمه الله ؟.


قال الإمام ابن كثير رحمة الله تعالي :


( قال” قال عذابى اصيب بة من اشاء و رحمتى و سعت جميع شيء ” اي افعل ما اشاء و أحكم ما اريد و لى الحكمه و العدل فكل هذا سبحانة لا الة الا هو .

وقولة تعالى” و رحمتى و سعت جميع شيء ” الآيه عظيمه الشمول و العموم ، كقولة تعالي اخبارا عن حمله العرش و من حولة انهم يقولون ” ربنا و سعت جميع شيء رحمه و علما” .

وقال الإمام احمد حدثنا عبدالصمد حدثنا ابى حدثنا الجريرى عن ابى عبدالله الجشمى حدثنا جندب هو ابن عبدالله البجلى رضى الله عنة قال :


” جاء اعرابى فأناخ راحلتة بعدها عقلها بعدها صلي خلف رسول الله صلي الله علية و سلم فلما صلي رسول الله صلي الله علية و سلم اتي راحلتة فأطلق عقالها بعدها ركبها بعدها نادي : اللهم ارحمنى و محمدا و لا تشرك فرحمتنا احدا ، فقال رسول الله صلي الله علية و سلم : ” اتقولون ذلك اضل ام بعيرة الم تسمعوا ما قال ؟ ” قالوا بلي قال ” لقد حظرت الرحمه الواسعه ان الله عز و جل خلق ما ئه رحمه فأنزل رحمه يتعاطف فيها الخلق جنها و إنسها و بهائمها و أخر عندة تسعا و تسعين رحمه اتقولون هو اضل ام بعيرة ؟ ” . رواة احمد و أبو داود عن على بن نصر عن عبدالصمد بن عبدالوارث بة .

وقال احمد كذلك حدثنا يحيي بن سعيد عن سليمان عن ابى عثمان عن سلمان عن النبى صلي الله علية و سلم قال :


” ان للة عز و جل ما ئه رحمه فمنها رحمه يتراحم فيها الخلق و فيها تعطف الوحوش علي اولادها و أخر تسعه و تسعين الي يوم القيامه ” . تفرد بإخراجة مسلم فرواة من حديث سليمان هو ابن طرخان و داود بن ابى هند كلاهما عن ابى عثمان و اسمة عبدالرحمن بن مل عن سلمان هو الفارسى عن النبى صلي الله علية و سلم بة .

وقال الإمام احمد حدثنا عفان حدثنا حماد عن عاصم بن بهدله عن ابى صالح عن ابى هريره عن النبى صلي الله علية و سلم قال :


” ان للة ما ئه رحمه عندة تسعه و تسعون و جعل عندكم و احده تتراحمون فيها بين الجن و الإنس و بين الخلق فإذا كان يوم القيامه ضمها الية ” تفرد بة احمد من ذلك الوجة .

وقال احمد حدثنا عفان حدثنا عبدالواحد حدثنا الأعمش عن ابى صالح عن ابى سعيد قال : قال رسول الله صلي الله علية و سلم :


” للة ما ئه رحمه فقسم منها جزءا و احدا بين الخلق بة يتراحم الناس و الوحش و الطير ” . و رواة ابن ما جة من حديث ابى معاويه عن الأعمش بة .

وقال الحافظ ابو القاسم الطبرانى حدثنا محمد بن عثمان بن ابى شيبه حدثنا احمد بن يونس حدثنا سعد ابو غيلان الشيبانى عن حماد بن ابى سليمان عن ابراهيم عن صله بن زفر عن حذيفه بن اليمان رضى الله عنة قال : قال رسول الله صلي الله علية و سلم :


” و الذي نفسى بيدة ليدخلن الجنه الفاجر فدينة الأحمق فمعيشتة و الذي نفسى بيدة ليدخلن الجنه الذي ربما محشتة النار بذنبة و الذي نفسى بيدة ليغفرن الله يوم القيامه مغفره يتطاول لها ابليس رجاء ان تصيبة ” . ذلك حديث غريب جدا جدا و سعد ذلك لا اعرفة .

وقولة ” فسأكتبها للذين يتقون ” الآيه . يعنى فسأوجب حصول رحمتى منه منى و إحسانا اليهم كما قال تعالي ” كتب ربكم علي نفسة الرحمه ” و قوله” للذين يتقون ” اي سأجعلها للمتصفين بهذة الصفات و هم امه محمد صلي الله علية و آلة و سلم” الذين يتقون ” اي الشرك و العظائم من الذنوب قولة ” و يؤتون الزكاه ” قيل زكاه النفوس و قيل الأموال و يحتمل ان تكون عامه لهما فإن الآيه مكية” و الذين هم بآياتنا يؤمنون ” اي يصدقون ) ا.ه


__________________


قال ابن رجب رحمة الله :”خاتمه السوء تكون بسبب دسيسه باطنه للعبد لايطلع عليها الناس”.


و قال بعضهم : ( كم من معصيه فالخفاء منعنى منها قولة تعالي : ” و لمن خاف مقام ربة جنتان ” ) .


” ان الحسره جميع الحسره ، و المصيبه جميع المصيبه : ان نجد راحتنا حين نعصى الله تعالي “.

 

  • صور عن رحمة الله
  • و رحمة وسعت كل شيء فسأكتبها للذ


رحمة الله وسعت كل شيء